Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شواغر سياسة النفط السعودية

    شواغر سياسة النفط السعودية

    0
    بواسطة Sarah Akel on 13 يناير 2011 غير مصنف

    خلال الأشهر الثلاثة الماضية زادت أسعار النفط العالمية بصورة ثابتة مما أدى إلى قيام توقعات بأنه سيتم في المستقبل القريب تخطي مستوى سعر البرميل عن 100 دولار. وعلى الرغم من أن الزيادات تعكس جزئياً تعافي الطلب في الاقتصاد العالمي إلا أن “وكالة الطاقة الدولية” التي مقرها في باريس قد حذرت هذا الأسبوع من أن الأسعار تدخل “منطقة خطرة” تهدد التعافي الاقتصادي. وفي الماضي كانت السعودية — أكبر دولة مصدّرة للنفط في العالم — تحرص على تجنب مثل هذا الانتقاد باستخدام قوتها السوقية للتأثير على الأسعار. ولكن بسبب سوء الحالة الصحية للكثير من زعمائها أصبحت قدرة السعودية على الاستمرار في الاضطلاع بهذا الدور بشكل فعال محل تدقيق.

    مشاكل صحية في صفوف القيادة

    منذ أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي يتواجد عاهل السعودية الملك عبد الله في الولايات المتحدة لأسباب طبية. والملك السعودي الذي سيبلغ هذا العام الثامنة والثمانين من عمره هو أيضاً رئيس الوزراء وصانع القرار الرئيسي في بلاده. وقد أجرى عمليتين في الظهر، ورغم أنه الآن يتماثل للشفاء في فندق “نيويورك بلازا” إلا إنه من غير المتوقع أن يعود إلى المملكة قبل مرور عدة أسابيع. كما أنه لم يظهر علناً منذ مغادرته المستشفى في 22 كانون الأول/ديسمبر المنصرم وكذلك يسير بصعوبة. وعندما زار نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن المستشفى قبل أسبوع أفادت الأخبار أنه التقى بأسرة الملك، وليس بالملك نفسه، رغم أن الرئيس أوباما قد تحدث بالهاتف مع العاهل السعودي في 26 كانون الأول/ديسمبر. (ومن المقرر أن تقابله وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في نيويورك في 7 كانون الثاني/يناير قبل أن تنطلق في جولة إلى الخليج.) [وبالفعل، عقد الملك اجتماعاً مع السيدة كلينتون في مقر إقامته في نيويورك ناقشا خلاله التطورات الإقليمية والدولية]. وعندما يغادر الملك عبد الله الولايات المتحدة من المرجح أن يبدأ أولاً بقضاء فترة استجمام في قصره بالمغرب.

    وفي ظل غياب الملك، ترأس الاجتماعات الأسبوعية لمجلس الوزراء السعودي نائب رئيس الوزراء وولي العهد الأمير سلطان الذي أصبحت صحته الذهنية والبدنية موضع سؤال بصورة متزايدة. ويُعتقد أن سلطان الذي سيبلغ من العمر السابعة والثمانين هذا العام يعاني من نوع من العته، وربما مرض فقد الذاكرة (“الزهايمر”). ويعزز هذا التخمين برقية أُرسلت من قبل السفارة الأمريكية في الرياض في آذار/مارس 2009 نشرها مؤخراً موقع “ويكيليكس” ذكرت باقتضاب أن سلطان كان “عاجزاً من كافة النواحي.”

    وتشير التقديرات الحالية إلى أن السلطة الفعلية في المملكة العربية السعودية هي في أيدي النائب الثاني لرئيس الوزراء ووزير الداخلية الأمير نايف، رغم حرصه في اجتماعات مجلس الوزراء وأثناء ظهوره العلني على ألا يبدو وكأنه يغتصب سلطة أخيه سلطان الأكبر منه سناً. وقد مثل نايف أيضاً المملكة في اجتماعات وزراء الداخلية العرب في مصر، وفي القمة السنوية لـ “مجلس التعاون الخليجي” التي انعقدت في كانون الأول/ديسمبر في أبو ظبي. ورغم بلوغه السابعة والسبعين إلا أنه أصغر سناً بكثير من الملك وولي العهد، ويُقال إن نايف نفسه يعاني من مشاكل صحية غير محددة. وقد لاحظ الصحفيون أثناء مؤتمر صحفي عُقد في مكة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بأنه يعتمد على معاونين لمساعدته في الرد على الأسئلة.

