Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سينما دمشق

    سينما دمشق

    1
    بواسطة صبحي حديدي on 16 أبريل 2007 غير مصنف

    في “نيويوركر”، المجلة الأمريكية الشهيرة، كتب لورانس رايت تحقيقاً مطوّلاً (أكثر من سبعة آلاف كلمة) تناول فيه هذا السؤال الشائك، الذي سار عنواناً للمادّة أيضاً: “هل يستطيع السينمائيون المنشقون التأثير على التغيير في سورية؟”، فاستفتى من المخرجين أسامة محمد بصفة رئيسية، ثمّ عمر أميرالاي ونبيل المالح وعبد اللطيف عبد الحميد وحاتم علي، والممثّل فارس الحلو. لكنّ رايت لم يتغافل عن ظواهر أخرى ذات صلة بالإنشقاق في الحياة الثقافية السورية خارج ميدان السينما، فتحدّث عن الواقعة التي جرت قبل أسابيع أمام القصر العدلي في دمشق، أثناء اعتصام ضدّ قوانين الطوارىء والأحكام العرفية، حين تعرّضت سمر يزبك ـ الروائية السورية الشابة، الموهوبة حقاً، الواعدة بالكثير، والجسورة على نحو غير مجّاني وغير استعراضي ـ للضرب بالعصيّ على يد أزلام السلطة، على مرأى ومسمع من رجال الشرطة الذين اكتفوا بمتابعة المشهد عن بُعد.

    وغنيّ عن القول إنّ مفردة “الإنشقاق”، كما استقرّت في الإصطلاح الغربي عموماً والأمريكي بصفة خاصة، باتت تفيد معنى المعارضة إجمالاً، السياسية أو الثقافية أو المهنية أو السلوكية، وهو المزيج الذي يبدو رايت وكأنه يعتمده ضمناً حين يربط بين مشكلات الإخراج والإنتاج والعرض السينمائي (التي تهيمن عليها جهة حكومية واحدة هي “المؤسسة العامة للسينما”، ما خلا استثناءات محدودة متفرقة في القطاع الخاصّ)، ومشكلات حرّية التعبير، والرقابة، وسياسة الثقافة أو الدور السياسي للثقافة، وما إلى ذلك من مسائل. وضمن هذه المستويات يعلّق أسامة محمد على استمرار منع شريطه الأوّل الشهير “نجوم النهار”، 1988، رغم أنّ مؤسسة السينما الحكومية هي التي أنتجته؛ ويضع عمر أميرالاي خيار السينما التسجيلية، وتجربة النادي السينمائي أواسط السبعينيات، ضمن منظور أعرض هو اختراق المحرّمات (كما في شريطه الشهير “يوميات الحياة في قرية سورية”، 1973، وتنظيم تظاهرة الفيلم السياسي الفرنسي سنة 1978)، والتحايل على الممنوع من أجل حرّية في التعبير أعلى قليلاً من المألوف؛ ويستذكر نبيل المالح شريطه المميّز “الفهد”، 1972، ومشاركته المباشرة والنشطة في “لجان إحياء المجتمع المدني” التي انطلقت خلال أسابيع بعد وفاة حافظ الأسد؛ ويطمح عبد اللطيف عبد الحميد وحاتم علي إلى سينما على الطريقة الإيرانية، تلتفّ على المحظور السياسي والعقائدي، وتصل إلى الجمهور العريض عن طريق فنّ غير نخبوي وغير شعبوي في آن…

    والحال أنّ المرء يعوّل كثيراً على السينمائيين السوريين، هؤلاء وزملائهم الذين لم يلتق بهم لورانس رايت (من أمثال هيثم حقي، محمد ملص، سمير ذكرى، ماهر كدو، واحة الراهب، ريمون بطرس، رياض شيا… على اختلاف مشاربهم السياسية ومواقفهم من العمل الوطنيّ والديمقراطيّ العامّ) في تطوير خطاب معارض متقدّم يشتغل على الجماليّ وعلى السياسيّ في آن معاً. ولنا منهم سابقة ثمينة وحاسمة، وقعت مطلع تشرين الأوّل (أكتوبر) 1999، أي في عهد الأسد الأب والأطوار المتأخرة من سيرورات تدريب وتوريث بشار الأسد، حين أصدر السينمائيون السوريون بيانهم الشهير. صحيح أنه كان ممارسة لحقّ الدفاع عن النفس: الدفاع عن المهنة أمام حملات صحفية محلية أقرب إلى محاكم التفتيش، والدفاع عن حقّ ممارسة المهنة في الحدّ الأدنى من الشروط الإبداعية والتقنية والمالية والقانونية. غير أنّ الصحيح كذلك، والأشدّ أهمية ربما، أنّ «التغيير» كان الكلمة السحرية التي اكتنفت روحية البيان، لأنها ببساطة كانت الكلمة التي جثمت على مناخات السجال في الأصل.

    ولقد قال السينمائيون السوريون: «إنّ كلمة تغيير تسكن الشارع السوري، ويقرع لها قلب الجميع: قلب الشريف وقلب المرتكب، قلب المظلوم وقلب الظالم، وقلب الإنتهازي أيضاً الذي عوّدنا أن ينبض خارج إيقاع التاريخ». وأضافوا في فقرة أخرى: «لأننا في قضية السينما، كما في القضايا الأخرى للمجتمع، لا نريد للتغيير أن يكون خطوة إلى وراء، كما لا نريده أن يكون خطوة في الهواء». الأهمّ من ذلك كلّه أنّ السياسة، وفي المعاني والمستويات والدلالات التي كانت آنذاك ـ وتظلّ اليوم أيضاً… بدليل حملة الإعتقالات الراهنة! ـ محرّمات كبرى، انتقلت سريعاً من باطن السجال إلى ظاهره، فقرأنا ما يلي في البيان: «نجد في امتناع الصحافة عندنا عن نشر أيّ إسهام لا يساوم على قضايا التغيير الجوهرية، خرقاً صريحاً ومؤسفاً لحرّية الرأي والتعبير، ينبغي عدم السكوت عنه».

    وآنذاك علّقت شخصياً على هذا البيان، في هذا العمود تحديداً، فاعتبرته بارقة خير شجاعة، والقطر الذي يسبق أوّل الغيث، على هدي ما قال البحتري: وأزرق الفجر يبدو قبل أبيضه/ وأوّل الغيث قطر ثمّ ينهمر. كما جازفت بما يشبه النبوءة فكتبت حرفياً: “ولعلّ الأيّام القادمة سوف تبرهن أنّ أوّل الغيث… سينما!”. لم أكن أرجم بالغيب، قطعاً، إذْ كانت حركة الوعي والضمير الجمعي تنقل المجتمع موضوعياً إلى طور أرقى في التفكير والتعبير، وسرعان ما تعاقبت البيانات التي تسير على منوال بيان السينمائيين السوريين، وتطالب بالتغيير العميق والجوهري: بيان الـ 99، بيان المحامين، بيان الـ 1000… وهكذا فإنّ السينمائيين السوريين لا يستطيعون التأثير في التغيير فحسب، بل كانوا جزءاً من مكوّنات ريادته، ومن اليسير أن يفهم المرء إصرار عبد اللطيف عبد الحميد على تذكير لورانس رايت بأنّ أجمل الأفلام السوفييتية تمّ إنتاجها في عهد الدكتاتورية الستالينية: “هنالك ظاهرة تحيّرني: حين تتعرّض للقمع، فإنك تفكّر على نحو أفضل”!

    *كاتب سوري

    s.hadidi@libertysurf.fr

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمسار الطويل لقمة الرياض
    التالي بعد منعه من دخول تونس: التضامن مع مرسيل خليفة انطلق من القدس «الى السجناء العرب في السجون الإسرائيلية والسجناء العرب في السجون العربية»
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    نزار رشيدات
    نزار رشيدات
    18 سنوات

    سينما دمشق
    هذا مقال جميل ولا شك ، ولكنه قديم ومضى عليه اكثر من سنة ، والسؤال هو لماذا تعيدون نشره الآن وقد نشرتموه في حينه ؟

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz