Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»عالم مأزوم وهوية ثقبها جنون الاضطهاد..!!

    عالم مأزوم وهوية ثقبها جنون الاضطهاد..!!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 14 يوليو 2009 غير مصنف

    هتف المتظاهرون في جنازة مروى الشربيني، المصرية التي قُتلت في ألمانيا “يا ألماني يا خسيس دم المصري مش رخيص”. وهذا يعني أنهم ألغوا كينونة القاتل باعتباره فردا (وهو في الواقع مهاجر روسي وليس ألمانيا) وجعلوا منه ممثلا لشعب، كما ألغوا كينونة القتيلة باعتبارها فردا، وجعلوا منها ممثلا للأمة المصرية (رغم أن القاتل لم يرتكب جريمته لأن الضحية مصرية). وإلى جانب فعل الإلغاء والتعميم، استثمروا ما في السجع من كفاءة التطريب لاتهام الألمان بالخسة، وتقريظ الأنا القومية للمصريين وقد أصبحت، بفضل المساج اللغوي، مثل عضلة نافرة.

    لا يصعب العثور في هتاف كهذا على قواسم مشتركة بين مطلقيه وبين القاتل نفسه، فالجانبان لم يتورعا عن أخذ فرد بجريرة شعب أو جماعة، بصرف النظر عمّا إذا كانت الجريرة نفسها متوّهمة أو حقيقية. ومع ذلك هذا الأمر أقل أهمية من أمر يقرع أكثر من جرس للإنذار.

    والمقصود، هنا، عمليات الاختطاف والقتل المتكررة التي تطال مواطنين غربيين في العالمين العربي والإسلامي ولا تحظى بردة فعل تُذكر من جانب الجمهور، ولا حتى من جانب النخب السائدة في الحكم والمعارضة، بل ولا يستنكف البعض عن تحويلها إلى موضوع للمديح والإعجاب. وعلاوة على هذا وذاك يفشل المتظاهرون في اكتشاف أن ردود فعل الشعوب الأخرى التي يتعرض مواطنوها للاختطاف والقتل، تختلف من حيث الجوهر عن مواقفهم.

    في الآونة الأخيرة، مثلا، وقعت أكثر من حادثة اختطاف وقتل لمواطنات ومواطنين ألمان في اليمن. وبقدر ما تسعفني الذاكرة لم يتظاهر الألمان، ولم يرفعوا شعارات من نوع: “يا يمني يا خسيس دم الألماني مش رخيص”. ولو حدث أمر كهذا سيجد أكثر من شخص ذريعة مناسبة لرفع الأمر إلى القضاء، واتهام مطلقي هذا الهتاف بترديد شعارات تحض على الكراهية والعنصرية، وثمة فرصة لكسب القضية إذا تحوّلت إلى قضية رأي عام.

    ويمكن في هذا الشأن التذكير بقضية المواطنة المصرية نفسها، التي لجأت إلى القضاء احتجاجا على ما اعتبرته ممارسات عنصرية، وكسبت القضية فأُدين الشخص المعني، وحكم عليه بدفع غرامة مالية، قبل محاولة نقض الحكم من جانبه، بمعنى أن المحكمة أنصفت المواطنة المصرية، وتصرفت في حدود القانون بطريقة تحد من العنصرية.

    إلى جانب كل ما تقدّم، في الصحافة العربية، وفي أجهزة الإعلام، وأحاديث الدعاة، والخطب والمواقع والفتاوى الدينية على الإنترنت ما لا يحصى من دلائل العنصرية، والتحريض على الكراهية، والقتل، أحيانا لأسباب غير سياسية، أي لمجرد أن الآخرين كفّار. ومن المُلاحظ أن كلمة كافر قد تحوّلت إلى جزء من الكلام المقبول اجتماعيا لدى أوساط مختلفة في العالمين العربي والإسلامي لوصف غير المسلمين.

    وحتى إذا وضعنا كل ذلك جانبا، فإن ردود فعل أشخاص غير محسوبين على الأصوليات الدينية والقومية لا تسهم في التخفيف من حدة هذا الوضع، بل تؤدي في الواقع إلى تفاقمه.

    مثلا، في تعليقه على مقتل المواطنة المصرية، رفض الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى اعتبار الجريمة حادثة فردية، فهي حسب رأيه إجرام عنصري نتيجة الشحن ضد المواطنين العرب والمسلمين، وفيها ما يدل على “أن الجهود الرامية لوأد النزاع وصراع الحضارات وعدم التسامح الديني لم تنجح بعد على المستوى العالمي”. وقد كان من الممكن التعامل مع كلام كهذا بقدر أكبر من الجدية لو تكلّم السيد موسى، بصفته الرسمية، في مناسبات سابقة عمّا يشهده العالم العربي من أفكار وأيديولوجيات تعزز الصراع، وتؤدي إلى فشل التسامح الديني على “المستوى العالمي”.

    أما فاروق جويدة، وهو شاعر غزليات رومانسية، غالبا ما يسمعها الناس بصوته في الإذاعة، فقد اكتشف فجأة في معرض تعليقه على مقتل المواطنة المصرية: “إننا نسمح في بلادنا للأجانب بكل شيء وهم لا يسمحون لنا في بلادهم بأي شيء”، كما أفتى بأن: “دماء مروة الشربيني ستظل وصمة عار في جبين مجتمعات تتغنى بحقوق الإنسان والحريات الدينية وحوار الثقافات وهي تترك مواطنيها يمارسون أعمال القتل في دهاليز المحاكم وأمام رجال الشرطة”.

    لا يهم ما إذا كان هذا الكلام مثقلا بالمغالطات، المهم أن عبور خطاب الإلغاء والتعميم، الصادر عن فئات شعبية لا تملك الوقت الكافي ولا الموارد لتوليف ردود فعل أكثر جدية، وأقل عنصرية، ووصوله إلى ممثلي التيار الرئيس في الثقافة والسياسة يقرع أكثر من جرس للإنذار.

    فهؤلاء فشلوا في إدراك الجانب الآخر للصورة، على الأقل كما عبّر عنه إبراهيم عيسى، رئيس تحرير “الدستور” المصرية، الذي كتب ما يلي: “نحن لا نعتذر للأجانب الذين يقتلهم مجانيننا أيضا، وبينما يشعر المصريون بجنون الاضطهاد وان العالم كله يستهدفهم ويستقصدهم وندين ما تفعله قوات الحدود في الدول الأوروبية مع شبابنا المصري الذي يهرب في قوارب وزوارق البحر في هجرة غير شرعية فيموت أو يغرق أو يسجن، فإننا نصمت تماما، بل لا نكاد نشعر ولا نحس ولا نتأثر قطعا بعشرات الشباب الإفريقي الذين تقتلهم الشرطة المصرية تقريبا كل يوم على حدودنا الشمالية”.

    ولعل في خلاصة كهذه، وعلى خلفية فشل كهذا، ما يبرر قرع أكثر من جرس للإنذار، ففي الأمر ما يتجاوز مقتل مواطنة في حادثة فردية، وما ينم عن أزمة في الهوية تتجاوز مصر لتغطي العالم العربي من الماء إلى الماء: عالم مأزوم وهوية ثقبها جنون الاضطهاد.

    Khaderhas1@hotmail.com

    • كاتب فلسطيني- برلين

    حول نفس الموضوع:

    عن مروى الشربيني أمّاً

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالنائب المتباهي الآتي من “التوك شو” التلفزيوني
    التالي “سبحان الذي أسرى”
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    riskability
    riskability
    15 سنوات

    عالم مأزوم وهوية ثقبها جنون الاضطهاد..!! منذ نحو خمسة ايام تناول أقل من (50) منتدى الكتروني عربي (مدونات) قضية مروى الشربيني , واليوم تجاوز العدد الخمسين ألف (55500) , من اولى المدونات هذه (منتدى فتكات) : المنتدى للنساء فقط وعمره أكثر من عامين ومن التعريف بالمنتدى : (تجدين في منتدى فتكات الذي يعد اول منتدى نسائي مصري و عربي يضم كل الجنسيات العربية تهاني و تبريكات و رسائل حب و مسجات و زغاريد و احلى الاخبار في قسم الترحيب و الاجتماعيات و شات و دردشة متنوعة في قسم دردشة و شاركي اخواتك في مشاكلهن و اذا كانت عندك مشكلة فاكتبيها… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz