في أواخر العام 2009 كان الأستاذ عماد شاهين يستعد لتوقيع كتابه الذي يحمل عنوان “نساء رائدات من العالم العربي” في فندق فينيسيا في وسط بيروت حين تلقى اتصالاً قبل موعد التوقيع بحوالي الـ6 ساعات يخبره فيه أن التوقيع لن يتمّ وأنّ الكتاب لن ينزل الى الأسواق. ربما يمكن لأي كاتب أن يعتبر المسألة مجرد تهريج ودعابة سمجة، ولكن المتصل لم يكن أي شخص، فمن كان على الطرف الآخر من الهاتف هو مسؤول اللجنة الأمنية التابعة لحزب الله والذي أبلغ الكاتب شاهين أنه لدواع أمنية وبأوامر مباشرة من أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله قد تقرر منع وصول النسخات المعدّة للتوقيع من المطبعة (مطبعة دبوق) في الضاحية الجنوبية الى حيث حفل التوقيع في فينيسيا.
وأمام إصرار شاهين على معرفة الأسباب الكامنة وراء هذا المنع، طلب منه التوجه بعد 10 دقائق من الاتصال برفقة عدد من أمن حزب الله الى مكان قرب الفندق. هناك، وفي أحد المكاتب الأمنية التابعة الحزب الله والتي تعمل بشكل سري، فوجىء شاهين بعدد من مسؤولي الأمن البارزين الذين تعرف عليهم شخصياً نتيجة خبرته السابقة. فشاهين، والذي يناهز الأربعين من العمر، تربطه علاقة قديمة بالحزب حيث شغل لفترة من الوقت منصب مسؤول تربوي في منطقة الهرمل حين تولى الاشراف على عدد من المدارس التابعة لحزب الله بالإضافة الى قربه من عمه شقيق والده والمعروف بالحاج شاهين، والذي يملك نفوذا واسعاً في المنطقة ويعتبر من المفاتيح الانتخابية هناك ويعمل لتجيير الأصوات لصالح قوائم حزب الله نيابياً وبلدياً.
وبالعودة الى المكتب التابع لحزب الله، أخبر المسؤولون الأمنيون أنه سيتم حظر توزيع هذا الكتاب على الجمهور لسبب أساسي ووجيه بالنسبة لهم؛ فالكتاب الذي ينقل تجارب وخبرات ونشاطات عشرات من أبرز نساء العالم العربي في شتى المجالات، كان يحمل على اثنتين من صفحاته التي بلغت 350 صفحة، صورة فوتوغرافية للسيدة وفاء مغنية (أرملة الحاج عماد مغنية القائد العسكري في حزب الله) بالإضافة الى معلومات عنها وعن نشاطاتها التجارية في عدد من دول العالم. وآزاء إصرار شاهين على ضرورة اقامة حفل التوقيع خصوصاً أن عدد كبير من المدعويين قد قدموا الى لبنان خصيصاً لذلك وكذلك بسبب “المونة” نظراً للعلاقة التي تجمع شاهين بحزب الله، توصل المسؤولون الى مخرج للأزمة يرضي الطرفين. فقد أمر مسؤولو الحزب عدداً من “الشباب” بالتوجه فوراً الى مطبعة دبوق في الضاحية الجنوبية وهم يحملون علب الغراء اللاصق وفراش دهان وعملوا على وجه السرعة بإلصاق الصفحتين 116 و117 التين تتناولان السيدة مغنية. وبالفعل وصلت النسخ المطلوبة من الكتاب الى حيث مكان التوقيع في الفينيسيا في الوقت المحدد ولكن بغياب الصفحتين الملصقتين ببعضهما.
النسخات الأخرى للكتاب جرى الصاق صفحتيها لاحقاً من دون ان يتمكن عماد شاهين من الاعتراض او إثارة الأمر في الإعلام في ظل تكتم شديد من جميع المطلعين. والغريب بالأمر هو اختفاء الكتاب من الأسواق حالياً حيث يقدم أصحاب المكتبات تبريراً لذلك هو “أنّ ناشر الكتاب أي مؤلفه قد سحب كتابه من السوق من دون تبيان الأسباب!” وإذ تمكنا من الحصول على أحد النسخ المتبقية من كتاب “رائدات من العالم العربي” وعملنا على فتح الورقتين الملصقتين بالغراء ( 116 و 117) كشفنا للمرة الأولى عن صورة أرملة الحاج عماد مغنية (السيدة وفاء) وعن المعلومات التي جرى التكتم عليها، وابرزها: أنها من مواليد قم في ايران، ولديها ثلاثة اولاد.
“بيزنس” متعدّد الجنسيات
وقد طوّرت عملها في التجارة والأعمال ليشمل شركة تصنيع أثاث منزلي في لبنان، وشركة مقاولات في ساحل العاج لديها فروع في عدة دول افريقية وآسيوية وفي اميركا اللاتينية (تصدر سنوياً مليون ونصف الطن من البن وكذلك الكاكاو) مع مئات العمال والموظفين. كما تملك السيدة مغنية شركة للتنقيب عن البترول والمعادن والبناء في ساحل العاج أحد ابرز المشاريع التي استلمتها تطوير ميناء العاصمة لاستيعاب 60 باخرة في نفس الوقت. دون أن ننسى محلات لأهم ماركات الألبسة العالمية في بيروت ودبي بالاضافة الى مصانع البسة في تركيا وروسيا.
وكما لاحظنا فإنّ هذه المعلومات لا تتضمن أي مسائل سرية او قضايا تتعلق بالعمل المقاوم أو ترتبط بأمن الحزب، ومع هذا فإنّ التبرير الذي قدمته اللجنة الأمنية لعماد شاهين هو أن هذه المعلومات عن زوجة “أسطورة المقاومة” عماد مغنية، بأنها تنشأ المشاريع ووتتاجر على المستوى العالمي ، ستؤدي للتقليل من شأن صورة عماد مغنية في الذهنية الشعبية للحزب خصوصاً ان الفكرة المنتشرة عن مغنية أنه كرس حياته وعمره لقتال اسرائيل وليس لجني الأموال والتجارة، وفي ذلك تحطيم لصورة المجاهد “المثالي” الذي يريد الحزب نشره في اوساطه الشعبية.
وتجدر الاشارة هنا أن عماد شاهين مقرب من السيدة مغنية ومن جميع النساء اللواتي تناولهن في كتابه. كما أنه ينقل عن وفاء مغنية علاقتها السيئة بحسن نصرالله شخصياً الذي اخرجها من المنزل الذي كانت تسكن فيه بعيد مقتل زوجها في دمشق يوم 12 شباط 2008 والذي يقال أن تكلفة الهندسة الداخلية (الديكور) فيه تبلغ 450 الف دولار اميركي.
طردها نصرالله من شقّتها الفخمة!: “مدام مغنية” سيدة أعمال كبيرة وصورتها ممنوعة
انت ياللبناني يلي بتسب المعلقين اديش اعطوك عشان تعمل هيك ولا مش راضي تتحمل فضائح مغنية وزوجته والمتخفي في سراديب بيروت؟؟ يللي استحوا ماتوا
طردها وصورتها ممنوعة
أولا لعنة الله عليكم وعلى كل شخص يتطاول على سماحة السيد حفظه الله , أنتم الجبناء القابعون خلف أقلامكم وصحفكم وكتبكم وخلف حلفائكم الصهاينة والامريكان , ليس كلامكم محرف فقط بل أنتم المحروفون , ولك تفوووووووو عليكم يا أنجاس
طردها نصرالله من شقّتها الفخمة!: “مدام مغنية” سيدة أعمال كبيرة وصورتها ممنوعة
طزززززززززز بهيك مقاومة تحمي إسرائيل وقوادها يعملون في غسيل الأموال
طردها نصرالله من شقّتها الفخمة!: “مدام مغنية” سيدة أعمال كبيرة وصورتها ممنوعة
مليونيرة ومعتمده على شقة وهبها الحزب لزوجها ام هي التقية والتخفي حتى لايكشف امرها ؟ غير ان تجارتها معروفة لغسيل الاموال لصالح الحزب وتمويل مشاريعه ولا اعرف لماذا يستعر او يحاول الحزب تجنب كشف هذه الشخصية وهي مقاومة
طردها نصرالله من شقّتها الفخمة!: “مدام مغنية” سيدة أعمال كبيرة وصورتها ممنوعة
بدون تعليق أحسن !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
طردها نصرالله من شقّتها الفخمة!: “مدام مغنية” سيدة أعمال كبيرة وصورتها ممنوعة
مرحبا “مكاومة” وكذب على الناس البسطاء