Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ضعف لبنان في قوته؟

    ضعف لبنان في قوته؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 2 أكتوبر 2013 غير مصنف

    لا يبدو ان اولوية النفوذ والتحكم الأمني في لبنان ومحيطه قابلة للتعديل في المدى القريب لدى حزب الله. هذه الاولوية ستستمر وستتعزز في المقبل من الايام، سواء تمّ ذلك باضفاء الغطاء الشرعي عليه من قبل الحكومة او لم يتم. فلا يحتاج هذا الاستنتاج الى كبير جهد من اجل تبيان حقيقته. فالمخاطر الواقعية، او المدّعاة، متوفرة أو غبّ الطلب لتبرير وجود هذه السلطة الامنية والعسكرية، على امتداد الوطن وصولا الى قلب سورية وربما ابعد.

    وستبقى مقولة عجز الدولة وضعف اجهزتها الامنية والعسكرية لازمة على السنة معظم اركانها، الى حدّ يبدو المواطن اللبناني هو المسؤول عن هذا الضعف. وهذه الصورة لن تتغير في المدى القريب، وعلى اللبنانيين التسليم بهذه الحقيقة سواء كانت مرة او حلوة. فاذا كانت اسرائيل قد وفرت ذريعة وجود الخصوصية الامنية واجتهادات تمدد نفوذها واستخداماتها، فثمة عدوٌ جديد هو اخطر من اسرائيل لدى جزء من اللبنانيين، لانه عدوٌ يستطيع النفاذ الى حيث لا تستطيع اسرائيل. وما انتشار مصطلح التكفيريين بهذا الشكل المضخم الا نتيجة جهد مدروس ومقصود، يريد تضخيم القوة والامتداد والانتشار لهذه المجموعات، بما يفوق واقعها الفعلي. وهذا ما يفسر الغموض المحيط بمصطلح التكفيريين عند مطلقيه. هو مصطلح غائم لجهة تعريفه وتحديد من هو التكفيري. فهو مصطلح تمت صناعة الجزء الاكبر من صورته في مخيلة اللبنانيين وغيرهم. واحدى وظائف هذه الصناعة هي رفد الذريعة الدينية والمذهبية للذود عن نظام الاسد وتبرير ما ارتكب ويرتكب من جرائم ضد شعبه.

    فشيطنة معارضيه وجعلهم على صورة التكفيريين هي الكفيل باستمرار قتالهم. وخطر التكفيريين حاضر هذه الايام بقوة، وبات يشكل طاقة الاستقطاب، ووسيلة شدّ العصب المذهبي، والسبيل الناجع لجذب المزيد من الشباب الراغب بالانخراط في الدفاع عن “المقاومة”. تلك التي فقدت دلالاتها الواضحة الا في جانب الطاعة والولاء، فخطر التكفيريين اذاً تجديد لوسائل جذب المزيد من المقاتلين، وبالتالي تعزيز الوظيفة الامنية وترسيخها من اجل “حماية الاهل”. واذا كان حزب الله انتبه الى مخاطر نشر الحواجز الامنية في المناطق ذات الغالبية الشيعية، فلأنه لمس تفوق الاكلاف على المكاسب. لهذا قرر التراجع التكتيكي، من دون ان يخل بوظيفة القبض على امن هذه المناطق، متفاديا بذلك اعباء الاصطدام المباشر مع مصالح المواطنين.

    لكن ذلك لم يوقف عملية الاعداد العسكري والامني، ولا خفّف من تدفق مقاتليه نحو الشرق. فالمعركة تحولت في سورية الى معركة وجودية. ورغم ان التحقيقات لم تكشف من نفذ تفجيري الرويس وبئر العبد، الا ان هناك اصرارا على لصق المسؤولية بالجهات التكفيرية. ويتم التعامل من قبل الكثير من الناس مع هذين التفجيرين على انهما من تنفيذ جماعات تكفيرية. ولا احد يستطيع القول ان ليس هناك جهات اسلامية يمكن ان تقوم بتنفيذ هذين التفجيرين. لكن يحق للبنانيين عموما واهل الضحايا خصوصا ان يعرفوا بالوقائع من هو القاتل، وعبر القضاء، وليس عبر المنابر او من خلال التسريبات الاعلامية والامنية.

    تعميم الاتهام هذا شعبيا يكتسب معناه في وظيفة التجييش، وهي وظيفة لا يتقدمها أيّ امرٍ آخر. فكل ما يزيد من خوف الجماعة وذعرها يوفر المبرر للتعسف في استخدام القوة والتطبيق الاعمى والمشوّه لقاعدة “الضرورات تبيح المحظورات”. وصولا الى الاعتداد الفارغ بالقوة التي لم تستطع ان توفر الطمأنينة لأصحابها، بل زادت من شعور الخوف، وانعدام الثقة بالآخر.

    اذ عندما يصير هاجس الجماعة كامناً في الحذر من المختلف مذهبيا ولو لبس (الحذر) لبوس القضايا الكبرى، ثم تعميمه في الخطاب والتعبئة والسلوك، والشعارات… اذ ذاك يصبح الخيار العسكري والتحصن الامني نتيجة حتمية لهذين الحذر والخوف.

    السلاح في هذا المعنى يصير مصدر خوف وليس مصدر أمان. والمزيد من الامن يعني المزيد من الخوف. والمزيد من القوة يعني المزيد من الضعف.

    alialamine@albaladonline.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقشـكوك حول سـوريا
    التالي القرار لنصرالله أم للأسد؟: حزب الله طوّق مخيّم برج البراجنة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.