Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»صوملة بنكهة اللبننة في اليمن

    صوملة بنكهة اللبننة في اليمن

    0
    بواسطة Sarah Akel on 2 مايو 2014 غير مصنف

    يسير اليمن من سيء إلى أسوأ في غياب أيّ تصوّر لما يمكن أن يكون عليه البلد في المستقبل. يعتقد المتفائلون أن البلد سيصير بلدانا عدّة، خصوصا أن هناك شمال الشمال الذي صار تحت السيطرة المباشرة للحوثيين الذين يقفون على أبواب صنعاء، وهناك الوسط الحائر، وهناك الإنقسامات الجنوبية التي تشجّع حضرموت على الإنفصال وإقامة دولة تتمتع بكلّ مقومات السيادة.

    حضرموت تمتلك الشاطئ الطويل وموانئ قادرة على لعب دور في إزدهار المحافظة التي يمكن أن تتحوّل يوما دولة. إضافة إلى ذلك، لدى حضرموت حضارة قديمة وساحل وجبل وثروات مائية إضافة إلى ثروات أخرى من بينها النفط والغاز.

    هناك في اليمن نظام إنتهى وهناك من يسعى إلى بناء يمن جديد يستند إلى صيغة الأقاليم الستة في ظل دولة إتحادية. هل هذا ممكن؟ ظاهرا، يبدو ذلك ممكنا شرط الإعتراف بأنّ النظام القديم إنتهى إلى غير رجعة. لا يمكن بناء نظام جديد، فيما هناك من يفكّر في إحياء بعض من النظام القديم…لا بدّ من طلاق تام مع الماضي مع الإعتراف بأنّه كانت للوحدة إيجابياتها ، كما كانت لها سلبيات كثيرة.

    المؤسف أن اليمن لم يستفد من الإيجابيات التي وفّرتها الوحدة وبقيت السلبيات وحدها في الواجهة.

    يشير الواقع، الذي ينقله يمنيون، إلى أن البلد يتجه إلى مزيد من الفوضى والتشرذم في غياب السلطة المركزية القادرة على الحفاظ على الحدّ الأدنى من مظاهر الدولة المركزية القادرة على تأمين الإنتقال إلى نظام جديد.

    لعلّ في طليعة هذه المظاهر الحدّ الأدنى من ضمان الأمن للمواطن. المؤسف أنّ الأمن بات غائبا عن كلّ اليمن. حتّى شرطي السير إختفى من شوارع المدن الكبرى نظرا إلى أنه لم يعد هناك من يحترمه، بالحدّ الأدنى من مظاهر الإحترام.
    تبدو مشكلة اليمن في أنه يتجه سريعا إلى الصوملة. ما يميّز اليمن أن الإتجاه نحو الصوملة يترافق مع نوع من اللبننة. لم يوجد في اليمن في السنوات الخمس الأخيرة، خصوصا في المرحلة التي سبقت ما يسمّى “الثورة” على نظام علي عبدالله صالح، من يفكّر في النتائج التي يمكن أن تترتب على إسقاط النظام.

    صحيح أنّه كان هناك شباب ثائرون يمتلكون كلّ النيات الحسنة، وقد نزل هؤلاء إلى الشارع ورفعوا مطالب مشروعة ومحقّة. لكنّ الصحيح أيضا أنّ هناك من إستغل الشباب المتحمّس لتصفية حسابات ذات طابع شخصي مع علي عبدالله صالح.

    إعتقد أولئك الذين إستغلوا الشباب المتحمّس أن من السهل خلافة علي عبدالله صالح ونظامه الذي كان قائما على صيغة في غاية التعقيد سمحت بحكم اليمن، بطريقة ما، من صنعاء.

    الأكيد أنّه لا يمكن الدفاع عن هذه الطريقة، لكنّه لا يمكن تجاهل أنّه كان في الإمكان تطوير النظام نحو الأفضل من دون اللجوء إلى إنقلاب قاده الأخوان المسلمون بتغطية من قسم من الجيش ممثّلا باللواء علي محسن صالح الأحمر وبقبيلة حاشد التي كان على رأسها أبناء الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، رحمه الله.

    لم يكن هناك غير علي عبدالله صالح، يعرف سرّ هذه الصيغة التي كان أسوأ ما فيها، بين أمور كثيرة، تجاوز ضباط معينين من منطقة معيّنة صلاحياتهم وإساءتهم إلى كلّ مظهر من مظاهر المساواة بين المواطنين بغض النظر عن المنطقة التي ينتمون إليها. ترك هؤلاء الضباط، وغيرهم من النافذين المنتمين إلى قبائل معيّنة، جروحا في الجنوب الذي لم يعد فيه كثيرون يؤمنون بإمكان بقاء الوحدة في المستقبل.

    الأخطر من ذلك كلّه وفي ظل تقدّم الحوثيين في الشمال وإختراقهم الوسط وفي ظلّ الأوراق الكثيرة التي لدى إيران في الوسط والجنوب، هناك ظهور للطائفية والمذهبية والمناطقية بشكل لم يشهد اليمن مثيلا له في تاريخه. الأكيد أن ليس في الإمكان معالجة هذا المرض بدولة مركزية يزداد ضعفها يوما بعد يوم وليس بحكومة لا تعرف ماذا تريد وليس بضربات أميركية توجّه بطائرات من دون طيّار إلى “القاعدة” التي تعتبر المستفيد الأوّل من إنتشار الجهل في بلد لم يعد فيه تعليم حقيقي منذ فترة طويلة…بلد سمح بقيام جامعات متخلّفة لا تنتج سوى إرهابيين من كلّ الأشكال والأنواع.

    يترحّم اليمنيون حاليا على علي عبدالله صالح برغم أخطائه الكثيرة. هذا لا يعني في أي شكل أن الرجل كان مثاليا، خصوصا إذا أخذنا في الإعتبار الذين أحاط نفسه بهم في السنوات العشر الأخيرة من حكمه. ولكن ما لا مفرّ من الإعتراف به أن ما بناه الرجل كان قابلا للتطوير بدل الإنقلاب عليه بالطريقة التي حصلت والتي أدّت إلى تغيير كل المعطيات في اليمن، خصوصا مع كسر الحوثيين المدعومين مباشرة من إيران شوكة القبائل اليمنية.

    يصعب في الوقت الراهن تحديد إلى أين يسير اليمن. البلد تشظّى.

    هناك حاجة إلى حكومة جديدة أوّلا وإلى شخصية وطنية قادرة على الجمع بين الناس والبحث في ما يمكن عمله وما لا يمكن عمله في بلد لم يعد فيه شيء من مظاهر الدولة. لم يعد في اليمن زعيم ولا حتى شبه زعيم قادر على إستخدام المؤسسة العسكرية من أجل الحفاظ على ما بقي من الدولة. كلّ ما في الأمر أنّ الإخوان المسلمين نفّذوا إنقلابا على علي عبدالله صالح وحاولوا قتله في أثناء صلاة الجمعة داخل مسجد يقع في حرم دار الرئاسة.

    حسنا، لم يتمكنوا منه. لا يزال الرجل يتمتع بتأييد لا يقل عن ثلاثين في المئة من اليمنيين في حال كانت هناك إنتخابات نيابية تجري الآن. وهذا الرقم يستند إلى دراسات أجرتها جهات محايدة ليست معروفة بإعجابها بالرئيس السابق.

    إنقلب الإخوان على علي عبدالله صالح. لم يفكّروا في اليوم التالي، أي في يوم ما بعد الإنقلاب. لم يفكّروا في أن الحوثيين على أبواب صنعاء. لم يفكّروا في مشكلة الجنوب وهي مشكلة مع الشمال وبين الجنوبيين أنفسهم. لم يفكّروا في النتائج التي يمكن أن تترتب على حال الضياع في الوسط. كانت النتيجة أننا أمام صوملة لليمن مع نوع من اللبننة. وهذا لا يبشر من دون شكّ بالخير.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق١٢ قتيلاً لـ”الحزب”: الجيش اصطدم بكمين “النصرة” في جرد عرسال
    التالي حسن روحاني أمام استحقاق الشهور الصعبة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    • بسام ياسر الشيخ على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.