Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»شرط حزب الله الجديد على الرئيس العتيد

    شرط حزب الله الجديد على الرئيس العتيد

    0
    بواسطة Sarah Akel on 9 مايو 2014 غير مصنف

    حدد حزب الله بوضوح شروطه لانتخاب أيّ رئيس مقبل للجمهورية اللبنانية. وهي شروط قالها اكثر من مسؤول في حزب الله خلال الاشهر الاخيرة. ولا يصعب على أيّ متابع عادي معرفتها وتحديدها بشكل كامل. بالتأكيد لم يضع حزب الله في سياق تحديد المعايير للرئيس الذي يلائمه ان يكون صاحب مشروع اقتصادي، او ان يمتلك رؤية للنهوض بالمؤسسات الدستورية والقانونية، او ان يحمل رؤية للاصلاح الاداري او السياسي، او ان يكافح الفساد، او ان يحمل خبرة في مجال التنمية وما الى ذلك عناوين هي بالضرورة مواصفات ضرورية في بلد تتكالب عليه الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وتتراجع فيه المناعة الوطنية بشكل مريع.

    حزب الله لا يريد من رئيس الجمهورية إلّا تبني المقاومة وحمايتها ومنع المسّ بها في المحافل الدولية. هو مطلب بسيط ولا يبدو في ظاهره مطلبا منفرا او مسيئا او مضرا. هذا ان لم يكن مطلبا محقّا وضروريا للبنان وللدولة وللمواطنين عموماً.

    لذا، وببساطة، رفض حزب الله تأييد المرشح سمير جعجع كونه لم يتبنّ طرح حزب الله. رغم انّه لم يَعِد بنزع سلاح الحزب بل اكّد على الاستراتيجية الدفاعية التي طالما اعتبرها حزب الله مطلبا محقّاً ولم يرفضها في المبدأ، اي أنّه طالب بإحالة امر القوة العسكرية الى مرجعية الدولة التي يشكل حزب الله احد مكوناتها السياسية والاجتماعية.

    لكن لا يحتاج اللبنانيون بعد كلّ هذه السنوات الى كثير من التمعّن والتمحيص لمعرفة شروط حزب الله على الرئيس العتيد، بل على الدولة اللبنانية ومؤسساتها. وكلما مرّ الزمن زادت الشروط والمطالب. وكلما تراجعت الدولة تمدّد حزب الله وتوسع نفوذه في اكثر من موقع وفي اكثر من اتجاه. بحيث انّ التلازم قائم بين ضعف الدولة وقوة الحزب. حتى يمكن القول انّ هناك علاقة سببية في هذا المضمار، عمّق حضورها ربط نزاع قام واستمر بين “دولة حزب الله” والدولة اللبنانية.

    وهذه السببية نشأت بالاساس من التنازع على صلاحيات الدولة. تلك التي لا تقبل الشراكة وتنتسب بطبيعتها ونوعها الى تعريف الدولة. وما دامت اهم وظيفة احتكارية للدولة مصادرة من قبل فئة من الناس، فهذا يعني بالضرورة انّ الدولة ستبقى عاجزة ومنتهكة ومفتقدةً لشرطٍ سيادي وجودي. ولن تصبح قادرة وقوية ولا عادلة من دونه. لذا فإنّ تشريع الوجود المسلح لحزب الله على مختلف الاراضي اللبنانية هو العنوان الكبير الذي يخفي في مضامينه الكثير. فتشريع السلاح تحت مسمى المقاومة حقّقه حزب الله عملياً، وان كان عنواناً يتنافى نظريا مع ابسط قواعد الدستور ومبادئه.

    ولأنّ حزب الله توسّع وتمدّد نفوذه، فقد زاد من سلّة الشروط والمطالب. إذ لم يعد على رئيس الجمهورية ان يوافق، تحت مسمّى المقاومة، بحقّ حزب الله بالتسلّح والقتال ضد اسرائيل، وحقّه بالقيام بأعمال امنية وعسكرية في الداخل، وحقّه في التحرّك امنيا وعسكريا في كل المناطق بحرية، واستخدام هذه القوة في ترهيب الخصوم، ودعم الحلفاء، وجعل هذه القوة العسكرية عنصرا اساسيا وطبيعيا للاستخدام وقت الحاجة في الصراعات السياسية اللبنانية. بل أكثر من ذلك…فما يطلبه حزب الله اليوم من الرئيس هو تشريع قتاله في سورية. وبالتالي فإنّ أوّل سؤال في امتحان حزب الله لأيّ مرشّح الى رئاسة الجمهورية في لبنان هو التالي: هل تعتبر أنّ قتال حزب الله في سورية هو عمل دفاعي عن وطن الارز والحرف؟ الجواب المطلوب هو: نعم، أو: لا. النعم كافية لوضع المرشّح على لائحة المقبولين، واللا كافية لإخراجه من قاعة الامتحان بنتيجة “راسب في صفّ المقاومة”.

    في منهاج المقاومة التدريسي للرئيس المقبل أهمّ المقرّرات هي مادّة جديدة: “السياسة في فنّ القتال داخل سورية”. لذا فإنّ أيّ طامح للرئاسة وراغب في النجاح بدرجة متقدمة في صفّ المقاومة عليه أنّ ينال إفادة نجاح موقّعة من منسّق شؤون الرئاسة اللبنانية داخل حزب الله. وسوى ذلك لا حاجة إصلا لوجود رئيس للجمهورية، خصوصا أنّ حزب الله منهمك في رسم خارطة المنطقة. وإلى حين إنجاز المهمة يحسن أن يتخفّف اللبنانيون من الحديث عن الدولة والدستور والفراغ والشغور وما إلى ذلك من عناوين مملّة ولا نفع لها ولا طائل منها.

    alialamine@albaladonline.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقميشال عون… والدور المطلوب أن يلعبه
    التالي جعجع ينسحب لجعجع وعون “أنا.. أو الفراغ”!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.