Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شَعرُ شبعا لا يغطّي صَلعة بريتال

    شَعرُ شبعا لا يغطّي صَلعة بريتال

    0
    بواسطة Sarah Akel on 7 أكتوبر 2014 غير مصنف

    كلّ القوى التي تعادي إسرائيل لا تدرج أولوية مواجهة إسرائيل، عملياً، في سلّم أولوياتها اليوم. ومحاولة تحريك الجبهة مع إسرائيل من قبل بعض الأطراف، سواءً من قطاع غزّة أو من الجولان أو من جنوب لبنان، يندرج في سياق تصفية الحسابات الداخلية، أو محاولة استعادة صورة مجد قديم فقد وهجه وتأثيره في الحاضر، بعدما غرق أصحابه في استراتيجيات الحروب الداخلية ووحول القتال من أجل تحرير مساحات أخرى في الملعب الداخلي.

    العملية العسكرية التي استهدفت آلية إسرائيلية في مزارع شبعا ظهر الثلاثاء تأتي خارج السياق السياسي الذي انتهجه حزب الله منذ “تحرير القصير” في سورية، والانتقال إلى “حماية المراقد المقدّسة”، و”استنقاذ” حمص من أيدي معارضي النظام السوري. كلّ الإمكانيات البشرية والمادية التي صُرِفَت في حروب الواجب المقدّس، رغماً عن اللبنانيين ومعظم الشعب السوري، لم تُتَح لمزارع شبعا الجزء اليسير منها، بهدف تحريرها.

    مشكلة حزب الله بعد مأزقه السوري أنّ بضاعة “قتال إسرائيل” لم تعد قابلة للبيع في بلاد العرب والمسلمين، ولا حتّى بين اللبنانيين. والموضوع الإسرائيلي، كما تُظهر الوقائع، مؤجّل لدى الحركات المسلّحة المعادية للكيان المغتصب. فالصراع مع إسرائيل لم يعد أولوية بالنسبة إليهم. والإسرائيليون يقرأون المشهد بما يعنيهم. لذا لن تستدرج عملية شبعا جيشهم للدخول في مواجهة عسكرية نوعية مع حزب الله أو لبنان، ولسان حال حكومتهم يقول لحزب الله ولبنان: “ما أنتم فيه هو أفضل ما نتمنّاه لكم ولنا”.

    وبالطبع ليست مصادفة أن تأتي عملية المزارع إثر ضربة معنوية وعسكرية تعرّض لها حزب الله في جرود بريتال، كسرت هالة القدرات الفائقة لحزب الله، التي لطالما تغنّى بها، وصوّرته أمام جمهوره كـ”قوّة تدخل إقليمي” قادرة على حماية النفوذ الإيراني وتحقيق الانتصارات في حلب بسورية وفي الموصل بالعراق وليس في القلمون وحسب. وها هو الجمهور الذي انتظر الانتصارات في سورية يرى كيف يتعاظم شأن المجموعات الاسلامية الإرهابية وتهاجم مواقع حزب الله، ليس في سورية فقط بل داخل لبنان.

    ولعبة الايديولوجيا الدينية التي يفاخر بها حزب الله، والشهادة في سبيل الله، التي بشّر بها واعتبرها سرّ إنجازاته، يأتي اليوم من يحمل كثافة أيديولوجية أشدّ ليقاتله بها ومنها، ولديه درجة عالية من الاستماتة من أجل تحقيق أهدافه. وهي أيضا بالنسبة إليه أهدافٌ إلهية تستحقّ الموت. ولعلّ خطر هذه المجموعات، وهذا بالتأكيد اكتشفه حزب الله وإيران، أنّ لديها عمقاً شعبياً هائلاً، وأنّ قدراتها القتالية تطوّرت خلال العامين المنصرمين بشكل كبير. وهذا سدّ الأفق السوري فتراجع حديث الانتصارات على واقع مأسوي خطير هو: بقاء نظام الأسد مسيطرا على 45 في المئة من الأراضي وسقوط نحو 200 ألف قتيل، فيما ثلث الشعب السوري خارج أرضه. وانكشف المشهد على واقع أكبر بكثير من النظام السوري وحزب الله وقدراتهما. هي صورة المارد الذي كبر وخرج عن السيطرة. مارد الجماعات الاسلامية الإرهابية الذي تحوّل إلى مشكلة عالمية اقتضت إنشاء تحالف دولي لمواجهته.

    فقد استدعى “داعش” كلّ هذا الحراك الدولي والإقليمي لصدّه ومنع تمدّده. وتظهر الأحداث كم أنّ حزب الله تحوّل إلى تفصيل لدى المجتمع الدولي أمام خطورة داعش. والخطورة أنّ مشهد بريتال قابل إلى أن يتكرّر من قبل مقاتلي “جبهة النصرة”، خصوصاً أنّ “داعش” لم يعلن بعد أنّه بدأ قتال حزب الله. والوقائع تثبت أنّ حزب الله الذي ذهب إلى سورية بحجّة “منع الارهابيين من الوصول إلى الحدود”، بات ظهره اللبناني في جرود بريتال غير محمي. وعملية شبعا ضدّ الاحتلال الإسرائيلي لن تستطيع إخفاء تداعيات الخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبه في انخراطه بوحول الحرب السورية. ومشكلته أنّه بالغ في تصديق قدراته، مبالغة يكشفها استنجاده بالجيش اللبناني لمواجهة وكر الدبابير الذي حرّكه واستجلبه قتال في سورية إلى عرسال وبريتال.

    الجيش اللبناني يبدو حتّى الآن صامداً عند قراره عدم الانجرار إلى معركة تجيّر حساباتها لغيره. فيما حزب الله الذي ذهب إلى سورية بذريعة تتبدّل كلّ بضعة أشهر لأنّها لم تكن مقنعة، يصرّ ويعاند في موقفه، مقدّما لجبهة النصرة وسواها المبرّر الموضوعي لمقاتلته في لبنان. ورغم أنّ حزب الله رفض تدخل “تحالف الحرب على داعش” في سورية، فهو يريد أن يوافقه السوريون واللبنانيون على تدخّله للقتال في سورية، من دون أيّ ردّ فعل، أو حتّى إبداء رأي.

    في الخلاصة فإنّ تقديم النماذج الملتبسة للدفاع عن الجغرافيا اللبنانية، وإعطاء دروس الوطنية اللبنانية في القصير والقلمون ودمشق، أو عبر استعراض إعلامي – عسكري في مزارع شبعا، يتطلّبان قبل ذلك حرصاً بالقوّة نفسها على حماية الكيان اللبناني الذي يشكّل تحدّي انتخاب رئيس للجمهورية امتحانه الأوّل، ومعيارا لقياس درجة الحرص على لبنان الكيان والجغرافيا.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقدور الدولة “العلمانية” في التأسيس للإسلام السياسي المتطرف
    التالي متفجرة “شبعا”: إسرائيل تترك حزب الله لـ”الوحول السورية”!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Mistrust and fear: The complex story behind strained Syria-Lebanon relations 18 أغسطس 2025 AP
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • إ. عبد الحي على 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.