Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»«عزازيـل» بوكـر.. مـاذا تربـح الروايـة؟

    «عزازيـل» بوكـر.. مـاذا تربـح الروايـة؟

    4
    بواسطة عباس بيضون on 20 مارس 2009 غير مصنف

    ميزة جائزة بوكر على غيرها من الجوائز العربية المعروفة انها تمنح لرواية تصدر في عامها لا لأثر كامل، إنها ميزة ينبغي احترامها. روايات العام هي التي في المسابقة لا أصحابها. هكذا نفهم أن «مديح الخيانة» كان في الميزان لا خالد خليفة وبهاء طاهر. نفهم أيضاً أن رواية «عزازيل» ورواية «الجوع» في الميزان لا يوسف زيدان ومحمد البساطي. ان رواية «عزازيل» فازت على «الجوع» لا يوسف زيدان على محمد البساطي، جائزة كهذه يمكنها ان تتدخل، ان ترفع رواية أو أن تبرز كاتباً. أقدر تبعا لذلك أن تمنح الجائزة للأقل شهرة وأن تضع في حسابها شعبية الكتاب والردود التي أثارها، أعرف أن الجائزة لا تصنع كاتباً بقدر ما تصنع كتاباً فقد منحت «غونكور» لكتّاب في أول عهودهم وفاتت كتّاباً مكرسين ولم تدركهم الا وقد جعلتهم شهرتهم امامها، بل قد يكون من محاسن الجائزة أحياناً ان تقدم كاتبا فتيا على متمرس، فهكذا تغدو الجائزة أفعل، فما تكون فائدتها اذا كانت لا تكرس الا المكرسين ولا تطلع الا بالمعروف المتوقع.

    هذه المقدمة لأقول إنني من حيث المبدأ مع ما قررته اللجنة. تقديم الرواية لا الكاتب واختيار الأفتى على المتمرس، من حيث المبدأ فقط، اذ ان اختيار «عزازيل» اكثر من مسألة مبدأ.

    فضل رواية «عزازيل»، كما سبق ان قلت في مقال سبق، انها فتحت، او كادت ان تفتح، باباً في الرواية جديداً. لنقل انه باب الرواية الثقافية اذاجاز القول. انها رواية اركيولوجيا ثقافية. مثل هذه الرواية مفقود في أدبنا الحديث ويوسف زيدان رائد، او يكاد فيها. أقول يكاد لأنني أعرف أنه مسبوق برواية أقوى حبكة وأمتن روائية هي رواية «لغة السرّ» لنجوى بركات التي مرّت بصمت نسبي ولم تثر ما أثارته «عزازيل» من ردود او رواج، لم يكن لبركات حظ عزازيل لسبب صريح هو ان النقاش التيولوجي الذي تستعيده الرواية حول طبيعة المسيح هو نقاش لم يمض ولا يزال قيد استهلاك يومي. في مجتمع متعدد دينياً، اسلامي مسيحي، كالمجتمع المصري لا تزال الوهية المسيح والأخذ والرد عليها مسألة راهنة. انها خبز المجادلة الاسلامية المسيحية الحاضرة كل ساعة في المساجد والحلقات والمناقشات. لا يقل لي أحد إن المجتمع تعداها. يكذّب ذلك الحضور اليومي للجدل اللاهوتي والديني في المجتمع، والاحتكاكات المستمرة بين المسلمين والمسيحيين. لم تبتعد «عزازيل» عن هذه الملاسنة. صحيح انها رواية عن العهد المسيحي القديم، لكنها تنفذ فورا الى المماحكة الطائفية الحاصلة، الطائفية نعم لماذا لا نقولها جهراً. لا تستطيع الرواية أن تنأى بنفسها عن هذا المزلق ولا بد أنها سقطت فيه من اللحظة الأولى. مع ذلك ينبغي ألا نخضع لارهاب كهذا على موضوعات او قضايا لمجرد الخوف من ان تثير حساسيات او توضع موضع الاستغلال. لكنت قلت هذا ووقفت عنده لولا اعتبارات شتى. منها ان الكاتب، كما علمت فيما بعد، مسلم، وهو في هذه الرواية منسجم مع إسلامه، فهو يتبنى أريوس ونسطور في مذهبهما الذي لا يختلف عن فهم الاسلام لطبيعة المسيح. ذلك يعني ان الجدل الاريوسي النسطوري يمكن أن ينقلب فوراً الى مجادلة اسلامية للمسيحية. عند ذلك لن يكون يوسف زيدان، شاء أم أبى، سوى مسلم يتوسل الاريوسية والنسطورية لتثبيت رؤية الاسلام لطبيعة المسيح.

