فضّل رئيس “حزب الوطنيين الاحرار” النائب دوري شمعون استمرار الشغور الرئاسي على وصول فرنجية الى سدة الحكم، وقال لـ«الجمهورية»: «القضية ليست شخصية لكن ليس مسموحاً لمَن يفاخر وعلى رأس السطح بأنه صديق للاسد بأن يصل الى الحكم، إذ ان صداقته الشخصية هذه ستؤثر حكماً في طريقة تصرفه عندما يكون رئيساً، والاسد صديق فرنجية لكنه ليس صديقاً للبنان ونرفض تكرار ما شهده لبنان عندما كان «الاسدان»، الاب والابن، يفعلان به ما يحلو لهما لأنّ لهما اصدقاء فيه.
لا نحبّذ ان يصل اي صديق للاسد الى الرئاسة، خصوصاً في الظرف الراهن وعندما نرى تصرفاته ضد شعبه».
وعن عدم شمول الحزب في المشاورات الجارية في باريس والرياض أجاب شمعون: «اساساً حساباتي غير حساباتهم وموقفي صريح وواضح، وانا لست مرشحاً وأريد رئيساً ترضى عنه غالبية الاطراف».
وألا يعتبر انّ المساعدة في ايصال فرنجية ستضعضع صفوف 14 آذار، اجاب شمعون: «تيار المستقبل حر في ارتكاب الاخطاء التي يريد، لكن لا اعتقد انه سينجح في هذه الغلطة،
اي في ايصال فرنجية للرئاسة».