بومبيو: أساء استغلال مناصبه الحكومية وفساده ساعد حزب الله
هَزَلَت!: قبل ٣ أيام نشرت « النهار » أن « السينودس الماروني » أكّد دعمه للرئيس المكلّف سعد الحريري طالياً منه « عدم الإعتكاف » في وجه مناورات عون وباسيل! بالعربي لمن لم يفهم، في « سابقة » تاريخية: السينودس « الماروني » دعمَ رئيس الحكومة « السنّي » سعد الحريري ضد « الماروني سابقاً » ميشال عون و »الماروني سابقاً » جبران باسيل! الأول لأنه كان يريد « الوزارات السيادية » بعد أن باع سيادة لبنان لمعلّمه خامنئي، وغطّى على تفجير حزب الله لمرفأ بيروت ! والثاني لأنه يريد وزارة الطاقة مرة أخرى، وهذا من حقّه، بعد أن أمّن للبنانيين الكهرباء ٢٤ على ٢٤ ولم يسرق منها قرشاً واحداً! إلى أن جاء « السحسوح » الأميركي!
« جبران » انتهى! حتى أقرب اصدقائه ستبرّأون منه.. قبل صياح الديك! الآن، جاء دور ميشال « أبو طحين »! ونبيه برّي.. إلا إذا كانت ورقة مفاوضات الترسيم مع إسرائيل ثمن نجاة « الإستيذ » من العقوبات.. مؤقتاً!
*
كما كان متوقعا اليوم، اعلنت الخزانة الأميركية فرض عقوبات على رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وذلك بموجب « قانون ماغنيتسكي ».
باسيل يحمل « صليبه ».. بالعملات الصعبة والعقارات!
وردا على العقوبات الاميركية بحقه، غرد باسيل عبر “تويتر” قائلا: “لا العقوبات أخافتني ولا الوعود أغرتني… لا أنقلب على أي لبناني ولا أُنقذ نفسي ليَهلك لبنان… اعتدت الظلم وتعلّمت من تاريخنا.. كُتب علينا في هذا الشرق أن نحمل صليبنا كل يوم .. لنبقى“.
وذكرت وكالة “رويترز” أنّ مسؤولين أميركيين كبار يرفضون التلميح إلى أن فرض عقوبات على جبران باسيل مرتبط بجهود تشكيل الحكومة اللبنانية. كما نقلت عن مسؤول أميركي كبير قوله إنّ “أميركا ستواصل محاسبة السياسيين اللبنانيين الفاسدين، وأنّ دعم باسيل لحزب الله هو الدافع لتحرك أميركا لمعاقبته”.
وقال مسؤول كبير في الادارة الاميركية ان باسيل استغل منصبه كوزير للطاقة والمياه.
من جهته، لفت وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين إلى أنّ “الفساد الممنهج في النظام السياسي اللبناني الممثل في باسيل ساعد في تقويض أساس وجود حكومة فعالة”.
بومبيو: وبدوره صرح وزير الخارجية الأميركية قائلاً: “فساد باسيل ساعد حزب الله بالقيام بأنشطة تزعزع الاستقرار”.
وأضاف، “ساهم باسيل من خلال أنشطته الفاسدة في النظام السائد والمحسوبية في لبنان”..
ولفت بومبيو الى ان أي شخص تصدر بحقه هذه العقوبات لا يعود مؤهلاً لدخول الولايات المتحدة
وتابع، “على القادة اللبنانيين الاستماع لشعبهم وتنفيذ الإصلاحات ووضع حد للفساد، وتصنف الولايات المتحدة الاميركية، جبران باسيل، وزير سابق فاسد أساء استغلال مناصبه الحكومية”
واضاف: “شعب لبنان يستحق الأفضل”.
وفي المعلومات، أفادت الـmtv أنّ العقوبات الأميركيّة على باسيل هي البداية وليست النهاية، وأنّ العقوبات مستمرّة وستستهدف شخصيّات لبنانية بارزة.
كما كشفت أنّ رئيس الجمهورية ميشال عون وباسيل كانا على علم بالعقوبات وإعلان الخزانة الأميركيّة اليوم لم يكن بمفاجأة بالنسبة إليهما، كما أنّ عون بُلّغ شخصياً بها.
وقالت مصادر صحيفة وول ستريت إن العقوبات على باسيل كانت قيد الإعداد منذ فترة وستفرض عليه لمساعدته يتوفير غطاءٍ سياسي لحزب الله.
وتهدف هذه العقوبات إلى تقويض سطوة حزب الله في لبنان، وستشمل العقوبات تجميد أرصدته المصرفية الشخصية.
وستشكل هذه العقوبات ضربة معنوية لطموحاته السياسية مما سيعزز من عزلته على جميع الأصعدة.
يذكر أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وافق على العقوبات ووقّعها صباحاً.