طرابلس- “الشفاف”
أشارت معلومات من العاصمة اللبنانية أن مسؤول العلاقات السياسية في الحزب العربي الديمقراطي رفعت علي عيد، متورط في تفجير المسجدين في طرابلس مضيفة ان بحوزة شعبة المعلومات ما يكفي من الأدلة الدامغة والبراهين التي لا يرقى اليها الشك، فضلا عن اعترافات الموقوفين والشهود لإدانة رفعت عيد.
وتشير المعلومات الى ان عدد المتورطين في التفجيرين يبلغ 9 أشخاص يتواجدون في بعل محسن إضافة الى عيد، أوقفت شعبة المعلومات 3 من بينهم ابرزهم المتهم يوسف دياب وهو الذي قاد سيارة الفورد رباعية الدفع واوقفها امام مسجد السلام، كما أُوقف شخصا ثانيا من بعل محسن، وثالثا من حزب الله أنكر في التحقيقات علاقته بالتفجيرين.
وفي سياق متصل قتل اليوم “بسام عبدالله”، وهو واحد من ابرز المسؤولين العسكريين في ميليشيا رفعت عيد، واحد المطلوبين للاشتباه بتورطهم في تفجيري المسجدين، في كمين نصبه مسلحون في منطقة البقار في القبة شرق مدينة طرابلس.
وفي طرابلس يتواصل إطلاق النار لليوم الرابع على التوالي، من بعل محسن نحو باب التبانة، وسط التزام من ما يسمى بـ”قادة المحاور” في باب التبانة بعدم الرد على مصادر إطلاق النار في بعل محسن حتى منتصف الليل.
وتشير العلومات الى ان اجتماعا عقده “قادة المحاور”،امهلوا فيه سعاة الخير من جيش لبناني، وسياسيين يتقدمهم رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، ورجال دين يتقدمهم مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، حتى منتصف ليل اليوم الخميس من اجل العمل على إنهاء الوضع الشاذ في بعل محسن، وتسليم المطلوبين المتهمين بتفجير المسجدين في طرابلس للقضاء، تحت طائلة التراجع عن قرار عدم الرد، وما هو ابعد من ذلك حسب ما اشارت المعلومات.
ميدانيا أشارت معلومات خاصة الى ان ما يسمى بـ”كتيبة سعد المصري”، و”جماعة محمود الاسود”، أعلنتا الاستنفار الشامل في باب التبانة، وفي المقابل دُعي أهالي بعل محسن للنزول الى الملاجىء.