Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»طرابلس… آخر أوراق سماحة – المملوك

    طرابلس… آخر أوراق سماحة – المملوك

    0
    بواسطة Sarah Akel on 26 أكتوبر 2014 غير مصنف

    يستميت النظام السوري كي يعترف به التحالف الدولي ضد داعش كطرف في الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية. والمواقف الرسمية، كما عبّر عنها وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال الدورة العادية للأمم المتحدة أخيراً، تؤكّد استعداد سورية للتعاون. والخطاب الإعلامي السوري الرسمي المتبنّي لأدبيات التحالف الدولي ومفرداته ضدّ الإرهاب هو إعلان التزام النظام السوري الدقيق بالخطوط الحمر التي وضعتها له واشنطن وحدّدت له من خلالها مسرح عمليات جيشه وقوّاته.

    وفي خضمّ الحرب الدائرة في مواجهة داعش، وفي إطار مسرح العمليات المتاح للجيش السوري، حدّد النظام السوري ثلاثة أهداف يجري التركيز عليها يكشفها الميدان، لحسمها عسكرياً من جهة، لمحاولة فرض وقائع سياسية جديدة تدفع نحو الإقرار الدولي بدوره وتعويمه في مواجهة “داعش” من جهة ثانية. هذه الأهداف، كما تشير الوقائع الميدانية، هي التالية:

    1 – هجوم صاروخي عنيف على منطقة حيّ الوعر في حمص لانهاء آخر جيوب المعارضة السورية في المدينة. إذ رغم إعلان أجهزة النظام أكثر من مرّة السيطرة على هذا الحيّ إلا أنّ ذلك لم يتحقّق له ويسعى اليوم إلى تدميره بالكامل، بحسب الوقائع الميدانية.

    2 – السيطرة على منطقة جوبر في ريف دمشق، حيث تقوم القوّات السورية التابعة للنظام بعملية عسكرية للقضاء على وجود المعارضة فيها، وتستخدم السلاح الصاروخي بشكل غير مسبوق، بما يوحي بأنّ النظام يتّجه إلى تدميره بالكامل.

    3 – إستكمال مخطّط المملوك – سماحة في الشمال انطلاقا من طرابلس اليوم، ضمن مخطّط تفجير لبنان.

    قد لا تكون هناك إثباتات أمنية أو استخباراتية متوفرة لدينا لإظهار دور النظام السوري في أحداث الشمال خلا الأيام الأخيرة، لكن إذا حدّدنا الهدف الذي تدفع نحو تحقيقه المواجهات اليوم يتبين أنّه استنزاف طرابلس وإنهاك المؤسسة العسكرية واستنزاف الاعتدال السنّي. هذا ما يتحقّق على أرض الواقع. ولا يمكن، ونحن نقارب أحداث طرابلس اليوم، إلا أن نستحضر مخطّط اللواء علي المملوك الذي كلّف به الوزير السابق ميشال سماحة. وهو المخطّط الذي كشف كم أنّ وحشية النظام السوري، من أجل الدفاع عن سلطته، مستعدّة إلى تفجير ليس مناطق خصومه وحسب، بل مناطق حلفائه اللبنانيين أيضاً.

    فكما بات معلوما كان ميشال سماحة المسيحي مكلّفاً بإحداث فتنة مسيحية – سنيّة في شمال لبنان. وليست لديه مشكلة في قتل مسيحيين استجابة لمطلب النظام السوري. وهو بالضرورة ليس لديه مانع في أن يفجّر داخل منطقة شيعية إذا اقتضت أوامر النظام ذلك. إنطلاقاً من هذه السابقة الثابتة، ولأنّ الجماعات الإرهابية والتكفيرية، وفي شواهد لبنانية وسورية عدّة، كشفت عن اختراق النظام السوري لها، صار ممكناً القول إنّ “معظم قواعد التطرّف السنّي لا تعلم أنّها تخدم نظام الأسد، لكنّ قادتهم يعرفون ذلك جيداً”.

    وهذه حقيقة تنطبق إلى حدّ كبير على ما يجري في طرابلس اليوم. فالهجمة على الجيش لا يمكن أن تكون اليوم نتيجة ردّ فعل مجموعات سنيّة متطرّفة. ذلك أنّ المواجهات لا يمكن، مهما بلغت من تصعيد، أن تصل إلى تحكّم هذه المجموعات بالمدينة أو بالشمال عموماً، أو إلى إعلان إمارة. وأيّ قارىء للميدان يدرك أنّ هذا مستحيل ويتطلّب تحقيقه إمكانيات ومقدّمات ليست متوفرة لجبهة النصرة كما هي حال داعش، الذي لم يزل لبنان خارج أولوياته. لذا فإنّ ما يمكن أن تصيبه هذه المواجهات وتحقّقه هو فقط المزيد من دفع الجيش اللبناني إلى الغرق في متاهات الأزمة السورية، وتوريطه في كلّ الاحداث، وتحويل الاعتدال السني في الشمال إلى هامش سياسي ليست له وظيفة الا التصفيق للجيش، وإلى إنهاك المؤسسة العسكرية وإفقادها مصداقيتها من خلال إحداث شرخ بينها وبين السنّة عموماً.

    من هنا اذا نفّذت جبهة النصرة تهديدها بقتل أحد العسكريين، فهذا سيضيف تحدياً جديداً تحتاج المؤسسة العسكرية إلى التصدي له، من دون أن تتوفر القدرة لديها لاستنقاذ ما تبقّى من جنودها، وبالتالي المزيد من الاستنزاف والتورّط وفقدان المصداقية هو ما ينتظرها. وهنا يجب ملاحظة التمايز بين النظام السوري وبين حزب الله. فالأخير يعمل على إيقاع محلي عنوانه ضبط الساحة الداخلية وانضباطها، وعلى إيقاع إقليمي تحدّده إيران التي لا تعاني من أزمة إقرار بدورها. وهي فتحت قنوات تعاون جدّية مع التحالف الدولي ضدّ داعش.

    أمّا النظام السوري فهو اعترض واستاء من اخراج آل عيد ومقاتليهم من جبل محسن في طرابلس بدعم وغطاء من حزب الله، وليس لديه أي رادع أمام تفجير الأوضاع اللبنانية الداخلية، ما دام هذا التفجير يمكن أن يتيح له التحوّل إلى لاعب مباشر، لا بالواسطة، أي ليس فقط عبر حليفه حزب الله. وهو يريد أن يفرض على المؤسسة العسكرية والحكومة شروط تعاون يظن أنّ تحقّقها سيجعله طرفا معترفاً به في المعادلة الداخلية، وإن عبر الوصاية على اللاجئين السوريين في الحدّ الادنى.

    في المحصّلة: مهما اختلطت الأمور في أحداث طرابلس، فتّش عن المستفيد… أو قل: فتّش عن المملوك.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتعليقاً على موضوع رجم داعش لامرأة بتهمة الزنا
    التالي ‫قادة المسلحين في تركيا!: لماذا اشتعلت طرابلس الآن؟‬

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.