دفاعاً عن الحريات والأحرار
نحن اللبنانيين الموقّعين أدناه، نستهجن أشدّ الاستهجان الأساليب الترهيبية التي يتم التعامل فيها مع أهل الرأي، مواطنين وناشطين، وخصوصاً منهم مَن يدلي بآراء ويعبّر عن مواقف لا تتوافق مع خطّ الوصاية السوري – الإيراني، الذي يريد كمّ الأفواه وإسكات الأحرار، وجعل اللبنانيين في فئاتهم واتجاهاتهم كافةً ملحقين بهذا الخطّ.
إننا ندعو كل الهيئات المدنية وقوى المجتمع الديموقراطي الحرّ، إلى إبداء أوسع أشكال التضامن مع الذين يتعرضون لمثل هذه الأساليب، ونطالب الدولة، ولا سيما أجهزتها الأمنية، بالكفّ عن محاولات كمّ الأفواه وتهديد الأحرار والمناضلين والمعارضين، وكان آخرهم ما تعرّض له الأسير المحرر أحمد اسماعيل، كجزء من مخطط إلحاق لبنان بـ”محور الممانعة”، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية الرأي، والرأي الآخر، ومنع التعديات على الكرامات العامة والشخصية، ونحضّها على وضع حدّ نهائي لتوقيف الأشخاص بطريقة عشوائية والزجّ بهم في السجون.