Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»صليب نجوى

    صليب نجوى

    0
    بواسطة دلع المفتي on 19 يوليو 2017 غير مصنف

     في مجتمعاتنا، التي تهرب من التعايش إلى التطرف، ومن التسامح إلى التزمت، ومن تقبل الآخر إلى التعصب، قررت مجلة عربية مشهورة أن ترفض الآخر، وتلغي ديانته بشطحة قلم، أو بكبسة، «فوتو شوب» إن صح التعبير.

     

    مجلة سيدتي نشرت خبرا للفنانة اللبنانية نجوى كرم عن احتفالها بألبومها الجديد، وكانت نجوى ترتدي فستانا جميلا، وتضع قلادة على صدرها، يتدلى منها صليب، لكن المجلة قررت أن تعدّل في صورة الفنانة، فمحت الصليب من رقبتها عن طريق برنامج إلكتروني يعدل في الصورة حسب الطلب. أما لماذا فعلت المجلة ما فعلت، فلنا أن نخمّن، ربما لأن منظر الصليب «يخدش» مشاعر المسلمين، أو أن هناك تعليمات عليا بعدم إظهار أي رموز دينية (غير إسلامية)، أو ربما لم يعجبهم شكل الصليب أصلا؟ لاحقا ادعت المجلة أن ما حصل كان نتيجة «اجتهاد زميل عمل عليها فوتوشوب»، لكن في النهاية ظهرت صورة نجوى معدلة بلا صليب.

    لا أدري ما الذي أزعج المجلة بصليب نجوى، لكن الأمر الذي يجب أن تفهمه المجلة، والعرب ككل، أن العرب ليسوا مسلمين فقط، وأن هناك عرباً أقحاحاً، ربما أكثر عروبة من الكثير من المسلمين، من ديانات مختلفة، وأن هناك عرباً مسيحيين، بهائيين، إسماعيليين، أباظيين، دروزاً، صابئة مندائيين، أيزيديين ويهوداً أيضا. فمسيحيو العرب ليسوا دخيلين علينا، ولا هم نبتة غريبة، ولا هم بقايا الصليبيين، كما يحب البعض أن يسميهم، هم نتاج أصلي لهذه الأرض، وجزء مهم من نسيجها منذ ألفي عام، وقد سجل التاريخ لهم إسهاماتهم في كل المجالات، لعل أبرزها في مرحلة النهضة العربية في القرن التاسع عشر، فمن أنت لتمحو وجودهم بكبسة زر؟
    عدد المسيحيين العرب يقارب الـ 22 مليون نسمة، ونسبتهم كانت %20 من مجموع السكان، لكنها انخفضت مؤخرا إلى %10، ولهذا الانخفاض أسباب بشعة، لا بد أننا نعرفها جميعا: أهمها الهيمنة الفكرية والدينية «الأحادية» على المجتمعات العربية، التطرف، التعصب، الطائفية، عدم قبول الآخر، تهميش وتقليل دور الأقليات الدينية في مجتمعاتنا، طمس تاريخ المسيحية العربية، ومحاولة التقليل من شأنها، ثم الأهم والأبشع «التكفير».

    وفي هذا السياق، أتساءل: هل تواطأ المسيحيون العرب وباقي الأقليات مع قامعيهم، وعزفوا عن الدفاع عن وجودهم، وقبلوا بما فرض عليهم ليصبحوا في النهاية «ذميين» وليسوا أصحاب أرض؟ هل أخفى المسيحيون العرب صلبانهم خوفا من أن تزعج جيرانهم وأصدقاءهم وزملاءهم، لدرجة أن أولئك استقووا عليهم وأصبحوا يعتبرونهم أقل منهم منزلة؟
    هاجر الكثير من مسيحيينا بعد أن فجّرت كنائسهم وعُلّمت بيوتهم بحرف النون، وبعد أن تعرضوا للاضطهاد الديني ومختلف أنواع التمييز والتعذيب والاختطاف والقتل والسبي، فهل نستلم العهدة نحن ونكمل ما بدأه أولئك المجرمون، وإن كان عن طريق طمس دينهم على صفحات المجلات؟

    في كاريكاتير للراحل الكبير ناجي العلي، نشر في القبس منذ سنوات، يسأل شخص شخصاً آخر: أنت مسلم أم مسيحي، سني أم شيعي، درزي أم علوي، قبطي أم ماروني؟ فيرد الآخر ردا حاسما: أنا عربي يا جحش.

    دلع المفتي
    D.moufti@gmail.com
    dalaaalmoufti@

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبنتٌ في التوجيهي، وعملية في الأقصى..!!
    التالي تفاصيل انقلاب القصر في السعودية .. كيف تمت الإطاحة بولي العهد
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz