لماذا اختار “الموارنة التشيك” أعظم أدبائهم “هاكلاف هافيل” رئيساً لأول جمهورية ما بعد سوفياتية، وينقسم “موارنة لبنان” بين “سليمان الزغير” و”مون جنرال”؟ كان العفيف الأخضر يسألنا دائماً “لماذا يختار الموارنة دائماً أسوأ ما عندهم لقيادتهم؟” لغز لا نعرف له جواباً. البك الأحمر سمير فرنجية “ليس مرشحاً للرئاسة”! لا يستأهل.. ولكن ما يقوله يستـأهل الإستماع، والمشاهدة في الفيديو التالي:
المركزية- اعلن النائب السابق سمير فرنجية ان لا احد يستطيع تحمل مسؤولية نقل لبنان من موقع الى آخر حتى حزب الله الذي لديه القدرة على التعطيل، داعيا الجميع الى تحمل مسؤولياتهم وعدم الاستهانة بالمبادرات، كاشفا عن اتصالات يتم توسيعها ضمن 14 آذار لاطلاق مبادرة تحت عنوان “حماية لبنان”.
وقال في حديث لـ”ام تي في”: طرح الرئيس سعد الحريري امس موضوع حماية لبنان من خلال ملء الفراغ، واعتبر ان الانتخابات مدخل لانقاذ الدولة، ولكن اذا لم يتم الانتخاب، ماذا يجب علينا ان نفعل لحماية البلد؟ ويبدو ان حزب الله لا يريد حصول انتخابات رئاسية، فهو اما يريد الحصول على مبتغاه او البقاء من دون رئيس مسيحي”.اضاف “لا يجوز تعطيل المؤسسات الدستورية بحجة عدم التخلي عن حليف، فمسألة النزول الى المجلس النيابي لانتخاب الرئيس واجب وليس خيارا”، واعتبر انه “عندما يستطيع حزب الله فرض شروطه كاملة على لبنان، هذا يعني ان البلد انتقل في السياسة العامة من موقع الى آخر”.
واشار الى “ان الحريري اعتبر ان التسوية قد تكون مقبولة لاخراج البلد من الفراغ”، لافتا الى ان لبنان يمر بمرحلة خطيرة لا يجوز السير بها، وتبقى الاولوية حماية البلد وانقاذ مؤسساته، وما تبقى من خطوة الحريري يعني تسليم البلد الى حزب الله القادر ان يفرض من خلال التعطيل رئيسا، ويسعى كذلك من خلال التعطيل فيما بعد الى اختيار رئيس الحكومة.
وقال “لا احد يستطيع تحمل نقل لبنان من موقع الى آخر، ولا بد من وسيلة للحوار لانقاذ بعضنا البعض”.
واعلن ان الازمة هي اننا نفتقد رؤية معينة، و14 آذار لا تجتمع لتتخذ القرارات، فاطارها التنظيمي ضُرب، ولكن هناك لحظة لا تزال تدعى 14 آذار، وتبقى هي اللقاء اللبناني الاول الذي تم منذ تأسيس لبنان، ويمكن الارتكاز على هذه اللحظة شرط توسيع الافق، ولا بد من العودة الى تأهيل تجربتنا”، لافتا الى “ان لبنان يملك جوهرة تتمثل بفكرة العيش المشترك”.
واعلن ان المعركة اليوم في لبنان والمنطقة هي الاعتدال، والمطلوب تشكيل جبهة اعتدال تتواصل مع الجميع في الداخل والخارج. وقال ” لا بد من وضع الجميع امام مسؤولياته، اذ لا يستطيع احد ان يحكم البلد وحده، نظرا الى موقعه الطائفي، كما لا يمكن الاستهانة بالمبادرات وتحرك القوى من المجتمع المدني من كل الاتجاهات”.
المجلس الوطني لـ14 آذار: واعلن ان المجلس الوطني لـ14 آذار خطوة لانقاذها باشراك مستقلين لادارة هذا اللقاء، وكان اعتراض من احزاب معينة، وبالتالي حصل التأجيل”.
وقال “لا بد من وضع 14 آذار امام مسؤولياتها السياسية بوضوح، وعدم السير باتجاه انتهائها، معلنا ان الاتصالات تم توسيعها لاطلاق مبادرة تحت عنوان حماية لبنان”.
زيارة الحريري الكتائب: وفي موضوع زيارة الحريري بيت الكتائب في الصيفي قال فرنجية “هذه علاقات ضمن 14 آذار، ولكن احياء 14 آذار فكرة لا بد ان نعمل عليها، ونكافح من اجلها، ونضع مشروعا سياسيا او رؤية سياسية. اضاف “ما نطرحه شبكة امان لحماية بعضنا وانفسنا، واعادة الحياة للبلد والتواصل مع من يشبهنا في كل طوائف لبنان ومع الدول المحيطة بنا وفي الغرب”.