    ويبدو أن أعضاء أسرة آل سعود يتظاهرون بتمثيلية كونهم في حالة طبيعية، لكن ثمة صوتاً منشقاً واحداً هو صوت الأمير طلال الذي هو– مثل الملك عبد الله والأميران سلطان ونايف — ابن الملك الراحل عبد العزيز (ابن سعود). وهو الابن الوحيد الذي عبر عن شكوكه علناً على تعيين نايف نائباً ثانياً لرئيس الوزراء في عام 2009، لأن هذا التعيين قد ألمح بأنه هو المرجح لأن يصبح ولي العهد القادم. وفي خبر على موقعه الإلكتروني الشخصي عبَّر الأمير طلال عن استغرابه من ترأُس ولي العهد الأمير سلطان لاجتماعات مجلس الوزراء مشيراً إلى إن “الشفافية…في ….السعودية تختلف عن تلك التي في الولايات المتحدة.” وأضاف الأمير طلال أنه تطلع إلى عودة الملك عبد الله إلى المملكة محذراً أنه لو تأخر فإن “بعض القضايا الجوهرية العالقة… ستصبح أكثر تعقيداً، وربما يكون من المستحيل حلها.”

    مطلوب اتخاذ قرار حول مستقبل وزير النفط

    من المفترض أن يوافق الملك وغيره من كبار الأمراء على القرارات الكبرى للسياسة النفطية لكن عمليات التشغيل اليومية لوزارة النفط السعودية تقع على مسؤولية رئيسها الإداري علي النعيمي الذي يبلغ من العمر خمسة وسبعين عاماً، والذي تنتهي فترة ولايته الحالية كوزير النفط خلال شهرين. وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، طلبت الحكومة من النعيمي ترشيح من يمكن أن يخلفه. وقد علَّقت نشرة الطاقة المتخصصة والبارزة “ميدل إيست إكونوميك سيرفي” بأنه لا أحد من المرشحين الاثنين المذكورين سيكون قادراً على “أن يحل محل النعيمي بسهولة.” كما أفادت النشرة أنه عند عدم التيقن بشأن الخلافة السعودية سيستمر النعيمي في شغل منصب وزير النفط حتى لو كان تفضيله الشخصي هو التقاعد.

    وخلال الخمسة عشر عاماً التي شغل خلالها منصب وزير النفط، اشتهر النعيمي بتعليقاته المقتضبة والتي عادة كانت تهدئ أسواق النفط. ففي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ذكر أن نطاق السعر من 70 إلى 90 دولار للبرميل الواحد كان مقبولاً للمستهلكين. وفي اجتماع لاتحاد “منظمة الدول المصدرة للنفط” (“أوبك”) في الإكوادور في كانون الأول/ديسمبر، غيّر هذا النطاق إلى 70-80 دولار للبرميل الواحد. وعلى أثر الإحباط الذي شعرت به الدول المستهلكة للنفط، قرر وزراء دول “أوبك” إبقاء الإنتاج عند الحصص الحالية، ونُقل عن النعيمي قوله: “السوق متوازن ومستقر. الأسس في وضع جيد.” (وفي الماضي كان وزراء دول “أوبك” قد ألقوا اللوم على ارتفاع اسعار النفط على المضاربين في السوق.)


    منطقة الخطر لأسعار النفط

    عندما حذرت “وكالة الطاقة الدولية” — المراقب العالمي الرائد للطاقة — من “دخول أسعار النفط منطقة خطرة” كانت النية على ما يبدو هي الحث على إنتاج أعلى للنفط من قبل أعضاء دول “أوبك”. وقد ذكر كبير الاقتصاديين في “وكالة الطاقة الدولية” فاتح بيرول، أن فواتير واردات النفط أصبحت تهدد الانتعاش الاقتصادي: “هذا جرس إنذار للدول المستهلكة للنفط والأخرى المنتجة له.” وفي مقابلة مع صحيفة “فاينانشيال تايمز”، رد بيرول على النطاق المفضل الذي حدده النعيمي وهو 70-80 دولار للبرميل الواحد بقوله: “ليس في مصلحة أحد رؤية مثل هذه الأسعار المرتفعة.” ومن غير المتوقع أن يجتمع وزراء “أوبك” مرة أخرى قبل حزيران/يونيو المقبل للنظر في أية زيادة في حصص الإنتاج، وهي الخطوة التي من المرجح أن تهدئ الأسعار.

    تحديات للسياسة الأمريكية

    إلى جانب النفط، تتطلع واشنطن إلى قبول دعم السعودية في عدد من سياسات الشرق الأوسط. وبشكل عام، اتفقت الدولتان وتعاونتا بشكل كبير رغم الاختلافات. بيد، يعتمد الكثير على العلاقات الشخصية التي من الصعب الحفاظ عليها وسط مشهد القيادة السعودية المهتز هذه الأيام. كما أن وهم استمرار “الوضع كالمعتاد” في بيت آل سعود وإدارة المملكة، قد أصبح بصورة متزايدة أمراً لا يمكن دعمه. ورغم أن الحكمة التقليدية تقول إن الأمراء الملكيين السعوديين سوف يعملون لضمان استمرار سلطتهم، وجعل أية خلافة سلسة، إلا أنه ليست ثمة أدلة تبين المسار الفعلي لهذه العملية. وفي الواقع، ربما يخفي هذا التردد الواضح ما عسى أن يكون حلقة أخرى من التوتر القائم منذ مدة طويلة داخل العائلة المالكة السعودية بين الأبناء العشرين الباقين على قيد الحياة لابن سعود والمقسمين بين من يسمون بالأشقاء السديريين، بمن فيهم سلطان ونايف، والآخرين، ومن بينهم الملك عبد الله والأمير طلال. غير أن البروز الحالي للأمير نايف يؤكد أن خطة الخلافة المؤقتة التي أُعلن عنها في عام 2006 والتي ستوافق من خلالها “هيئة البيعة” على اختيار ملوك المستقبل لن يتم تنفيذها.

    هناك تحد خاص للولايات المتحدة وهو أن أسعار النفط المرتفعة تقوض السياسة إزاء إيران. فالغرض من العقوبات التي تستهدف الجمهورية الإسلامية هو أن تؤدي إلى عوائد نفطية منخفضة بصورة أكثر، على أمل إجبار طهران على إعادة النظر في طموحات برنامجها المشتبه به لاكتساب أسلحة نووية. غير أن الأرقام التي صدرت من قبل وزارة الطاقة الأمريكية في الشهر الماضي قد أظهرت تقوض السياسة بشكل مُربك باتجاهات أسعار النفط. فقد وصلت عائدات إيران — في الفترة بين كانون الثاني/يناير وتشرين الثاني/نوفمبر — 64 مليار دولار 2010، وهي زيادة فعلية قدرها 11 مليار دولار عن رقم عام 2009 بكامله. ومن المتوقع أن تزيد عوائد “أوبك” مرة ثانية في عام 2011 — وتُعتبر إيران التي هي عضوة في هذه المنظمة ثاني أكبر مُصدر للنفط في العالم بعد السعودية.

    وثمة مشكلة أخرى هي أن إيران كانت قد اختيرت — من قبل أعضاء “أوبك” — لرئاسة كارتل النفط في عام 2011. وعلى الرغم من أن السعودية قد استخدمت تقليدياً قوتها السوقية للتأثير على سياسة “أوبك” — إن لم يكن إملائها — إلا أن عدم اليقين الحالي القائم حول القيادة يشير إلى عدم حصانة السعودية خاصة مع ترأس إيران للاجتماعات. وفي الماضي كان نُفور الولايات المتحدة من تحكم “أوبك” في الأسعار يتوازن غالباً بموقف السعودية المساعد في ضمان الإمداد السلس للنفط إلى الأسواق العالمية. غير أن هذا الموقف هو الآن محل شك نوعاً ما.

    وحتى الآن فإن سياسة إدارة أوباما طويلة المدى حول الطاقة قد أكدت الحاجة إلى تطوير طاقة نظيفة واستقلال في مجال الطاقة واهتمام بالبيئة. غير أن كارثة تسرب النفط في خليج المكسيك عام 2010 قد عمقت أكثر من الكراهية نحو المزيد من استغلال احتياطيات النفط المحلية. لكن يبدو كما لو أن القيادة الأمريكية على المدى القصير ستحتاج إلى تشجيع “أوبك” على إنتاج المزيد من النفط لا سيما وأن السعودية — حليفها المحتمل في تنفيذ هذه السياسة — قد لا تكون قادرة على أن تفي بالمطلوب.

    سايمون هندرسون هو زميل بيكر ومدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن. وهو مؤلف: “بعد الملك عبد الله: الخلافة في المملكة العربية السعودية”.

    النص بالإنكليزية:

    Saudi Arabia’s Oil Policy Vacancies

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكلنا إرهابيون
    التالي مواطنون أحرار يتحدّون الدولة المُستبدة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.