Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»«عربية» طَقشَة.. ولغة شكسبير

    «عربية» طَقشَة.. ولغة شكسبير

    2
    بواسطة أحمد الصرّاف on 28 ديسمبر 2023 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    «قبل شكسبير، لم تكن الإنكليزية المكتوبة – بشكل عام – موحدة، فقد ساهمت أعماله بشكل كبير في توحيد قواعدها النحوية والإملائية وزيادة مفرداتها، فقد أدخل 1700 كلمة جديدة إليها، بخلاف العديد من العبارات، التي أصبحت متداولة بكثرة في أيامنا، مثل «كسر الجليد» أو امتلاك «قلب من ذهب». كما كان له تأثير عميق في الشعر والأدب، واستخدم في الشعر معياراً جديداً سمّي بالـBlank، وتأثر به فطاحلة كتّاب وشعراء الإنكليزية. وعلى الرغم من عظيم وعميق تأثير شكسبير في المتحدثين بالإنكليزية، فإنه، في الوقت نفسه، لم يطلع مئات ملايين المتحدثين بالإنكليزية على أعماله، ولم يُضِرْهُم ذلك، ولم يخسر شكسبير شيئاً من عظمته.

    * * *

     

    تساءل الزميل والصديق أحمد طقشة، مدير تحرير القبس الأسبق، في مقال له بعنوان «هل العربية تموت؟»، قال فيه: قد يُصدم الكثيرون من قراءة العنوان، مع أن كثرة منهم، من المتعلمين والضالعين في العربية، سبق أن تساءلوا، في سِرّهم غالباً: ألا تكون العربية تموت أمام أعيننا؟ ألن تحتضر في قادم مستقبلها؟ ماذا لو طلب الواحد من أحدنا أن يسمِّي بالعربية عالَم ومفردات بيته: هل يمكنه ذلك؟ هل يقوى على تعيين عالم السيارة أو الحافلة التي تقله، أو تعيين علامات الطريق المسلوك؟ وماذا عن تسمية عالم الحاسوب، أو عالم المحاسبة، أو عالم الطيران، أو عالم الإتجار وغيرها؟ ماذا لو طلبَ الواحد منا تسمية ما يحتاجه في كرة المضرب، أو عالم البورصة؟

    هذا ما أثار مخاوف الأديب إبراهيم اليازجي قبل مئة عام ونيف، إذ تساءل عما إذا كان في مقدور العربي تسمية ما يحيط به، متشككاً في ذلك، ومعها زادت الهوة بين العربية والوجود. وماذا لو انتقلنا إلى عالم الخطاب، إلى النظام التعليمي، إلى عالم الصناعة والتكنولوجيا، أو عالم الطب والهندسة وغيرها، هل بمقدور العربية التكفّل بمقومات هذه أم تراجعت أكثر عما كانت عليه حال العربية في زمن اليازجي؟ ألا تُعلَّم مواد الطب والهندسة والصيدلة وغيرها بلغات أجنبية؟

    لقد أصبحت العربية لغة محلية، ضيقة الكفاءة تتراجع في المدرسة، والجامعة، والمكتب، والإدارة، وفي توليد معارف وتكنولوجيات قادرة على إنعاش قوى المجتمع، الذي أصبح استهلاكياً لما يُنتجه الغير؟ ألا تموت العربية، والأجيال المتعلمة تبتعد عنها، من دون أي أمل يُرجى منها، فلا تَكتبها، وإذا ما اضطُرت لكتابتها، فهي تكتبها بأحرف لاتينية؟ ألا تموت، وقواعد كتابتها باتت مختلة حتى عند كُتّابها، فكيف عند غيرهم؟ ألا تموت وقد ضاقت مدارات اشتغالها، وتجددها؟ ألا تموت وهي باتت تقتصر وحسب على جزء ضيق من حياة مستعملِيها المفترضين، المكتفِين بجوانب دينية وأدبية وصحافية وإدارية منها؟ ألا تموت العربية، وهي لا تؤدي إلى أفعال منتجة في مجتمعاتها من علم ومعرفة وصنع وغيرها؟ ألا تموت، إذ تتحول إلى لغة أداء واجبات وفروض، من الدين إلى التعلّم، من دون أن تجلب أي فائدة منتِجة لأصحابها؟ أتكفي «حياةُ» العربية في الصحافة للقول إنها.. تحيا، ولا سيما في عيدها، الذي يبدو، سنة تلو سنة، مثل واجب إكراهي أو مناسبة للتذكر، أو للاحتفال بالغائب؟ لعلها لا تموت، وإنما تضعف وتترهل للغاية. ألها أن تكتفي بانتشارها الديموغرافي، والتلقائي، أو بوجوبها الديني عند المسلم، أو باعتياد قراء على أدبها؟

    * * *

    تساؤلات عميقة ومشروعة طرحها الزميل، لكن لا أحد يود الاقتراب منها، خوفاً من أن يتهم بهدم العقيدة، وقطع الصلة بالنص المقدس، إن حاول تطوير اللغة، وجعلها سهلة الكتابة والقراءة والنطق، بدلاً من تركِها مع معضلاتها الحالية، التي لم تتغير منذ ألف عام، فبقيت جامدة، وجَمّدتنا معها!

    المشكلة أن خوفنا من تغيّر صورة العقيدة، إن تغيّرت اللغة، دفعنا إلى وقف تطوير اللغة، فأدى ذلك إلى تخلفنا، فما الذي استفدناه من رعبنا من تطوير اللغة؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمن 22 ألفاً إلى 30 مواطن: وفاة “إسحق أرازي” رئيس مجلس اليهود في لبنان
    التالي “طلائع الطوفان” تغذي الانقسام في لبنان
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    بيار عقل
    بيار عقل
    1 سنة

    عودة إلى موضوع اللغة: لسنا الحضارة الوحيدة التي ربطت اللغة بالدين، أي القرآن باللغة العربية. اليونانيون، أيضاً، ربطوا الإنجيل باللغة اليونانية لأن الأناجيل كُتبَت باليونانية أصلاً. وهذا معروف، وقد بذلت جهدا للعثور على نص بالعربية لأعمال الشغب “اللغوية” في 1901 في أثينا التي أسفرت عن سقوط 8 قتلى، إلى أن عثرت على النص التالي من “اليوم السابع: * كتب أحمد إبراهيم الشريف وقعت أعمال الشغب فى شوارع أثينا فى نوفمبر عام 1901، احتجاجا على ما تم نشره فى صحيفة “أكروبوليس” من ترجمة نصوص من إنجيل “متى” للغة اليونانية الحديثة  وبلغت الاضطراب ذروتها فى 8 نوفمبر، وكان يسمى “الخميس الأسود”، عندما قتل ثمانية… قراءة المزيد ..

    0
    رد
    بيار عقل
    بيار عقل
    1 سنة

    لا أعرف إذا كان هنالك سبب “عضوي” يحول دون تطوّر العربية لتقبل مفردات الحياة الحديثة، عبر استعارة كلمات من الإنكليزية أو الفرنسية أو غيرها. والأرجح أنه لا يضير العربية أن تستخدم كلمة “تلفزيون” او “راديو”، بل يغنيها. وربما يسدّ قسماً من “الهوة” بينها وبين العامية. المشكلة تقع، ربما، في مكان آخر، هو ما أطلق عليه عالم اللغة فيرغوسون تسمية “ديغلوسيا” Diglossia، أي الإنفصام بين “لغة عليا” (اللغة المكتوبة) و”لغة سفلى (اللغات المحكية). التلميذ في ما يسمّى “بلد عربي” عليه أن “يتعلم” العربية (أي اللغة “العليا”) قبل أن يستخدمها لدراسة “التاريخ” او “الجغرافيا” مثلا. بينما التركي يتحدث التركية والفرنسي يتحدث الفرنسية.… قراءة المزيد ..

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz