Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»طهران تحترق بالاحتمالات المشتعلة أو ايران قبل الانتخابات هي غيرها بعد التظاهرات

    طهران تحترق بالاحتمالات المشتعلة أو ايران قبل الانتخابات هي غيرها بعد التظاهرات

    2
    بواسطة Sarah Akel on 16 يونيو 2009 غير مصنف

    طهران 1979 تشبه قليلاً طهران 2009، ثلاثون عاماً من الثورة بالتمام والكمال، انقلبت فيها صورة المخلّص من الضلال، إلى صورة من انتفض عليه الناس قبل ثلاثة عقود، انها نقطة البداية ولكن لا آمال كثيرة تعقد على تحرك عمره أربعة أيام أو خمسة. بيروت 2005 يوم استشهاد رفيق الحريري تتشابه وطهران في هذه الأيام، أو لنقل ان طهران صورة مكبرة عن تحركات يوم الرابع عشر من شباط / فبراير 2005 في بيروت.

    طهران تحترق هو عنوان صور وصلت عبر «الفايسبوك»، حيث تظهر سحب فوق المدينة وصور المتظاهرين فيما بعضهم قتلى أو مصابين، وكذلك حشود مليونية في ساحات المدينة تخترق الممنوعات وتتحول إلى نهر يهدر بالناس.

    ماذا يحدث في ايران؟ لا شيء محدد غير ثورة صغيرة على التزوير، هذا ما يقوله أكثر المتفائلين. فالانتخابات الرئاسية التي كانت أرقامها تعلن نجاح مير موسوي، انقلبت عند منتصف ليل الجمعة وصارت تعطي فروقات ضخمة للرئيس أحمدي نجاد.

    لنعود قليلاً إلى العام 1979، فبعد انتصار الثورة الخمينية، تحولت ايران إلى بلد إسلامي بمعنى الديانة، ولكنها أخذت تنحى باتجاه دولة ديموقراطية تسير على أسس دستور وضعي صنعه رجال قانون استطعموا معنى الديموقراطية وحرية الرأي والنقاش وحق الاختلاف في بلاد الغرب. نجحت الدولة بالحفاظ على صورة الجمهورية المسلمة ولكنها في الوقت نفسه أخذت تتقدم في اتجاه بناء الدولة، مع خصوصية وجود المرشد أو الولي الفقيه، وهو ان أمكن القول يحمل سلطات عليا أكبر من سلطة رئيس الجمهورية، فصارت ايران تتشابه مع المملكة الصفوية، باسم جمهورية.

    في العام 1979 ولد جيل جديد، حملوا صور الامام الخميني في المدارس، واستشهد آبائهم في الحرب الايرانية العراقية، وكذلك عاشوا تجربة الصراعات الداخلية وديموقراطية ينبت فيها مؤسسات اعلامية أكثر مما تستطيع الرقابة ايقافه ومنعه. هؤلاء عاشوا أيضاً صور الثورة قبل هروب الشاه، والتحاق رجال الجيش والأمن بالمسيرات التي اخترقت قلب العالم حين اخترقت شوارع المدن الايرانية.

    هذا الجيل الذي يعرف معنى ايران وعاش في صورتها الجديدة، استطاع ان يكوّن منذ العام 1999 يوم انتفاضة طلا الجامعات وحتى اليوم صورة مختلفة عما رسم له، فهو يتقدم بهدوء ويطالب بحريات أكثر، ومن ثم يمسك بيد أبناء الثورة ويشارك معهم في التغيير، فالدوارن الهاديء في فلك الرئيس السابق محمد خاتمي أو في الحراك الجامعي وكذلك الحزبي، والانتصار لمير أحمد موسوي في الانتخابات وهو ابن الثورة ورئيس وزرائها في أسوأ الأوقات أي في الحرب الايرانية العراقية، هذا التقدم هو ما أوصل ايران اليوم في محاولة منع التزوير والوقوف في وسط الشارع بمواجهة الخوف من العسكرة والديكتاتورية والقتل.

    نزل الايرانيون إلى الشارع هذه المرة، فتغيرت المعادلات الايرانية، فمن تظاهرات الآلاف يوم السبت إلى التظاهرة المليونية يوم الاثنين، فتح الباب للقمقم فخرج مارداً جباراً حقيقياً وليس كمشة دخان. هذا التحول والخروج كبير جداً وأكبر من ان يقمع بسهولة، مما يفتح الباب على القول ان ايران قبل الانتخابات هي غيرها بعد التظاهرات، فالحلول المطروحة حالياً هي ليست سريعة وكافية لمنع الناس من الخروج على الظلم الذي لحق بمن رأوا أصواتهم توضع في صناديق أحمدي نجاد زوراً، ونداءات الاصلاحيين ان لم تستطع التسريع بعمل مصلحة تشخيص النظام، وهو الجهاز المفترض به قبول الطعون والغاء الانتخابات، فإن المتظاهرين سيتحولون إلى مرحلة جديدة أخطر بكثير من المرحلة الحالية، وتُخلق قيادة جديدة من رحم الشارع، تنهي حتى دور الاصلاحيين وتحولهم إلى صور ترفع في بعض الأماكن.

    ماذا يمكن أن تفعل ايران قبل ان تتغير الصورة وتتحول الجمهورية الاسلامية إلى نمط جديد مختلف عما نعرفه؟، من الممكن أن يعلن آية الله علي خامنئي إلغاء نتائج الانتخابات وإعادتها خلال فترة تمتد من أسبوع إلى شهر على الأكثر، مع تسليم إدارة البلاد لحكومة حيادية لمنع التزوير لاحقاً. أو عدم اتخاذ أي قرار وترك الأمور على أمل أن يهدأ الشعب الايراني وينفس ثورته الجديدة، وهو أمر لا يقوم به المرشد. أو غض الطرف عن بعض غلاة «الحرس» والسماح لهم بارتكاب مجزرة كبيرة في محاولة لانهاء التحركات، ولكن هذا الموضوع قد ينهي حتى أي دور للمرشد ويفتح المجال لثورة أعنف من ثورة العام 1979، فتضيع ايران والثورة وكل ما تم بناؤه. أو أن يقوم أحمدي نجاد بالاستقالة من منصبه فيصير مير أحمد موسوي رئيساً للجمهورية.

    أما الحل الأخير وهو السيناريو الأسوأ والأصعب، فهو إشعال حرب بين ايران وإسرائيل أو في أفغانستان أو ضد الأكراد أو ضد الأميركيين في العراق. وهنا كمن يهر إلى الأمام، فيقع بما هرب منه بعد قليل.

    كل الحلول المطروحة هي اعلان لافلاس التشدد الايراني، مع ان هذا التشدد منقسم، كما ان الحرس الثوري حسب انباء من طهران منقسم أيضاً «انقسام سياسي» وليس انقساماً عضوياً، وكذلك رجال الدين في مدينة قم منقسمون حول تأيد التزوير أو رفضه.
    باب الثورة انفتح في طهران، كما انفتح قبل نيف وأربعة أعوام في بيروت، فيوم استشهد رفيق الحريري قيل ان العزاء هو لثلاثة أيام وتنتهي كل التحركات أو هكذا أرادوها. كبرت التحركات وصارت ثورة، فالشبان الذي تربوا وهم يتنقلون بين حواجز الجيش السوري شاركوا في انتفاضة الاستقلال، لم يهابوا المخابرات ولا الحديث عن السجون، ساروا في تظاهراتهم التي لم يتوقعوا يوماً أن تكون بهذه الأرقام المليونية، ولكنهم نجحوا في النهاية في فرض شروطهم وانسحاب الجيش السوري.

    في طهران قد يبني أبناء الثورة الجديدة مخيمات اعتصام في وسط الساحات، ويغنون للحرية، ويظلون رافضين الانجرار إلى الدمار أو الذهاب إلى منازلهم، حتى اللحظة التي يستطيعون فيها حماية ديموقراطيتهم.

    ما يحدث في طهران يشبه نفسه، ولا مجال للعودة إلى الوراء، فالجمهورية وحياة الناس أهم بكثير من نجاح متشدد أو فشله، فالاصلاحيون هم أبناء الثورة كذلك. وهم من سار إلى جانب الامام الخميني في ثورته وفي بناد الدولة، ولديهم الحق أن يمنعوا التزوير كمثل كل المواطنين، وهم من سيمنع انهيار الجمهورية، إلا إذا… أصرّ المتشددون على الدخول في المناطق المظلمة.

    oharkous@gmail.com

    * كاتب لبناني- بيروت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقانقلاب خامنئي
    التالي 7 قتلى واعتقال أبطحي وحجاريان ورفسنجاني يطرح على مراجع “قم” موضوع عزل المرشد خامنئي
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    16 سنوات

    طهران تحترق بالاحتمالات المشتعلة أو ايران قبل الانتخابات هي غيرها بعد التظاهرات
    يا زلمي…ضحكتني وانا عاوزة اعيط

    0
    Anonyme
    Anonyme
    16 سنوات

    طهران تحترق بالاحتمالات المشتعلة أو ايران قبل الانتخابات هي غيرها بعد التظاهرات كنت ولازلت اود ان يفوز الاصلاحيون على امل ان نرى دولة اسلامية مدنية ديمقراطية تسعى لإزدهارها و ازدهار الاقليم الذي تقع فيه ويتعلم منها الآخرون معنى الحرية الساعية للتقدم و التطور و الديمقراطية و حكم الشعب ، لاكن للأسف الأنظمة الدينية المتطرفة حين تحكم قبضتها لايمكن الا ان تنتج التزوير و العنف لمد الحكم الشمولي بأوكسجين الحياة ليظل ينتج الازمات تلو الاخرى لوطنه و من حوله الاقليم الذي يقع فيه بغية التزعم و تحقيق احلام تاريخية يفترض انها انتهت منذ امد بعيد غير ان المتعصبين و المتطرفين في… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran V V 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz