يستيقظ أهالي حي “معصوم” في مدينة “الزرقاء” على وقع حياة عادية، فالبحث عن لقمة العيش أهم في نظرهم من التفكير بشخص كان جارهم في السابق ودخل قبل مقتله قائمة “الإرهابيين”.
قبل عدة سنوات، كان نجم أبو مصعب الزرقاوي غير ظاهر على مستوى العالم. فهو رجل “فقير، معدوم” كما يصفه قريب له، حيث كان يعمل موظفا في بلدية الزرقاء المتاخمة للعاصمة الأردنية عمان، كان حينها يتقاضى راتباً لا يزيد عن 65 ديناراً، في وقت كان الحد الأدنى للأجور في الأردن لا يقل عن 120 دينارا.
ذلك الرجل “عنيد وصعب المراس” كما يصفه أقاربه، لا يختلف عن طباع مجايليه من شباب عشيرته “الخلايلة”. وبعد اغتياله بفترة وجيزة، ساد حزن صامت بين الفقراء والطبقة الوسطى في أرجاء مدينته التي ينظر إليها على أنها استثنائية للقاطنين فيها من أردنيين من أصول مختلفة سواء فلسطينيين أو شركس وشيشان وأرمن وشاميين وعشائر بدوية هاجرت من الحجاز وجنوب الأردن.
في المكتب الإداري التابع لبلدية الزرقاء، يعمل عبد الله الخلايلة رئيس قسم مجمع الزرقاء، هو أحد أبناء عمومة “أحمد فضيل الخلايلة” الملقب بـ”أبي مصعب الزرقاوي”، يقول: “كنا موظفين في أواخر الثمانينات، في بلدية الزرقاء في قسم الزراعة، كنا نعاني معا وضعا ماديا سيئا جداً، ولم نكن استثناء في هذا الوضع”.
حالة من الصمت خيمت على مكتب عبدالله للحظات مصحوبة بضجيج محركات الحافلات المتوقفة المنتظرة الركاب وأصوات الباعة على البسطات قرب مجمع الزرقاء للنقل العام، يقول: “الفقر كان عنوان حياتنا، ولم يقتصر فقط على عائلة أحمد إنما كل عشيرتنا؛ فرواتبنا بتلك الفترة لم تزد عن الـ65 ديناراً، ولك التقدير بأحوال شاب يعيل عائلته بهذا المبلغ”.
حي معصوم وحي الغويرية إحدى أكثر الأحياء فقراً في مدينة الزرقاء، المتاخمة حدودها لحدود العاصمة عمان، تلك المدينة المزدحمة بالسكان وبالفقر وبكل ما هو بعيد عن اهتمام الحكومة.
في حي معصوم وبإحدى مداخله الضيقة المطلة على مقبرة الحي، تسكن غالبية كبيرة من “عشيرة الخلايلة”، تلك العشيرة التي ينتمي إليها أحمد فضيل الخلايلة، وفي إحدى منافذ الحي يأخذك الطريق إلى بيت أبي مصعب المترفع عن أقرانه من البيوت المجاورة المستقلة والمتاخمة لكسارة جبال، تلك منظرها يوحي بحدة وقسوة سكبت ملامحها على أبو مصعب.
“في يوم من الأيام جاء وقال لي أنه يريد أن يذهب إلى أفغانستان، نغيب سنة أو سنتين لنحسن أوضاعنا المادية ما رأيك، لم أجبه ولم أوافقه أبداً، لأني كنت مرتبطاً بعائلتي. وقتها كان باب الجهاد مفتوحا على مصراعيه أمام المجاهدين العرب، أما هو فلم يكن يأبه بحياته”، يقول عبدالله.
ما يذكره عبد الله بتلك الفترة هو أن عائلة أحمد ضغطت عليه كي لا يذهب إلى أفغانستان، ويتابع عبد لله: “توسلوا لي كي أقنع أحمد بالتخلي عن سفره لأنهم يخافوا عليه.. حدثته كثيرا كي يتخلى عن سفره لكنه كان مصرا جداً، قائلا لي أريد تحسين وضعي المادي”.
شغف العيش بحثا عن المال، كان حلم أحمد : “كان من خيرة الشباب. نعم كان شاب فتوّة ولم يكن يحسب حساباً لأحد أبداً ولم يكن يخاف من أحد، ولكن أخلاقه كانت عالية جداً، ولم يكن لديه أي نوع من أنواع التطرف”.
في العام 1999 ذهب الزرقاوي إلى أفغانستان، متدرباً في معسكر “هيرات” ليصبح بعد ذلك قائداً لمجموعة من الشباب العربي القادم تحديداً من فلسطين والأردن وسوريا ولبنان، بقيادة مستقلة عن تنظيم “القاعدة” الآخذة بالتطور في تلك الفترو. وهي فترة أثرت على شخص أبو مصعب العنيف أصلاً ، وهو من فتوة حي معصوم”، تلك الحياة زادته قسوة وخشونة.
“عندما عاد أحمد إلى الأردن بعد عودته من أفغانستان حاول أن يستقر لكنه لم يقدر على التأقلم على الظروف”، كما يقول عبد الله.
الزرقاء مدينة المهجرين والباحثين عن العمل، مدينة تشكلت على مدى سنوات عديدة من خليط ثقافات المهجرين وفيها ازدهرت التيارات الإسلامية ومنها خرج السلفي “أبو محمد المقدسي”، نزيل سجن “سواقة” اليوم وعدد لا بأس به من السلفيين.
حياة أبو مصعب في أفغانستان مع زوجته وأولاده في “هيرات” المدينة و”القاعدة” كانت صعبة ومتعبة، ولم يكتب لها الاستمرار، فقد عادوا إلى الزرقاء. وفي عودته تلك يتذكر عبد الله ..”أذكر المرة الأخيرة التي جاء فيها إلى الأردن، أو المرة الأخيرة التي شاهدته بها . فقد كنا في عرس أثنين من أولاد عمومنا، أذكر أنه عبّر عن نيته الاستقرار في البلد لأنه تعب الحياة في أفغانستان، وبعد فترة شهادته وقد اشترى سيارة نوع لادا فئة نيفا”.
أبو مصعب اختفى ولم يعد يراه عبد الله، وبعد ذلك : “سمعت أنه محبوس، ومن ثم اختفت أخباره إلى أن قيل لي أنه خرج من السجن واختفى تماماً من البلد فهو قد غادر البلد”.
لكنه كان في تلك الفترة مسجوناً وأعوام سجنه كانت 15، وبسبب عفو صدر بمناسبة جلوس الملك عبد الله على العرش، كان قد أطلق سراحه مع مجموعة من المحكومين.
آنذاك كانت الزرقاء مدينة تتشكل وتتطور ويزداد الخناق على فقرائها، ومع الكثافة السكانية التي أخذت بالانتشار بين الأحياء وخصوصا في حي معصوم والغويرية، لم يكن لعشيرة الخلايلة أي تصور بان ابنها احمد الذي لم يستطع أحد الاقتراب إلى ساحته، والذي يقترب إليه لا يقصر فيه”، أن يكون قائد مجموعة في أفغانستان كما يحدثنا عبد الله، ويتابع: “فهو عنيد وعنيف وقد عملت أنا وإياه في البلدية لثلاث سنوات متتالية في قسم الزراعة كان يعمل مراقبا على العمال لكن أذكر أنه كان رؤوفا عليهم”.
حي معصوم “فيه الكثير من الزعران، ولم يكن أحمد واحداً مختلفاً عنهم”.
الزرقاوي اختفى ولم يعد له وجود في الأردن
الزرقاوي كان قد عاد مجدداً إلى أفغانستان لأن فترة وجوده في الأردن كانت فترة تأسيسه تنظيم “بيعة الإمام”، بالتعاون مع المقدسي. لكن اكتشاف الأجهزة الأمنية التنظيم كان السبب في سجنه قاضيا شهور عدة في السجن؛ تلك الفترة كانت بمثابة فرصة له في تجنيد عدد من أصحاب السوابق “العادية” لفكره وفكر من تلقن على يديهم كأبي قتادة وعبد الله عزام، “الجهاد، السلفية ومحاربة أعداء الله”. لينطلق بعدها إلى أفغانستان مصحوبا بعدد من الشباب المتابع لفكره.
تعاقبت الأحداث والتفجيرات في كل مكان في العالم، وتكرر اسم الزرقاوي في هذه التفجيرات، لتتحدث الأخبار عن تعيين زعيم القاعدة أسامة بن لادن الزرقاوي نائبا له في العراق في عام 2004 ، حينما غيّر الزرقاوي اسم جماعته من “التوحيد والجهاد” إلى “تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين”.
عبد الله المتكئ على جدار الغرفة يقف أمام الشباك المطل على المجمع، ينظر إلى المارة من أهالي مدينته الزرقاء، يقول: “عودة أحمد إلى الزرقاء أصبحت بعيدة، فالرجل بدا غير مكترث بالعودة، رغم أوضاع زوجته وأطفاله الصعبة والمنتظرين عودته”.
في عام 2002 أصدرت محكمة أمن الدولة قرارا يقضي بإعدام الزرقاوي “بتهمة التخطيط لهجمات على أهداف أمريكية وإسرائيلية في الأردن”. كما صدر حكم مثيل بحقه عام 2004 أيضا “بتهمة التخطيط لاغتيال الدبلوماسي الأمريكي لورانس فولي عام 2002”.
*
العراق مطلع العام 2004 أصبح أرضا خصبا لحركات التطرف والإرهاب، وما كان من احتلال للعراق، وكذلك بحق أهداف شيعية مخلفة عند كل عملية عشرات القتلى في صفوف العراقيين. وأعنف هجماته كانت عملية انتحارية أدت إلى مقتل العلامة الشيعي محمد باقر الحكيم ومئات العراقيين في مدينة النجف، لترصد الولايات المتحدة آنذاك 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى قتله أو اعتقاله.
في عام 2005 أصدرت محكمة أمن الدولة ثالث حكم غيابي بإعدام الزرقاوي بتهمة “التخطيط لهجوم انتحاري فاشل عند نقطة التفتيش الحدودية مع العراق”. كذلك حاول تفجير مبنى المخابرات في عمان، وهجوم على سفينة أميركية في ميناء العقبة. ومع وقوع تفجيرات عمان في ثلاثة فنادق أدت إلى سقوط ما لا يقل عن 60 مواطنا، كان للزرقاوي إطلالة يعلن فيها مسؤوليته عن التفجيرات.
إعلان الزرقاوي مسؤوليته، كان بمثابة “اللعنة” على أقرباء أحمد أو من يعرفه، إلى درجة جعلت من كان يؤيده بأفعاله يتمنى له الموت بسبب الألم الذي تركه، ومباركة قرار الحكومة بسحب الجنسية عنه.
الزرقاوي على الفضائيات
“نظرتي لأحمد إذا كان كما كان رجلا يجاهد في سبيل الله ولا يستهدف أحداً، من نساء ورجال وشيوخ فعليا ، فنحن نقول له أن الله ينصره، أما إذا كان يستهدفهم حقاً فهو إرهابي. ونحن لا زلنا نجهل الحقيقة”.
“ما شاهدته في أحمد على الفضائيات مؤخراً هو أحمد، لم يغيره الزمن”. عبد الله دقق النظر بأحمد حينما بثت الفضائيات صوره وهو يتدرب في العراق ويطلق الرصاص ويتوعد ويلقي بيانه، يقول: “هل هذا أحمد بلكي يكون دوبلاج”، لكنه يستدرك “هو أحمد فضيل نزال الخلايلة بشحمه ولحمه لم يغيره الزمن”.
ويضيف “بحياتي لم أر أحمد يحمل حتى رصاصة واحدة، إلا على التلفزيون حينما شاهدته، قلت حينها أنظروا أنه أحمد عنيف من يومه”.
“أريد أن أعود وأقول أن أحمد سافر لأجل المال، وبسبب ظروف البلاد التي يعيش فيها ومن خالطهم فقد تأقلم معهم واندفع لهم وبات منهم. نتمنى لو أنه إلى صوابه ولوطنه وأولاده، وتراجع عن الكلام الذي كان يتلفظه دوما في الفضائيات حول القتل والدمار، وابتعد عن الإرهاب وعاد لنا، فأولاده بأمس الحاجة له كذلك أهله وأخوته وعشيرته أيضاً”.
عبد الله كان أحد أصدقاء أبو مصعب المقربين، والاثنان ينتميان إلى عشيرة الخلايلة، من فخذ الفلاح وهو من عائلة الخطاطرة والزرقاوي من عائلة الزبيدات.
عائلة الزرقاوي كانت ولا زالت تعاني الأمرين من أحمد. فعلى مقربة من بيته وقفنا ننتظر أحداً أن يفتح لنا الباب. وكان دليلنا في رحلتنا لبيته أبناء عمومه ، على أمل الوصول لعائلته المقربة والحديث معها. وكانت الطريق سالكة والوقوف أمام منزله إنجاز. وقفنا أمام المنزل الذي كتب على حائطه الخشن “دار أبو مصعب الزرقاوي”، ليخرج شقيقه بعد طلبنا المتكررة له عبر “الانتركم”، خرج ويدعى أبو يوسف قائلا لنا بصوت عال “ماذا تريدون منا” وعندما علم بأننا من إذاعة ازداد عصبية وقال “يكفينا أربع سنوات من الضغوطات بدون رحمة، أذهبوا من هنا حالاً، لا نريد صحافة، أتريدون سبقا صحفياً أذهبوا من هنا الله يسهل عليكم”.
الذعر هو ما يمكن وصفه لحال عائلة أبي مصعب، فقد حاولنا الحديث مرارا مع ابن عمه ويدعى أبو جميل، حينما استدعاه عبد الله إلى مكتبه لنتحدث معه، وبعد علمه بأننا إعلام وقف فجأة وقال بصوت متهدج “لا نريد الحديث يا أخي أرحمونا، لا أحد يرحمنا منذ البلاوي التي حلت علينا لقد تعبنا من الجميع”.
صورة وردية كان يرسمها بعض شباب المدينة عن أبي مصعب الزرقاوي، فهو بنظرهم “العنيد والمرعب للاحتلال الأمريكي في العراق”. الأن، بتنا نشاهد فئة ليست قليلة تنظر له على أساس أنه إنسان لا يبحث إلا عن الدمار، ولعل تفجيرات عمان كانت الفيصل في تفكير الكثيرين” كما تقول منى الغويري.
زرقاء بزرقة الفقر
“الزرقاء مدينة الفقراء” تقول منى وهي أول مختارة أردنية في مدينة الزرقاء، ذهبت معنا في سيارتها إلى منطقة سكنه، وتتابع: “الحديث عن الزرقاوي لا يستدعيني سوى الحديث عن مشكلة الفقر والبطالة فهي مشكلة كبيرة لدينا”.
منى تعمل في مدينتها ضابطة عدلية، وعلى تماس بهموم المواطنين وخصوصاً الشباب، وتقول “أنا غويرية ونحن نتبع عشيرة بني حسن، والزرقاوي هو من قرابتنا، كنا في السابق نسمع الشباب يمدحون أبي مصعب على الملأ ويستشهدون بأفعاله، أما الآن فالحال تغير”.
“كما أعلم أن أحمد من العائلات الفقيرة والمعدمة، ولا بد من الإشارة إلى أن حي معصوم وحي الغويرية من أفقر الأحياء في الزرقاء”.
نجمه.. إلى أفول
والد المختارة كان مسؤولاً عن أحمد فضيل الخلايلة: “فهو كان موظف بلدية، وينتمي لعائلة بسيطة لا يوجد لديهم أي توجه سياسي أو ديني، لكن كان دائما يبحث عن فرصة للعمل، حتى أن سفره إلى أفغانستان هو لأجل البحث عن فرصة عمل وتحسين الدخل المعيشي”.
شوارع الزرقاء المليئة بالشباب الباحث دوما عن “صورة بطل أسطوري لهم” كانت مجسدة “بأبي مصعب الزرقاوي”. وتلحظ الغويري أن عددا من الشباب في الزرقاء، “بداً ينتقد أبو مصعب عما فعله في العراق، وأيضا لديه من هو معجب بشخصه وبما يقوم به، لكنهم لا يتحدثون عن ذلك علنا تحسبا من الأوضاع الأمنية الصعبة في المنطقة وخصوصا في الأحياء التي تربى بها أبو مصعب في الزرقاء، وحتى أن بعضهم ومن هو على معرفة بأبي مصعب يخافون فيما لو سئل إعلاميا عن رأيهم بالزرقاوي ويهربون، وذلك حتى لا يلاحقهم عن بعد، ونحن نجد أن أبي مصعب اتجه إلى تيار لا يباركه أهالي عشيرته”.
كان أحمد أحياناً يتغيب عن عمله في الزرقاء، “فكان والده يأتي لدى أبي ويطلب منه العفو عنه كون أبي كان مسوؤلا عنه في العمل”، وتتابع: “أعتقد أن الزرقاوي وصل إلى مرحلة صعب فيها أن يتراجع، ونحن نستاء من حجم هذه الجرائم وأن تنسب لأحد أبناء عشائرنا”.
مقتل رأس الحربة
أسس الزرقاوي ما سمي بتنظيم “التوحيد والجهاد” في التسعينيات وظل زعيمه حتى مقتله في يونيو 2006. حينها أعلن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي رسميا عن مقتله ومقتل عدد من مساعديه، فيما أشار قائد القوات الأمريكية في العراق، الجنرال جورج كيسي إلى أن الزرقاوي قُتل قرابة الساعة 18:15 في أعقاب غارة جوية على بيت يقع على بعد حوالي 8 كيلومترات شمالي بلدة بعقوبة الواقعة شمال شرق بغداد.
حاليا، يعاني الأردنيون في العراق، سواء أكانوا معتقلين في سجونه أو تجارا، من صورة “زرقاوية ” توازي ما اقترفه أبو مصعب الزرقاوي في العراق. فهم بنظر الكثير من العراقيين “زرقاويون” وفق أكثر من معتقل أردني خرج من المعتقل، ويؤكد الأسير المحرر أحمد الجعبري أن “القوات الأمريكية تنظر لجميع الأردنيين على أنهم قادمون من بلد الزرقاوي وعلى أساس ذلك تعتقلهم”، وهذا ما حصل معه.
shamma@ammannet.net
* كاتب أردني
ظل “الزرقاوي” ما زال يُخيم على مدينته الأردنية “الزرقاء” – متابعة : لاجىء سياسي : يا للعار .. واسلامي : يا للخزي (2) الاعلان الاكثر تداولا على الاطلاق في المدونات العربية هو (احصل على جرين كارد امريكي) .. كما ان استيعاب اعداد كبيرة من العراقيين الراغبين بالهجرة لأمريكا بتسهيلات (قانوية) هو سياسة امريكية معلنة , فقصة فرقة (Metal music) العراقية التي هاجرت لامريكا وصعدت من القاع الى القمة في فترة وجيزة غطتها النيوزويك على عدة صفحات كقصة نجاح , وهذا ليس له علاقة بأدانة (جريمة احتلال العراق) او تبريرها , وليس له علاقة بالعروبة والاسلام ايضا , فالمهاجرين من الدول… قراءة المزيد ..
ظل “الزرقاوي” ما زال يُخيم على مدينته الأردنية “الزرقاء” riskability — eemad20@aol.com متابعة : لاجىء سياسي : يا للعار .. واسلامي : يا للخزي (1) سبق ان ذكرت “تكرارا” انني تعرفت على هذا الموقع (الشفاف) خلال بحثي الفردي (وحيدا وناقتي في مواجهة العالم) في ظاهرة “القاعدة” التي تؤثر على حياتي وحياة اهلي وامتي بشكل أو بآخر , وعثرت على مادة مهمة في (الشفاف القديم) .. حسب اطروحة (ايثان زكرمان : هارفارد): المدون كالفلاح الروماني (سينسيناتس), اذا نشبت مواجهة يقود الفلاحين للحرب, ويعود بعد انتهائها للفلاحة, واضيف انه في عالم دولة (السوق) التي نعيش بأمكان اي فرد ان يحصد دخل اضافي… قراءة المزيد ..
ظل “الزرقاوي” ما زال يُخيم على مدينته الأردنية “الزرقاء” – ملحق الخاتمة القادمة (2) المقدسي “كمثل الحمار يحمل أسفارا” .. (وصية أحمد فضيل نزال الخلايلة) – 3 – – فتاوى تحت تهديد المطاوي , الجزء الثاني , بقلم (ابو الحارث المحضار) ملحوظة : لأن لحوم العلماء مسمومة , وحتى لا ينبح علينا الجامية , فأننا نود أن نلفت انتباه السادة القراء , أن هذا البرنامج من وحي الخيال , وأي تطابق بينه وبين الواقع فهو مصادفة محضة !! .. المقدم (سليمان الزيدي) : مرحبا بكم في برنامج فتاوي تحت تهديد المطاوي , ويسرنا أن نتلقى اتصالاتكم واستفساراتكم علي هاتف 009661244543435… قراءة المزيد ..
ظل “الزرقاوي” ما زال يُخيم على مدينته الأردنية “الزرقاء” riskability — eemad20@aol.com المقدسي “كمثل الحمار يحمل أسفارا” .. (وصية أحمد فضيل نزال الخلايلة) – 2 – اجلس في المكتبة العامة وامامي النسخة المطبوعة لكل من “القدس العربي : امريكا اعتبرت غيابهما ضربة قاصمة للتنظيم : المالكي يعلن مقتل زعيمي القاعدة بالعراق ابو ايوب المصري وابو عمر البغدادي” , “الاهرام : …” , “الحياة : عملية مشتركة مع الامريكيين تقطع رأس القاعدة في العراق” , “الشرق الاوسط : بعد اعلان مقتلهما واعتقالهما مرات عديدة : بغداد تعلن نهاية زعيمي القاعدة” … طي صفحة “مقتل” ابو ايوب المصري نشرته الصحافة الامريكية في… قراءة المزيد ..
ظل “الزرقاوي” ما زال يُخيم على مدينته الأردنية “الزرقاء” ملحق (1): ل (حكي جرايد (1)) ادناه ترجمة الي الله قدرنا عليه: (الحكومة الامريكية : لم ننسى شأن اوساكا بن روجن) صرح مسؤولين كبار في الاستخبارات يوم الاثنين ان القوات المسلحة ما زالت تتعقب بشدة الارهابي السيء جدا اوساكا بن روجن , واعلنوا انهم لن ينسوا شأن احضار قائد تنظيم الهيدرا للعدالة (Al Hydra : شركة انتاج ازياء وادوات رياضية). طمأن سكرتير الدولة لشؤون الدفاع روبرت جيت المواطنين ان القوات المسلحة تعمل بفعالية وكامل طاقتها للايقاع بأوساكا بن روجن وأكد ان الجهود لتحديد مكان العقل المدبر لمأساة اعتداء (19 – 11)… قراءة المزيد ..
ظل “الزرقاوي” ما زال يُخيم على مدينته الأردنية “الزرقاء” – حكي جرايد (1) في العام (1908) وفي حيفا أصدر (متري الحلاج) صحيفة (جراب الكردي) , ففلسطين لم تكن يوما “ارضا بلا شعب” , بل وطن لشعب متحضر في العمران والبناء والانجاز .. ورائد في (الاذاعة) وتجارة وسياحة الموانىء والشواطىء .. ولم يكن هنالك صحافة فحسب , بل تنوع وثراء في صناعتها , فكانت (جراب الكردي) صحافة (ناقدة , ساخرة) في العام (1908) .. الطرح الدولي ل”اسرائيل” بخصوص (السيادة) على مدينة القدس , قائم على اساس انها كانت عند قيام “دولتهم” (محتلة) من قبل (الاردنيين) وانهم حرروها منهم , واحق من… قراءة المزيد ..
ظل “الزرقاوي” ما زال يُخيم على مدينته الأردنية “الزرقاء” – الماكنتوش والكريم شيز قبل الفضائيات وقبل البث المباشر , توصل تطور تقنية المقابلة المرئية الى ان يجيب المراد مقابلته على الاسئلة امام الكاميرا , ثم يسجل الصحفي في الاستديو او اي مكان آخر الاسئلة , ويتم تركيب المادتين لتظهر المقابلة للمشاهد وجا لوجه .. هذه التقنية متوفرة لأي طفل (على الانترنت) مجانا . عرضت الجزيرة برنامج وثائقي عن “حكاية ثورة” مر على تاريخها في بداياتها في الاردن .. عرض الجانبين الاردني والفلسطيني شهادات (حقيقية) ومتوازنة , فهنالك اختلاف باختلاف الموقع والمسؤولية بين الجانبين وداخل كل جانب .. والثابت (التاريخي) ان… قراءة المزيد ..