Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»شمال اليمن قنبلة موقوتة

    شمال اليمن قنبلة موقوتة

    2
    بواسطة خيرالله خيرالله on 26 نوفمبر 2023 منبر الشفّاف

    ليس احتجاز الحوثيين لسفينة في البحر الأحمر، بحجّة أنّها إسرائيلية، سوى دليل على مدى خطورة هذه المجموعة على اليمن نفسه وعلى الاستقرار الإقليمي وحتّى الدولي. يعطي مثل هذا العمل غير المسؤول في منطقة حسّاسة هي البحر الأحمر، تعتبر ممرّاً مائياً دولياً، ليس مسموحاً بإغلاقه، فكرة عن التحوّل الذي طرأ على الوضع اليمني. بدأ التحوّل منذ الانقلاب الذي نفّذه الإخوان المسلمون على الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في سياق ما سُمّي “الربيع العربي”. كان ذلك في شتاء عام 2011. لم يكن من مستفيد من هذا الانقلاب، على الرغم من التحفّظات الكثيرة عن تصرّفات علي عبدالله صالح في السنوات الأخيرة من عهده الطويل (34 عاماً تقريباً)، سوى إيران وأداتها المحلّية.

     

    استثمرت إيران في الحوثيين منذ سنوات طويلة. تجاهل هؤلاء دعم الرئيس الراحل لهم في بداية قيام حركتهم تحت تسمية “الشباب المؤمن”. خاض الحوثيون ستّ حروب مع علي عبدالله صالح بين 2004 و2010. باتت “الجمهوريّة الإسلاميّة” تسيطر حالياً على جزء من اليمن، يشمل صنعاء وميناء الحديدة، منذ وضع الحوثيون يدهم على صنعاء في 21 أيلول 2014 معلنين قيام نظام جديد بديل من “الجمهورية اليمنيّة”. تحوّل هذا الجزء، الذي يمتلك حدوداً طويلة مع المملكة العربيّة السعوديّة، إلى ما يمكن وصفه بقاعدة عسكريّة مليئة بالصواريخ والمسيّرات تشكّل نقطة انطلاق لعمليات برّية وبحريّة وجوّية في آن. كان الاستيلاء على السفينة المبحرة في البحر الأحمر بين آخر تلك العمليات.

    ستخدم هذه القاعدة العسكريّة في تكريس أمر واقع يتمثّل في إيجاد موطئ قدم لإيران في شبه الجزيرة العربيّة في ظلّ تجاهل دولي كلّي لهذا الواقع وأبعاده الإقليميّة والدوليّة. يشكّل موطئ القدم هذا خطراً على كلّ دولة من دول الخليج العربي وحتّى على مصر بعدما أثبت الحوثيون أنّ في استطاعتهم اعتراض سفن في الممرّ البحري الذي يقود إلى قناة السويس.

    الظاهرة الحوثيّة في اليمن

    من الواضح أنّه ستكون حاجة في المستقبل لمعالجة الظاهرة الحوثيّة في اليمن. العالم كلّه منشغل حالياً بحرب غزة التي كشفت وجود كيان سياسي متفلّت في اليمن. يستطيع هذا الكيان التصرّف بطريقة خاصة به لأنّه لا يمتلك مقوّمات الدولة بكلّ معنى الكلمة. أي أنّه يعتبر نفسه خارج إطار القانون الدولي الذي يفرض على الدول التزام معايير محدّدة في تصرّفاتها، أكان ذلك على الصعيد الداخلي أو الخارجي. ليس ما يجبر الكيان الحوثي، على سبيل المثال وليس الحصر، احترام أيّ اتفاقات دولية، مسجّلة في الأمم المتحدة، عقدتها الجمهوريّة اليمنية مثل اتفاق ترسيم الحدود بينها وبين المملكة العربيّة السعوديّة.

    بغضّ النظر عن الوحشية التي مارستها إسرائيل، وما زالت تمارسها، في غزّة وفي الضفّة الغربيّة، نجد الحوثيين يتصرّفون على هواهم من دون قيود، كما لو أنّهم يعيشون في عالم خاصّ بهم لا علاقة له إلّا بكيفية خدمة المشروع التوسّعي الإيراني.

    لا ينحصر الأمر بحرّيّة الملاحة في البحر الأحمر، بل يشمل ذلك الداخل اليمني أيضاً. في الداخل اليمني وفي مناطق سيطرة الذين يسمّون أنفسهم “جماعة أنصار الله” يجري غسل دماغ عشرات آلاف الأطفال وتربيتهم استناداً إلى تعاليم معيّنة لا علاقة لها إلا بالخرافات والتعبئة المذهبيّة. يترافق ذلك مع تغيير البرامج التعليمية في اليمن بما يتّفق مع الأفكار التي يروّج لها الحوثيون. أكثر من ذلك، يحمل هؤلاء الأطفال والمراهقون السلاح ويتصرّفون من دون رادع خارج كلّ التقاليد والأعراف التي كانت تتحكّم في الماضي بالمجتمع اليمني، بما في ذلك جزء من المجتمع كانت تسود فيه الروح القبلية. في المجتمع القبلي اليمني كانت توجد أعراف وقيم معيّنة يحترمها الكبير والصغير ويتربّى عليها.

    ما الذي يمكن توقّعه من مجتمع فيه عشرات الأطفال والمراهقين يحملون السلاح بدل الذهاب إلى مدرسة لائقة يتلقّون فيها العلم. لا يعرف هؤلاء الأطفال شيئاً عمّا يدور في العالم المتحضّر. ما الذي يمكن توقّعه من التقاء السلاح بالجهل، خصوصاً عندما يكون هذا السلاح في يد أطفال ومراهقين شبه أمّيّين يوجد من يسيطر عليهم ويستثمر جهلهم في خدمة مشروع لا مصلحة لليمن فيه؟

    خطر اليمن على المنطقة

    يظلّ الأخطر من ذلك كلّه أنّ اليمن تحوّل شوكة في خاصرة دول الجزيرة العربيّة في غياب قدرة السيطرة عليه. نعم، صار اليمن خطراً على المنطقة. سيصبح خطراً أكبر في ضوء استمرار الوضع على ما هو عليه. تحوّل شمال اليمن الذي يسيطر عليه الحوثيون، وبالتالي إيران، إلى قنبلة موقوتة يستحسن التنبّه إلى المخاطر الناجمة عنها، المرشّحة لأن تنجم عنها منذ الآن.

    ما أوصل الوضع اليمني إلى ما آل إليه ذلك الحلف غير المقدّس القائم بين “جماعة أنصار الله” والإخوان المسلمين ممثّلين بحزب التجمّع اليمني للإصلاح الذي كان يعتقد أنّ “الربيع العربي” فرصة لخلافة علي عبدالله صالح. لم ينسحب الرئيس الراحل من السلطة عندما كان يجب أن يفعل ذلك. لم يدرك إلّا متأخّراً عمق الحقد الإخواني عليه. كانت الحاجة إلى تعرّضه لعملية اغتيال في مسجد النهدين، داخل حرم دار الرئاسة في صنعاء يوم الثالث من حزيران 2011، كي تتبلور لديه بداية وعي لحجم تحالف القوى التي يواجهها.

    نعم، اليمن قنبلة موقوتة في شبه الجزيرة العربيّة. ما يحدث في شمال البلد في غاية الخطورة ويتجاوز شعارات يرفعها الحوثيون الذين يريدون قتال إسرائيل وتوفير الدعم لـ”حماس” في غزّة المنكوبة.

    دعم الحوثيين لـ”حماس”

    المفارقة أنّ دعم الحوثيين لـ”حماس” لا يقدّم ولا يؤخّر. ليس هذا الدعم وما يرافقه من تحرّكات ذات طابع فولكلوري من نوع إطلاق صواريخ في اتجاه إيلات، سوى عرض عضلات لـ”الجمهوريّة الإسلاميّة” التي تريد القول لـ”الشيطان الأكبر” الأميركي ولدول مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة إنّها تمارس دوراً مهيمناً في المنطقة وإنّه آن أوان الاعتراف العربي والأميركي بهذا الدور.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمواقف فينكلشتين
    التالي لا يوجد ما يسمى الحرب للحرب؟!

    تعليقان

    1. علي on 27 نوفمبر 2023 9 h 11 min

      عنيت في التعليق السابق: مع عدم اغفال مسؤولية الاخوان المسلمين في الأزمة السابقة للحلف بين الحوثيين وصالح

      رد
    2. علي on 27 نوفمبر 2023 9 h 08 min

      مضحك هذا الرأي “ما أوصل الوضع اليمني إلى ما آل إليه ذلك الحلف غير المقدّس القائم بين “جماعة أنصار الله” والإخوان المسلمين”!
      العبارة الصحيحة التي لا يجروء خيرالله كتابتها بسبب قربه السابق من نظام صالح هي : “ما أوصل الوضع اليمني إلى ما آل إليه ذلك الحلف غير المقدّس القائم بين “جماعة أنصار الله” وعلي عبدالله صالح”.
      وهذا يعرفه كل يمني مع عدم مسؤولية الاخوان في الأزمة التي سبقت هذا الحلف.

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter