Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»صاحب الفخامة العقيد القذافي

    صاحب الفخامة العقيد القذافي

    4
    بواسطة بشير البكر on 6 أغسطس 2007 غير مصنف

    وسط هذا الحر القاتل والضجر الضارب أطنابه، لم يكن ينقصنا غير أفلام العقيد القذافي، الذي تمكن أخيرا أن يخرج من الظل بفضل فضيحة الممرضات، التي أضافت من دون شك إلى انتصارات العرب انتصارا جديدا. كنت قد قررت ان امضي إجازة صامتة، لا أكتب فيها طيلة شهر آب/ أغسطس حتى لنفسي، ولكن عليّ أن اعترف بأن تداعيات قضية الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني استفزتني، وأرغمتني على كسر الاضراب عن الصمت، لا سيما وانها توفر فرصة للنكاية بأحد آخر أبطال زماننا.

    اعتقدت من موقع المراقب في باريس أن الفقاعة سوف تنتهي عند تمثيلية الافراج عن المجموعة، التي تحولت إلى مباراة مزايدة في المشاعر الانسانية من باريس إلى الدوحة وطرابلس الغرب. وبلعت مثل غيري سيل التنكيت على العرب في وسائل الاعلام، ومنتديات الرأي العام في فرنسا. وكانت أكثر النكات سماجة تلك التي تقول ان العقيد القذافي احتجز الرهائن، وامير قطر الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني فك أسرهم بالمال. عربي يخطف، وعربي آخر يدفع، والدور الانساني للغرب. نحن العرب أوباش لا نستطيع سوى الخطف ودفع الفدية. في هذه الحالة لا يسع المرء سوى الصمت والاكتفاء بالجانب الايجابي من العملية، وهو اطلاق سراح تلك المجموعة من النساء الفقيرات اللاتي قصدن ليبيا من أجل تحصيل لقمة العيش، وليس بغرض نشر مرض “الأيدز” الذي يعرف العالم سبب انتشاره الفعلي في ليبيا. وقد شرح ذلك اخصائيون بموضوعية ومن دون لبس. وفوق ذلك، نحن كعرب مدينون بدين ثقيل الى بلغاريا مثلما هو الأمر بالنسبة إلى روسيا، وبلدان اوروبا الشرقية. لقد قام الاتحاد السوفياتي والكتلة الشرقية ببناء العديد من الدول العربية، في فترة الحرب الباردة، من مصر وسوريا والعراق واليمن وحتى الجماهيرية، التي كان في وسعها أن تصبح عظمى، لو أن قائدها الملهم العقيد كف يده عنها، واكتفى بممارسة شعوذاته في خيمته.

    لم ينته الأمر عند همروجة تعويض أهالي الضحايا ماليا من طرف امير قطر، وتحرير الممرضات والطبيب، بل ذهب ابعد بسبب اصرار القذافي ونجله وخليفته الفذ سيف الاسلام على استثمار المسألة على النحو الذي يجعل من فضيحة بلدهم على كل شفة ولسان. وإذا كان المرء قد يأس منذ الحرب الباردة من امكانية عودة العقيد الى رشده، فإنه يستغرب أن يكون الأبن وفيا الى هذا القدر لأسلوب الأب في العدمية السياسية والاساءة الى النفس، واحتقار الليبيين والعرب. واود هنا التوقف عند ثلاث نقاط أساسية: الأولى هي، تضارب المواقف الليبية من قضية الممرضات. فهناك من يصر على تجريمهن، وعبر عن صدمته من قرار صوفيا اطلاق سراحهن، وطلب من الجامعة العربية ان تقطع علاقاتها مع هذا البلد، في حين ان نجل القذافي وابن عمه قذاف الدم اعتبرا ان القضية مفبركة وان الممرضات بريئات. .إن ذلك ليس ضربا من العبث الليبي فقط، بل هو ضحك على ذقون الناس واستخفاف بالراي العام في الداخل والخارج. وهنا أحسن الاتحاد الأوروبي صنعا في تأييد مسعى الممرضات لرفع دعوى ضد الحكم الليبي، وفي نفس الوقت يجب ان تلقى خطوة الطبيب الفلسطيني كل التشجيع والدعم والمساندة لرفع دعوى امام محكمة العدل الدولية ضد القذافي. والنقطة الثانية هي توقيع ليبيا مذكرة تفاهم مع فرنسا لبناء مفاعل نووي من أجل تحلية المياه. .إن الأمر يستدعي السؤال عن مآل مشروع “النهر العظيم”، الذي صرف عليه القذافي مليارات الدولارات، ولم يعد يتحدث عنه أحد، في حين انه كان يعد بإحداث ثورة في المنطقة، وهذا دليل آخر على مغامرات العقيد وتجاربه السوريالية الفاشلة.

    أما النقطة الثالثة التي تثير الاستغراب والسخرية فهي طلب العقيد من فرنسا توقيع اتفاق دفاعي تتعهد بموجبه بالدفاع عن ليبيا في حال تعرضت للخطر. وهنا يطرح اكثر من سؤال: من هو الذي يهدد ليبيا اليوم لكي تطلب حماية فرنسا. ثم لماذا فرنسا بالذات، وهنالك تاريخ من المواجهات بين البلدين في التشاد؟ لا أحد يفهم، ولن يكون بمقدور أحد إيجاد إجابة وافية ومنطقية. فالعقيد هو العقيد لن يتغير. قاتل الفرنسيين عدة سنوات في التشاد من اجل اقليم اوزو، وحين خسر المعركة العسكرية والسياسية تقبل النتائج. لكن الغريب في الأمر اليوم هو ان يعود ليطلب الحماية من خصم وعدو الأمس!

    لقد انهت قضية الممرضات الحصار الاعلامي الذي كان مضروبا على العقيد، ومن الآن فصاعدا سوف تعود الفرجة في رونق جديد، وما على الجمهور سوى ان يختزن دموعه، ولا فارق هنا بين الضحك والبكاء.

    bpacha@gmail.com

    * كاتب سوري – باريس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالعالم العربي مستعمرة أمريكية أم وطن للعرب الناهضين؟!
    التالي نجح مرشّح عون وسقطت أسطورة الـ70 بالمئة من التمثيل المسيحي
    4 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    hmar min libya
    hmar min libya
    17 سنوات

    صاحب الفخامة العقيد القذافي
    اكاذيب وتلفيقات جنون العقيد القذافي، الجهالة

    0
    هيثم أبوتاله
    هيثم أبوتاله
    17 سنوات

    صاحب الفخامة العقيد القذافيالأستاذ بشيرالبكر المحترم هذا المقال رائع وفيه رؤيه سياسيه واضحه ومبنيه على مواقف هذا المهرج الذي أهدر المليارات من أموال شعبه على مؤامرات وحروب لم يجن منها سوى مزيد من التخلف له ولجيرانه الفقراء مثل التشاد والنيجر والسودان . الجدير بالذكر في قصة الطبيب والممرضات البلغار ،هو ماأنفقته الحكومه الليبيه للتعميه على القضيه ،فالغريب في الأعلام الرسمي وغير الرسمي العربي ، كان عدم ذكر وجهة نظر الدفاع ، وكيف أنتشر مرض الآيدز وأنه كان منتشرا قبل وصول الممرضات البلغاريات ، إن الخطيرفي الموضوع هو أن قصة أنتشاره في ليبيا هي نفس القصه المتكرره في معطم الدول العربيه… قراءة المزيد ..

    0
    Mohammed Ali - NFSL
    المدير
    Mohammed Ali - NFSL
    17 سنوات

    صاحب الفخامة العقيد القذافي الأستاذ الفاضل بشير البكر، تحية طيبة وبعد.. اطلعت على مقالك بعنوان “صاحب الفخامة العقيد القذافي” والذي تناول التطورات الأخيرة بخصوص قضية أطفال بنغازي المصابين بفيروس الأيدز والسفقات الرذيلة التي توالت بين نظام القذافي والمجتمع الدولي والمراهنة بأرواح هؤلاء الأبرياء من أجل تحقيق مصالح الهدف منها إمداد حياة نظام القذافي وأولاده… فقد أعجبني المقال كثيراً وأسلوب تناولك للقضية المذكورة والتساؤلات العديدة التي طرحتها، فأرجوا أن لا يكون مانع لديك من إعادة نشر المقال عبر موقع الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا، وبالطبع سوف نشير إلى المصدر الأصلي للمقال عبر موقع Middle East Transparent وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير محمد علي… قراءة المزيد ..

    0
    toto
    toto
    17 سنوات

    صاحب الفخامة العقيد القذافي
    فليخسأ العرب جميعا

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.