    أضف إلى ذلك إن الأقلية المسيحية وهي بالملايين في مصر. والاختلاف على عددها ونسبتها لا يبرأ من مضمون أهلي، هذه الأقلية لا تزال منذ ثورة 1952 مقصية مهملة إن في السلطة او البرلمان. يكفي ان نذكر أن أغلب نوابها من حصة الرئيس ويعينون ولا ينتخبون. أقلية كهذه لا تحتاج إلى من يحاصرها في دينها وإيمانها وخاصة في المحل الذي دار فيه صراعها التاريخي العقائدي مع الآخر المسلم. القول بأن التثليث عقيدة فرعونية وأن شطراً من الكنيسة المسيحية الأولى لم يكن يؤمن بألوهية المسيح يدعم نظرية الاسلام في تزوير الانجيل. الغريب أن رواية عزازيل سمح لها بالنشر مراراً في بلد تمنع فيه الرقابة الاسلامية ديوان شعر بعنوان «لا نيل الا النيل»، لأنه يحاكي في اللفظ «لا إله الا الله» ويفتي بحرمة زواج نصر حامد ابو زيد لرأي مخالف في فهم النص الديني. أليس في هذا وزن بميزانين. ثم ألا يخشى في بلد يغلي بالجدل الديني ان تستغل رواية «عزازيل» لاذكاء العصبية والطائفية وأن تجد نفسها في حومة نقاش غوغائي لم تستعد له.

    شعبية الرواية ونشرها في طبعات عدة سبب /من أسباب/ في تبنيها واعتمادها للجائزة، لكن من قال ان كل من قرأوها قرأوها كرواية، وأن الاقبال عليها كان فقط لمعالجتها الروائية. الا نظن ان الجدل الديني الذي أثارته كان جذاباً لمزيد من القراء، ألم يقرأها مسلمون كثر ليجدوا فيها سنداً لأطروحتهم وقرأها مسيحيون لسبب معاكس، وأين دار النقاش حول الرواية، هل دار حول فنيتها أم دار أكثر في الجانب الآخر. كانت رواية «اسم الوردة» التي استلهمها يوسف زيدان في النقاش التيولوجي وفي الاركيولوجيا التاريخي تتوسل النقاش التيولوجي للانتصار للتفكير الحر، فهل يفعل اتهام المسيحية باسم العقل كما في رواية «عزازيل» شيئا من هذا؟ هل ينتصر للعقل فعلاً، أم يقع واعيا أم غير واع، في نزاع مفتوح على كل ما عدا العقل؟

    ترى هل يجرؤ مسيحي مصري على أن يخوض على النحو نفسه في اللاهوت او السنة او السيرة الاسلامية؟ وهل سيجد من يدافع عنه باسم الحرية او يمنحه جائزة؟ ثم ما هو العمق الثقافي والاركيولوجيا الفكرية في معالجة ان اتسمت بشيء فهو العامية الفكرية، ليست فكرة يوسف زيدان عن العقل والتيولوجيا سوى أن الثلاثة لا تكون واحدا والله لا يكون انساناً، كل تاريخ الميتافيزيقا واللاهوت والهرطقة لا يزيد عن هذا المنطق الحسابي، انه يناقش الدين باسم عقل بسيط ليس عقلاً فلسفياً ولا لاهوتياً ولا تاريخياً. بل يناقش الايمان المسيحي بـ«كليشيه» عقلي و«كليشيه» لاهوتي. ذلك لا يزيد كثيراً عن عقل الشارع الطائفي وعن حججه وعن منطقه، واذا اتسم بشيء فهو ادقاع لاهوتي وفكري.

    اما المعالجة الروائية فلا أعرف فضلها في رواية «عزازيل». لا بد ان القارئ يجد متعة في الاكزوتيكا التاريخية في الرواية. وصف الأديرة والاحتفالات الوثنية ودروس هيباتيا وحكاية اوكتافيا، بيد ان هذه الاكزويتكا لا تتفتح كما ينبغي ونجد انفسنا أحيانا في واقع لا طبيعة الله ويزول فيه، وبسرعة، «السحر التاريخي». ثم أن لغة الرواية نموذج على هذه الحيرة، لا يجد يوسف زيدان لغة عربية موازية للارليوكوجيا التاريخية. أو انه لا يبحث عنها. لا يحاول ان يستفيد من لغة الروايات العربية: لغة الاصفهاني او المقريزي او الطبري. او لغة الفقه او النحو او تحقيق الحديث، وهو في الوقت نفسه لا يلجأ الى لغة «حديثة». يريد للكلام إيحاء تاريخياً لا موضع له ولا مصدر فيغرق في لغة اصطلاحية منمقة ليس فيها سوى رخاوة أساليب ما سُمّي بعصر النهضة ومطاطيتها. هكذا يسـتدعي الزيـداني الأول «جورج»، لكن في غير وقته.

    يسعدني كما قلت في البدء أن تمنح الجائزة لرواية لا لكاتب وأجد مثلاً طيباً في تجاوز كاتب متمرس لمصلحة آخر متمرن على حد قول الجاحظ، لكن تجاوز روائي كمحمد البساطي لا يبدو من هذه الطبيعة، إنه تقريباً غبن متواتر وليس هذا هو التجاوز الأول. لأمر ما يتم هنا تجاهل آخر لواحد قد يكون أهم كتاب جيله. اذا كانت بادرة تقديم المتمرن على المتمرس مرضية من حيث المبدأ إلا انها ليست مرضية هنا. تفضيل «عزازيل» على أي من أعمال البساطي ليس سوى استخفاف بالفن الروائي. والرواية والأدب لا يربحان من هذا الباب. ما يربح هو عامية روائية وعامية فكرية، ولو تحت مظهر التجديد.

    السفير

    [عباس بيضون: عزازيــل وحــق الهرطقــة
    ->http://www.metransparent.com/spip.php?
    page=article&id_article=5435&lang=ar]

    [ليلى فريد: عزازيل وغضبة الرعاع
    ->http://www.metransparent.com/spip.php?
    page=article&id_article=4971&lang=ar]

    كمال غبريال: مقاربة لرواية د. يوسف زيدان: “عزازيل”

    مقابلة: وسف زيدان: “عزازيل” استغرقت منى 30 سنة وحاولت أن أنفض الغبار عن تاريخ مصر المنسي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالبيعة ليست هي التصويت (3 من3)
    التالي نحو عقل فلسفي.. ١١ سبتمبر فى بومباي
    4 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    smartevil
    smartevil
    16 سنوات

    «عزازيـل» بوكـر.. مـاذا تربـح الروايـة؟ ان اكبر دليل على روعة الروايه هو هذا الكم ممن يحاولون نقدها عندما ثارت ثائرة الكنيسه القبطيه في البدايه لكشف تاريخ تدمير الاسكندريه واضطهاد الوثنيين صرح يوسف زيدان بان عمله روائي وعندما فاز بالجائزه اضطر للقول ان اغلب ماجاء في الروايه هي وثائق حقيقيه فلماذا الخجل من تاريخ مكشوف ومادخل العقيده النسطوريه وان الكاتب يتبنى وجهة نظر الاسلام … الكاتب فقط ترجم ونشر وثائق بقالب روائي وقصة سحل هيبياتا موجوده في اكثر من مصدر وحرق المعابد الوثنيه ايضا كما اني اطلعت على كثير من الوثائق السريانيه وهناك الكثير مما يثبت صحة ماجاء في روايته …… قراءة المزيد ..

    0
    Narmer
    Narmer
    16 سنوات

    «عزازيـل» بوكـر.. مـاذا تربـح الروايـة؟ Well, you raised an interesting question. If you would allow me to elaborate on this trend of religious hatred flourishing in Egypt, that fellow Zeiydan is breathing his Narcissistic-religious hate camouflaged by the claim of the freedom of expression. According to the same principle of freedom of expression, I could ask Zeiydan to place some of his energy on concluding the urgent question: Where all the six copies of Quora’an the same? If all were reading the same verses, why Uthman burn them in favour of his copy. At least the Christians at the time… قراءة المزيد ..

    0
    المعلم الثاني
    المعلم الثاني
    16 سنوات

    «عزازيـل» بوكـر.. مـاذا تربـح الروايـة؟
    رد عقلاني رزين على من أغواه الغرور فشرع بتأليف كتاب سوف يسميه (اللاهوت العربي)….!!!

    شكرا

    0
    View Replies (1)
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.