أكّدت مصادر أمنية يمنية أن الرجل الذي قتل في مواجهة مع قوى الأمن أمس الخميس هو عضو “الجهاد” المصري احمد بسيوني احمد دويدار، المحكوم في قضية “العائدين من ألبانيا”.
وحسب معلومات “الشفّاف” فإن احمد بسيوني احمد دويدار هو المطلوب رقم 4 فى القضية 8/98 جنايات عسكرية، المعروفة بقضية “العائدين من ألبانبا”. ويرد عنه أنه “محكوم 25 سنة هارب” (وليس 15 سنة كما ذكرت المصادر اليمنية). ويأتي ترتيبه، في قرار الإتهام، بعد ايمن محمد ربيع الظراهرى ومحمد محمد ربيع الظواهرى ونصر فهمى نصر حسانين، وقبل هاني السباعي (الذي يعيش في لندن) وعادل السيد عبد القدوس (موجود في النمسا، ومرجان مصطفى محمد سالم (مختفي، مجهول بلد الإقامة).
وهذا يعني أن مركزه كان مهمّاً في “الجهاد” المصري. ولكن السؤال هو: هل كان له فعلاً دور في عملية مأرب، أم أن الإعلان عن مقتله الآن يخفّف الضغوط عن السلطات اليمنية؟ فحسب المعلومات اليمنية، أنه مقيم في اليمن ومتزوّج من يمنية ولديه منها ولدان، مما يعني أنه كان يعيش في اليمن منذ سنوات طويلة!
وذكرت جريدة “26 سبتمبر” اليمنيةأن “الارهابي الذي لقى حتفه يدعى / احمد بسيوني دويدار مصري الجنسية وقد عثرت الأجهزة الأمنية داخل الشقة على عدد من الجوازات والبطائق المزورة وأدوات تزوير بالإضافة إلى سوائل ومواد مشبوهة داخل عبوات بلاستيكية يجري حالياً فحصها والتأكد من محتوياتها وتؤكد التحقيقات بان المذكور من العناصر القيادية الإرهابية والتي شاركت في التخطيط للعملية الإرهابية التي حدثت في محافظة مأرب يوم الاثنين 2/7/2007م
وجاء في مقال لـ”26 سبتمبر”:
من العناصر القيادية الخطرة ومقتله يمثل ضربه موجعة للعناصر الإرهابية وتنظيم القاعدة في اليمن
خاص/26سبتمبرنت
علمت ” 26سبتمبر نت ” بان الإرهابي احمد بسيوني احمد دويدار “مصري الجنسية” الذي لقي مصرعه اليوم أثناء مواجهة لإفراد الأمن الذين داهموا الوكر الذي يختبئ فيه في احدى الشقق بالضاحية الشمالية من العاصمة صنعاء رافضا الاستسلام لرجال الأمن وإلقاء عدد من القنابل اليدوية عليهم مما ادي إلى إصابة خمسة أفراد منهم بإصابات مختلفة مما يؤكد بأنه كان مستعداً للمقاومة وفي أي لحظة..
ويعتبر الإرهابي بسيوني من العناصر القيادية الخطيرة في تنظيم القاعدة ومن المطلوبين امنياً لعدة أجهزة أمنية وفي مقدمتها جهاز المخابرات المصرية والذي يلاحقة بسبب نشاطه مع جماعة الجهاد المصرية وتنظيم القاعدة وهو مطلوب امنيا من قبل الحكومة المصرية ومحكوم عليه بالسجن لمدة (15) عاماً في قضية العائدين من ألبانيا برقم القضية (8/98)
كما للمذكور علاقات فعالة وواسعة مع عناصر تنظيم القاعدة في العراق ومصر وسوريا وفي اليمن الذي يعتبر واحد من قيادات العناصر الإرهابية المنتمية لتنظيم القاعدة وحيث كان يقوم بتسهيل أنشطة التنظيم من خلال تجهيز جوازات وأوراق سفر أشخاص للعراق والعودة لليمن وعدد من ا لبلدان…
كما جاء في “الصحوة نت”:
06/07/2007 الصحوة نت – خاص
قالت مصادر أمنية بإن المصري احمد بسيوني احمد دويدار (50 سنة) الذي لقي مصرعه اليوم أثناء مواجهة لإفراد الأمن داهموا منزله بالضاحية الشمالية من العاصمة صنعاء مطلوب امنياً لعدة أجهزة أمنية وفي مقدمتها جهاز المخابرات المصرية والذي يلاحقة بسبب نشاطه مع جماعة الجهاد المصرية وتنظيم القاعدة ، وقالت المصادر لموقع “سبتمبر نت” بإن بسيوني كان له علاقات فعالة وواسعة مع عناصر تنظيم القاعدة في العراق ومصر وسوريا وفي اليمن ووصفته بإنه واحد من قيادات تنظيم القاعدة وبإنه كان يقوم بتسهيل أنشطة التنظيم من خلال تجهيز جوازات وأوراق سفر أشخاص للعراق والعودة لليمن وعدد من ا لبلدان.
وكان مصدر أمني مطلع أكد لـ”الصحوة نت” فجر الخميس مقتل أحد المطلوبين على خلفية أحداث مارب بعد مداهمة قوات الأمن لمنزله مساء ليلة أمس الأربعاء.
وقال المصدر لـ”الصحوة نت” إن المشتبه به “مصري الجنسية متزوج بيمنية واب لولدين” كان يتحصن في شقته بإحدى العمارات السكنية بحي سكني على شارع الستين غرب العاصمة, وأضاف بأن تبادلا لإطلاق النار استمر لقرابة ساعتين بين المشتبه وقوات الأمن استخدم فيها المشتبه اسلحة رشاشة وقنابل قبل ان يلقى مصرعه.
وأشارت إلى أن قوات الأمن تمكنت عقب إطلاق النار من اقتحام المنزل عند الواحدة من مساء ليلة أمس الأربعاء لتجده مقتولا داخل منزله.
وأضاف شهود عيان لـ”الصحوة نت التي انفردت بالكشف عن الحادثه قبل ساعات من الإفصاح الرسمي عنها أن السلطات الأمنية فرضت حضرا على حارة الحي السكني الذي يقطن فيه أعقبه محاولة لاقتحام المنزل الذي كان يتواجد فيه المطلوب الأمني, وتم تبادل إطلاق النار معه الذي سمع بكثافة داخل الحي.
شارك في التخطيط لعملية مأرب ضد السياح الإسبان؟ان هذه الجماعه تحمل فكر ضال هدام على الامة الاسلامية وليس على مصر او اليمن فحسب وان قتل الابرياء والمستامنيين محرم في الكتاب والسنة وهولا من اين جئوا بهذه الافكار الهدامة والمدسوسة على دين الاسلام دين التسامح والوسطية والاعتدال والكلمة الحسنة . انهم بحق يستحقون اكثر مما حدث لـــ احمد دويدار .ان هذه الجماعه تحمل فكر ضال هدام على الامة الاسلامية وليس على مصر او اليمن فحسب وان قتل الابرياء والمستامنيين محرم في الكتاب والسنة وهولا من اين جئوا بهذه الافكار الهدامة والمدسوسة على دين الاسلام دين التسامح والوسطية والاعتدال والكلمة الحسنة .… قراءة المزيد ..