Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»شطحة كبيرة ويأس..!!

    شطحة كبيرة ويأس..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 2 أغسطس 2016 منبر الشفّاف

    أشعر، أحياناً، باليأس. فلِمَنْ يملك الثروة والسلطة اليد الطولى في ترتيب الأولويات على أجندة السجال العام (public debate)، وصياغة المعيار (paradigm) لمقاربة هذه الإشكالية أو تلك بمنظومة لغوية ومفهومية تحكم سلفاً مُدخلات السجال ومُخرجاته. هذا كلام “غامض” لا يوحي بالأذى، ولكن ترجماته على الأرض غالباً ما تكون مبللة بالدم.

    ما استدعى هذا الكلام أن “خبيراً” اسمه شادي حامد نشراً كتاباً، في مطلع حزيران (يونيو) الماضي بعنوان: “الاستثناء الإسلامي: كيف سيعيد الصراع على الإسلام تشكيل العالم“. نحن في زمن الخبراء، طبعاً. اشتغل المذكور في معهد بروكينغزـ الدوحة، وهو كمئات غيره من العاملين في مؤسسات بحثية أميركية وأوروبية، تمولها الاحتكارات المالية والنفطية الكونية العابرة للحدود والقوميات، بما فيها السعودية والقطرية، ينتمي إلى معسكر المنتصرين في الحرب الباردة:

    images

    تخرّج في جامعات مرموقة بمؤهلات مرموقة، يكتب بإنكليزية لا تنجو من رطانة أكاديمية، ويمثل الشغل في “الإسلام” وعليه مصدر عيشه، ورأسماله الرمزي، في سياق حياة مهنية واعدة وزاهرة، وسوق يزداد فيها الطلب، وترتفع فيها القيمة الرمزية والمادية للعرض والعارضين. فمَنْ في العالم، وحكوماته، ومؤسساته الأمنية والاقتصادية والعسكرية، لا يريد معرفة ماذا أصاب العرب والمسلمين في زمن الموجة الإرهابية التي ضربت وتضرب في كل مكان.

    مجموعة كارليل مؤسسٌ مشارك، ومدير تنفيذي، على رأس الهرم الذي يموّل ويدير معهد بروكينغز. كارليل. وما أدراك ما كارليل؟ إمبراطورية مالية تشتغل بحوالي 183 مليار دولار، اشتغل فيها من الأميركيين، بعد الخروج من الخدمة، أو قبل الالتحاق بها، رؤساء، ونواب رؤساء، ووزراء خارجية، ودفاع، ورؤساء أركان، وسفراء وأعضاء في الكونغرس، ناهيك عن رجال المال والأعمال.

    وهذه المجموعة تضم شركات تشتغل في النفط، وصناعة السلاح، والمصارف، والخدمات، والتجارة الدولية. بين المستثمرين في بروكينغز سعوديون وقطريون، طبعاً. مديرها مارتن إنديك السفير الأميركي السابق في تل أبيب، والمدير المشارك لبروكينغز الدوحة حمد بن جاسم، وزير الخارجية ورئيس الوزراء السابق في قطر، وصاحب “الجزيرة”، أو كان صاحبها، إضافة إلى إمبراطورية مالية خاصة تُقدّر بالمليارات يديرها من لندن.

    ولكن ما علاقة “الخبير” صاحب كتاب “الاستثناء الإسلامي” بهذا كله؟ هذا النوع من الخبراء يعيش في بيئة أكاديمية، ويخضع لمعايير مهنية عالية، ولا يُملي عليه أحد كيف يفكر وبماذا يفكر. ولكن، فتِّش دائما عن العلاقة بين المال والمعرفة، وعن الجو العام، والمزاج، والتواطؤ الضمني، وروح الزمالة، والتضامن الأيديولوجي، والتنافس على تقديم بضاعة أفضل، بين العاملين في حقل بعينه، وضمن شروط معيّنة. فكارليل، وغيرها، وحمد بن جاسم، وغيره، مَنْ يضع أجندة البحث لبروكينغز، وبهذا يتحكّم هؤلاء بطريقة غير مباشرة، أيضاً، فيما لا ينبغي التفكير به.

    الكل سعيد ومبسوط ويشتغل في “الإسلام” وعليه، في كل ما يخص العالم العربي، فهذا هو معيار البحث، أما النهب الوحشي المُنظّم التي تمارسه الاحتكارات العابرة للحدود والقوميات، بما فيها السعودية والقطرية، في بلدان عربية وأفريقية وآسيوية مختلفة، وفي الغرب نفسه، وعلاقة الاحتكارات بتجارة السلاح، وصناعة الحروب الأهلية، فهذه أشياء لا تخطر على بال أحد. فالليبرالية الجديدة، في عالم تعولم، هي التي تُملي أجندة البحث المُعترف بها، وفيها تنفصل الثروة عن الأخلاق، والسياسة عن القيم، ويزيح مفهوم الهوية وسياساتها كل ما يتصّل بالطبقة، والسوق، والإنتاج، والسلطة، جانباً. فالشرق شرق، والغرب غرب لا يلتقيان في سياسات وعلوم الهوية (إلا في المصارف وجيوب اللصوص، وعلى جثث القتلى).

    ويبدو أن طموح الأخ حامد يسعى لتجاوز حتى المعيار المُتداول والمُعترف به، إذ يحاول التأسيس في كتابه عن “الاستثناء الإسلامي” لمعيار جديد مفاده أن “الإسلام” استثناء فعلاً، لا تصدق عليه أدوات البحث المتداولة، في علوم السياسة والاجتماع الغربية، بشأن العلاقة بين الدين والدولة، وبين الفرد والمجتمع. وبهذا المعنى يختزل ويُفسّر كل تاريخ العالم العربي في صراع على هوية الدولة منذ سقوط الخلافة العثمانية في عشرينيات القرن العشرين، وحتى صعود خلافة الدواعش، التي تمارس، في نظره، أعمالاً مُرعبة، ولكنها تعبّر عن حقيقة سياسية واجتماعية وأيديولوجية عمرها قرابة قرن من الزمن.

    هذه شطحة كبيرة تتجاهل تعددية التجربة التاريخية للشعوب العربية، ويتجلى فيها ما يمكن تسميته (paradigm shift) أي إحداث تغيير جوهري في المفاهيم والممارسات البحثية، في علم بعينه، بما يُمهد لإنشاء معيار جديد. بكلام آخر، وأكثر مباشرة: ينتقل “الإسلام هو الحل” من شعار في السياسة (تخلى حتى بعض أصحابه عنه، كما فعل الغنوشي) إلى أداة للبحث في علوم السياسة والتاريخ والمجتمع.

    ومع ذلك، ما يبدو جديداً، في هذا الشأن، ليس جديداً في الواقع، بل إعادة إنتاج بلغة عصرية، ورطانة أكاديمية، لما يقوله الدواعش أنفسهم، ونشطاء “الصحوة” السعودية، التي أنجبها الزواج الوهابي ـ الإخواني، وما قالته وتقوله “الجزيرة” القطرية على مدار عقدين من الزمن، وما سبق وقاله عادل حسين ومصطفى محمود في مصر قبل عقود. الفرق الوحيد أن القديم/الجديد ينتقل الآن من لغة الشارع، والجرائد والفضائيات، وأشرطة الوهابيين والجهاديين على اليوتيوب، إلى لغة ورطانة العلوم الاجتماعية.

    أخيراً، فلنعد إلى موضوع اليأس. مَنْ يستطيع مجابهة سلطة وثروة دول ومؤسسات تملك المليارات، وتتحكّم في وضع أجندة السجال العام، والمعيار السائد، وكل ما يستهلكه العرب من أفكار؟ يُقال إن الحقيقة تنتصر، دائماً، ولكن بمائة وثمانين مليار دولار، وخبراء كهؤلاء، ودور نشر، وجرائد، وندوات، ومؤتمرات، وفضائيات، وميليشيات، ودعاة، يمكن إنشاء “حقائق” بديلة، وتأجيل ما عداها إلى مدى غير معلوم. وهذا مبعث اليأس. 

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإنتخابات “استعراضية” في “التيار” العوني: الأغلبية ضد، ولكن القرار لـ”باسيل”!
    التالي برّي: لا رئاسة بلا “دوحة” لبناني
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz