ذكرت صحيفة “الراي” الكويتية ان الحرب الاستخبارية بين “حزب الله” واسرائيل سجّلت تطوراً ربما يكون الأخطر على الاطلاق مع اكتشاف الحزب خرقاً اسرائيلياً لا سابق له في صفوفه، وربما الامامية منها.
وأفادت “الراي” في تقرير خاص نشرته في عددها الصادر اليوم ان الاكثر اثارة في الشبكة الاسرائيلية داخل “حزب الله” يتمثل في “كمها ونوعها”، وهو الامر الذي يعتبر صدمة للحزب في حجم اختراقه وصدمة للاسرائيليين في كشف هذا الاختراق
وفي معلومات خاصة لـ “الراي” ان عدد الذين تم اكتشاف صلاتهم بالاسرائيليين في مواقع متفاوتة في “حزب الله” وبعضها مواقع مرموقة، تجاوز عدد اصابع اليدين، في مؤشــــــر الى الحجم المـــــدوي لهذا الاختراق.
وأشارت المعلومات الى ان بعض الذين جرى اكتشاف علاقتهم باسرائيل لا يمكن ان “يتصوره الخيال”، لافتة الى ان إلقاء القبض على هذه الشبكة في الجسم التنظيمي للحزب تم منذ نحو ثلاثة اشهر وحتى الأمس القريب.
وكشفت المعلومات الخاصة لـ “الراي” عن ان تسريب الحزب لمعلومة مغلوطة الى اسرائيل بهدف قياس ردة فعلها، كانت وراء “أول الخيط” في كشف المتعاملين مع العدو من داخل صفوفه.
وقالت المعلومات ان القيادة العليا في الحزب كانت تعمدت، وعن قصد، إمرار معلومات مصيرية جداً بالنسبة الى الاسرائيليين، وقامت بإخضاع من كانوا تحت الشبهة لمراقبة دقيقة، بالتوازي مع رصد رد الفعل الاسرائيلي.
ولفتت المعلومات الى ان اسرائيل لم تنجح، في هذا النوع من “حرب الأدمغة” في إخفاء رد فعلها او تجنبه، الامر الذي ساهم في وقوع عملائها في الفخ واكتشافهم.
صدمة داخل “حزب الله” من حجم الاختراق الإسرائيلي “الكمي والنوعي” لصفوفه
ولما صارت حرب تموز 2006 ومات اكثر من 1000 لبناني و 40 اسرائيلي المعروفين بحرصهم على جنودهم ويبدلون اسير واحد بالالاف الفلسطينيين..ايضا تنسيق ايراني -اسرائيلي..!!!! اتمنى ان لايكون الحقد هو الذي يحرك لسانك بل التحليل العلمي
صدمة داخل “حزب الله” من حجم الاختراق الإسرائيلي “الكمي والنوعي” لصفوفه
شنو دليلك!!!!!! مصيبه لايكون دليلك الولو
صدمة داخل “حزب الله” من حجم الاختراق الإسرائيلي “الكمي والنوعي” لصفوفه
ولماذا تسمونه اختراق كمي ونوعي والحزب كشفه ؟! هو مجرد تعاون وتنسيق ايراني – اسرائيلي من خلال الحزب لضبط الأمور منذ امد بعيد وقرر احدهم فضح هذا التعاون ليس الا!
صدمة داخل “حزب الله” من حجم الاختراق الإسرائيلي “الكمي والنوعي” لصفوفه
فخار يكسر بعضه
صدمة داخل “حزب الله” من حجم الاختراق الإسرائيلي “الكمي والنوعي” لصفوفه
على اللبنانيين والعرب ان يفخروا بهذا الحزب..فوفق هذا التقرير هو المكافئ الوحيد لقوه اسرائيل