Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»صراع الرفاق الشيوعيين الذي لا ينتهي

    صراع الرفاق الشيوعيين الذي لا ينتهي

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 16 أغسطس 2017 غير مصنف

    يكثر الصينيون من ترديد شعار ضرورة “حل الخلافات بالوسائل السلمية” فيما هم يستفزون جيرانهم من الدول الآسيوية الصغيرة التي لا تستطيع مواجهة جبروت التنين الصيني

    منذ عام 2009 أي حينما بدأت صحيفة “غلوبال تايمز الصينية المملوكة للدولة بالصدور في طبعة باللغة الانجليزية وأنا اتابعها يوميا، من باب التعرف على المستجدات في هذا البلد العملاق ومحاولة فهم سياساتها حيال القضايا الإقليمية والدولية. ومما قرأته مؤخرا إفتتاحية خصصت للحديث عن العلاقات الصينية ــ الفيتنامية التي عاد التوتر ليخيم عليها من بعد أن تفاءل الكثيرون بتحسنها وزيادة فرص التعاون المشترك والثقة المتبادلة بين قيادتي البلدين والحزبين الشيوعيين الحاكمين فيهما، خصوصا في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفيتنامي “تران داي قوانغ” وعقيلته إلى بكين في مايو المنصرم.

    ولعل أحد شواهد عودة التوتر إلى علاقات البلدين هو قيام رئيس أركان الجيش الصيني بقطع زيارة كان يقوم بها لفيتنام والعودة إلى بلاده دون عقد لقاء مع نظيره الفيتنامي لبحث قضايا حدودية، علما أن البلدين يتنازعان السيادة على مجموعة من الجزر الصغيرة في بحر الصين الجنوبي، يقال أنها غنية بالنفط والغاز والمعادن، بل كثيرا ما كان البلدان قاب قوسين أو أدنى من تكرار الإشتباك العسكري بسبب حقوق الصيد ومرور السفن واحتجاز صيادين أو بسبب تركيب منصات للتنقيب عن النفط والغاز. ونقول تكرار الإشتباك العسكري لأن للبلدين تاريخاً حافلاً في تصادم قواتهما، حيث دارت حرب بينهما في مطلع عام 1979، وغزت القوات الصينية فيتنام كرد على تدخل الأخيرة في كمبوديا ضد حلفاء بكين من الخمير الحمر. ولئن كان هذا بات شيئا من الماضي الذي لا يريد أي من البلدين العودة إليه، إلا أن التنافس السياسي والاقتصادي والعسكري لا مفر منه بسبب جملة من العوامل.

    فمن الناحية السياسية يكثر الصينيون من ترديد شعار ضرورة “حل الخلافات بالوسائل السلمية” فيما هم يستفزون جيرانهم من الدول الآسيوية الصغيرة التي لا تستطيع مواجهة جبروت التنين الصيني بفرض الأمر الواقع عبر بناء المنشآت والمنصات وإقامة البنى التحتية فوق جزر متنازع عليها بين سبع دول. ومن جهة أخرى فإن بكين التي تطالب بحل الخلافات بالطرق السلمية هي نفسها التي ترفض التفاوض الجماعي مع الدول  المعنية وتشترط التفاوض الثنائي المباشر كما لو أنها تسعى إلى سياسة “فرق تسد”.

    وبالمثل يستفز الصينيون جيرانهم بتخصيص الميزانيات الضخمة للتسليح وتسيير السفن وحاملات الطائرات في مياه بحر الصين الجنوبي، وإجراء المناورات العسكرية بالقرب من المياه الإقليمية لدول الجوار، بينما يغضبون ويولولون إذا ما أقدمت أي من دول الجوار على تعزيز قوتها البحرية بشراء غواصات او لجأت للتعاون العسكري مع قوى عالمية أو قامت بمناورات عسكرية في المياه القريبة من الصين أو نفذت خططا للتنقيب عن النفط والغاز في تلك المياه أو غير ذلك من الخطوات التي قامت بها فيتنام بالفعل فكان نصيبها التهديد والوعيد والإتهام بالتعاون مع الولايات المتحدة للإضرار بالصين. بل أن الصين ــ طبقا لما سمعه ديفيد شامباو مدير برنامج سياسات الصين بجامعة جورج واشنطون الامريكية من مسؤولين في دول جنوب شرق آسيا ــ حذرت هذه الدول من مجرد مناقشة قضية الجزر المتنازع عليها بين بعضهم البعض.

    ولموضوع حديثنا هذا شق إقتصادي. فالصين، التي كانت رائدة في آسيا والعالم على مدى سنوات طويلة لجهة معدلات النمو الاقتصادي والتي وصلت في ذروتها إلى 10 بالمائة، تشعر بالغيرة والحسد من فيتنام التي يتوقع البنك الدولي أن يصل معدل نموها الإقتصادي خلال السنوات الثلاث القادمة إلى 7%. وهذا يعني أن فيتنام (بفضل خططها لجذب نحو نصف تريليون دولار خلال الفترة 2017 ــ 2020 في صورة استثمارات خارجية، ثم بفضل انفاق نحو 5.7% من حجم ناتجها المحلي على تطوير البنية التحتية والخدمية) سوف تتساوى في نموها الاقتصادي مع الصين إن لم تتجاوزها بقليل. ويعتقد على نطاق واسع أن التصدي الصيني الحازم لأي خطوة من قبل فيتنام للتنقيب عن النفط والغاز في جزر بحر الصين الجنوبي الأقرب إليها هدفه الحيلولة دون حصول هانوي على مصدر دخل إضافي يعزز موقعها الاقتصادي الحالي والمستقبلي.

    كما أن للموضوع شقاً استراتيجيا ذا صلة بالتنافس الهندي ــ الصيني. فنيودلهي دخلت قبل فترة وجيزة على الخط باتفاقها مع الحكومة الفيتنامية على إقامة محطة أرضية في هانوي لتتبع الأقمار الصناعية بكلفة تقديرية تصل إلى 23 مليار دولار. وهذه المحطة ستكون مشابهة لتلك التي تملكها “المنظمة الهندية لأبحاث الفضاء” المملوكة للدولة الهندية في جزيرتي أندامان ونيكوبار الهنديتين، وفي بروناي، وشرق إندونيسيا، وجزيرة موريشوس. وسوف توفر المحطة لهانوي تكنولوجيات متطورة للإستخبارات والمراقبة والاستطلاع، وفرص الإطلاع على كافة الصور التي تلتقطها الأقمار الصناعية الهندية للصين ولبحر الصين الجنوبي، من تلك التي يمكن استخدامها لأغراض عسكرية.  وعن هذا الموضوع تحدث “كولن كوه”، الخبير الأمني بكلية “راجاراتنام” السنغافورية للدراسات الدولية، فقال ما معناه أن التعاون الهندي ــ الفيتنامي له أهمية كبيرة على الصعيد العسكري لأنه يعود بالفائدة على الطرفين، فهو من جهة يملأ ثغرات مهمة للفيتناميين، ومن جهة أخرى يفتح آفاقا أمام الهنود في منطقة الهند الصينية.

    ومما لاشك فيه أن لجوء هانوي للتعاون مع نيودلهي في هذا الحقل الحساس زاد من غضب بكين وحنقها على الفيتناميين.

    وأخيرا فلا بد من المرور على الموقف الأمريكي حول ما يحدث في هذه المنطقة. فواشنطون تريد تأكيد نفوذها في المنطقة في مواجهة النفوذ الصيني المتعاظم، وذلك عبر مساندة دول آسيان صاحبة الحق في جزر بحر الصين الجنوبي وخصوصا الفلبين وفيتنام. وهي في هذا لئن دعت إلى ضرورة إجراء محادثات بين الصين ودول تكتل آسيان لتسوية كافة المشاكل، فإنها من المستبعد ألا تدعم موقف الطرف الأخير (خصوصا سياسات ومواقف عدوتها الفيتنامية السابقة) لاسيما في ظل ما يعتري العلاقات الامريكية ــ الصينية من توترات ومتاعب متصاعدة منذ فوز الرئيس دونالد ترامب بالرئاسة.

    أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإيران: مقتدی الصدر “خرج عن الدائرة ونستطيع حذفه”!
    التالي أبعد من مشكلة إسرائيل مع “الجزيرة”.. (2-2)
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Mistrust and fear: The complex story behind strained Syria-Lebanon relations 18 أغسطس 2025 AP
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • إ. عبد الحي على 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz