صواريخ على الهرمل وحزب الله يروّج لـ”معركة الحسم في القصير”

2

حسب قاموس الحزب الإيراني في لبنان، فإن كلمة “المسلحين”، في الخبر التالي، تعني “الثوار السوريين”! وكلمة “قوات اللجان الشعبية” تعني مقاتلي حزب الله و”الأوباش” الآخرين من “أمل” و”القومي السوري” و”جماعة جبريل”!

أما “الحسم في القصير” فيشبه “خرافة إحتلال قرى إسرائيلية في الجليل” التي يروّج لها حزب الله منذ حزب 2006! متى يحسم نصرالله في الجليل؟

*

أفاد مراسل “المنار” في الهرمل عن سقوط صاروخين على حيّ الدورة مصدره المسلحون من الاراضي السورية المحاذية للحدود اللبنانية.

واقتصر سقوط الصاروخينِ على الاضرارِ المادية ، واستهدف المسلحون من الجانب السوري بصاروخ بلدة إبِّش قرب قرية القصر، كما سقطت ثلاثةُ صواريخَ على بلدةِ القصر اصاب احدها منزلاً ، والاخر سقط في سهلات المي ولم تسجل اي اصابات ، وأدى سقوط قذائف على بلدة زيتا في ريف القصير التي يقطُنها مواطنون لبنانيون الى اصابة امرأة بجروح .


أما سبب هذا القصف لقرى لبنانية فهو مشاركة حزب الله في هجوم واسع النطاق للإستيلاء على مدينة “القصير”، تنفيذاً لأوامر أسياده الإيرانيين.
الخبر التالي الذي نشره موقع “المنار” لا يشير إلى قوات حزب الله (هل يخجل نصرالله من مشاركته في قتل السوريين؟) بل يشير إلى “قوات اللجان الشعبية“!! وهذا يذكر بعمليات خطف المواطنين والصحفيين الأجانب في لبنان تحت تسمية “المقاومة الإسلامية” أو غيرها من التسميات التي تختفي وراءها إيران وأذنابها!

مشكلة حزب الله أنه، رغم مشاركة ٦٠٠٠ أو ٧٠٠٠ من عناصره الإلهية، فإن “القصير” لم تسقط! وأقصى ما يستطيع نصرالله أن يقوله لأهالي القتلى من حزبه هو أن مدينة القصير “بين فكي كماشة”!

معلومات “المنار” الإلهي:

معركة الحسم في ريف القصير

بدأت منذ صباح السبت معركة الحسم في ريف مدينة القصير السورية قرب الحدود مع لبنان، حيث شنت قوات الجيش العربي السوري وقوات اللجان الشعبية هجوما واسعا على محورين انطلاقا من تل النبي مندو في الغرب ومن بلدة حوش السيد علي باتجاه قرية أبو حوري.

وذكر مراسل موقع “قناة المنار” ان “عملية الحسم تجري بشكل كبير وسريع حيث تم تحرير قرية الرضوانية”، واضاف انه “في نفس الوقت يتقدم الجيش السوري واللجان الشعبية باتجاه بلدة سقرجة التي أصبحت شبه محاصرة فيما تتراجع المجموعات المسلحة نحو قرية عين التنور”، واشار الى ان “الجيش السوري واللجان الشعبية يتقدمان باتجاه قرية أبو حوري التي تعد مركزا مهما للمجموعات المسلحة”، واكد انه “بهذا التحرك للجيش السوري واللجان الشعبية تصبح مدينة القصير بين فكي كماشة وسط تقدم سريع وحاسم”.

ولفت مراسلنا الى ان “المعارك العنيفة مستمرة في ريف مدينة القصير في محافظة حمص حتى اللحظة سيطرت قوات الجيش العربي السوري واللجان الشعبية على القرى التالية: الرضوانية، الجوادية، الصوامع، السكمانية”، وتابع ان “المعارك تستمر في قرية البرهانية وسط دعوات من الجماعات المسلحة للتوجه الى القرية لوقف تقدم الجيش واللجان التي سيطرت على ساحة المسجد وتواصل التقدم في هذه البلدة القريبة من تل مندو والتي تشكل ثقلا سكانيا ومركزا استراتيجيا في عملية تطويق المسلحين المتواجدين في مدينة القصير”.

2 تعليقات
Newest
Oldest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
ابو سامي
ابو سامي
11 سنوات

صواريخ على الهرمل وحزب الله يروّج لـ”معركة الحسم في القصير”
To the first commentator, people like you made the Arab world so inferior

أنا
أنا
11 سنوات

صواريخ على الهرمل وحزب الله يروّج لـ”معركة الحسم في القصير”لا يخجل حزب الله ولا أي شريف بالدفاع عن سوريا ضدّ إرهابيي القاعدة والوهابية الذي تودّ دولهم وأمريكا التخلص على أرض سوريا وبأقلّ كلفة, كما تخلّصت من ذخائرها القديمة على أرض العراق! حزب الله وحركة أمل والقومي السوري أحزاب لبنانية ترى من واجبها الدفاع عن اللبنانيين في ظلّ تقاعس وتخاذل – وفي بعض الأحيان تآمر الدولة – على مواطنيها. هذه الدولة لم تستطع منذ تأسيسها تأمين أدنى حماية لمواطنيها لا داخل الوطن ولا في المهجر, ولا تسأل عن المخطوفين اللبنانيين – سواء من قبل إسرائيل أو من طرف السوريين – وكأن… قراءة المزيد ..

Share.

اكتشاف المزيد من Middle East Transparent

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading