Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سيناء ليست شبكة لرؤوس أنفاق ذيولها في قبضة حماس

    سيناء ليست شبكة لرؤوس أنفاق ذيولها في قبضة حماس

    3
    بواسطة Sarah Akel on 29 أكتوبر 2007 غير مصنف

    تمتد حدود سيناء لما يقارب من الألف كيلو متر، ولكن النظام يختزلها في السبعة عشر كيلو التي تفصلها عن قطاع غزة، ليصدرها للعالم على انها شبكة من روؤس انفاق تتحكم فيها حركة حماس. صحيح ان ثمة عمليات تهريب بين سيناء من ناحية وقطاع غزة واسرائيل من ناحية ثانية، ولكن ليس من العدالة النظر لهذه العمليات، وكانها النشاط الوحيد لبدو سيناء، اذ ان من يمارسونها لا يزيدون عن 1% من مواطني سيناء، مثلما هو ليس من المنطقي النظر اليها مفصولة عن اسبابها الاقتصادية والثقافية.

    مشكلة النظام مع بدو سيناء مشكلة عميقة وهي ترتبط بوعي النظام وقيمه، هذا الوعي الذي يعتمد العصا كآلية واحدة ووحيدة لتطويع شعبه، وقد ظل يتعامل مع البدو بهذه الالية، طوال مدة الخمس وعشرين سنة الماضية، حتى وصل معدل الكثافة الامنية في سيناء الى اعلى معدل في العالم (رجل امن لكل خمسة من البدو). ولكن ورغم هذه الكثافة الامنية الغير مسبوقة في التاريخ، وربما بسببها، انتفض بدو سيناء مطالبين بحقوقهم الطبيعية في السلطة وفي الثروة، هذه الحقوق التي حرمتهم منها البيروقراطية المصرية على مر تاريخها.

    وفي تلك الانتفاضة تبدى عجز اجهزة الامن واضحا، في الاعتصام على الحدود، وفي انتفاضة الماسورة. في الاولى، غادرت اجهزة الامن المكان دون أن تتجرأ على المواجهة، وحين جربت المواجهة في انتفاضة ميدان الماسورة منيت بهزيمة مدوية. اذ بدا المشهد بالآلاف من رجال البدو وفتيانهم، في مظاهرة سلمية على ميدان الماسورة في رفح، فانقض عليهم عشرات الالاف من الضباط وجنود الامن المركزي، المدججين بشتى انواع الاسلحة والهراوات والعصي المكهربة، فقاوم البدو بالحجارة، وكانت معركة رجل لرجل، استشهد فيها فتى بدويا في الرابعة عشر من عمره، واصيب اكثر من مائة من جنود وضباط الامن المركزي، بعضهم اصابات خطيرة، فغادروا الميدان في حالة فرار مزري.

    بعد هذا المشهد، بدا النظام رسميا يفكر في تحسين عديد ونوعية قواته في سيناء لاعادة البدو بالقوة الى الحظيرة، وبدلا من التفكير في حلول خلاقة تكفل لم اطراف الدولة المصرية، وحل مشاكل سيناء، باعطاء ابناءها نصيبهم في السلطة وفي الثروة، بدأ النظام يحاول الربط بين بدو سيناء وتنظيم القاعدة، متهما سبعة من قبائل سيناء بالارتباط بفكر القاعدة. وحين فشل في هذا الربط هداه تفكيره إلى تلك الانفاق، مستغلا المطلب الامريكي والاسرائيلي، بضبط الحدود، فاخرج من جعبته حجة كان يخفيها للزمن، وهي ان عدد قواته لا يكفي لتامين الحدود من عمليات التهريب، رغم ان المعلومات المتداولة في اماكن التهريب تؤكد، على انه لا يتم تهريب قشة الا من تحت دقن النظام (وهو مثل بدوي يعني السيطرة الكاملة على عمليات التهريب).

    كان النضال البدوي قد رفع مطلبا رئيسيا هو انهم لا يريدون ان يحكموا بواسطة ضباط الشرطة، وانما بواسطة الجيش المصري، لا رغبة منهم في الحكم العسكري، وانما كحل موقت، لينصب نضالهم في سياق نضال الشعب المصري، الى حين ازاحة هذا النظام واقامة دولة القانون في مصر، دولة لكل مواطنيها، ومن ثم عودة العسكر لثكناتهم، فالبدو من حيث المبدأ ليسوا ضد دخول الجيش المصري الى سيناء، هذه حقيقة لابد من التاكيد عليها هنا.

    عمليات التهريب لن يتم إيقافها بزيادة عديد ونوعية القوات، رغم ان البدو ليس ضد زيادة هذه القوات، بشرط ان لا يكونوا هم المستهدفين من زيادتها وتحسين نوعيتها، كما هو الحال في الوضع الحالي، فعمليات التهريب يتم ايقافها بتوفر النية والعزيمة الصادقة من طرف النظام، وتقديم حلول لمشاكل بدو سيناء كحزمة واحدة، وهذه الحلول تبدا بخطوتين:

    الخطوة الاولى: الاعتذار العلني لبدو سيناء، كما طالب الاستاذ فهمي هويدي، في واحد من مقالاته بجريدة الاهرام، والاعتذار ليس هو ذلك الذي يفعله المحافظ، بتلبية الدعوات للمشاركة في الولائم والجلوس على موائد الفتة مع شيوخ الحكومة ورجالها وتصوير هذه المشاهد وبثها عبر شاشات الفضائيات، بل يبدا بعمل لجان لدراسة الوضع في سيناء، ولجان موازية لرصد انتهاكات حقوق الانسان، ومحاكمة الضباط الذين اقترفوا هذه الانتهاكات، ورؤسائهم الذين اعطوهم الاوامر مثل عدلي فايد وعصام عامر وعلي مخيمر وعصام مهنا واحمد عليوه وغيرهم وغيرهم وكلهم من الذين تلوثت اياديهم بدماء ابناء سيناء. اضافة لتعويض ضحاياهم التعويض المادي والمعنوي المتوافق مع الاعراف الانسانية والشرائع السماوية.

    الخطوة الثانية: مساواتهم مساواة ايجابية مع مشاركيهم في الانتماء للوطن المصري، عبر ازاحة القوانين العنصرية غير العلنية التي تمارس التمييز ضدهم، وتمنعهم من تملك اراضيهم ومن الالتحاق بالوظائف السيادية في الدولة، مثل القوات المسلحة والقضاء والدبلوماسية المصرية وغيرها، عبر منحهم نصيب في السلطة، ونسبة مئوية من الثروة التي تخرج من بلادهم، وتعويضهم عن سنوات الحرمان من هذه الثروة التي امتدت لخمسة وعشرين سنة، وتمليكهم اراضيهم وتطويع القوانين الرسمية لتتوافق وقوانينهم المحلية، وتعويضهم التعويض اللائق عن اراضيهم التي تم سلبها على مر السنوات الماضية.

    abufjr@hotmail.com

    * كاتب مصري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحرية والوجه الآخر من العملة
    التالي محاضرة وليد جنبلاط في “معهد واشنطن”
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    no
    no
    17 سنوات

    What !!
    So are you asking to distribute the land of sinai on the tribes that are living in it !!!! what about the ten thousand egyptian soldiers who died in the 6 th of october war.What about my uncle who never saw his son !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!You should be mentally examined .

    0
    no
    no
    17 سنوات

    Are you asking for another darfur ??1
    ”باعطاء ابناءها نصيبهم في السلطة وفي الثروة”
    ”عبر منحهم نصيب في السلطة، ونسبة مئوية من الثروة التي تخرج من بلاده”
    ”تطويع القوانين الرسمية لتتوافق وقوانينهم المحلية”
    ” تمليكهم اراضيهم ”

    What a logic !!!!!!!!!!!
    Is this another Darfur !!!!!!
    Get your graduate degrees then ask for positions!!!!!
    Are you better than the tribes in the west desert or those in the east desert !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    What a waste of mind and thoughts you are !!!!!!!!!!!!!!!!!!!1

    0
    سالم تياها
    سالم تياها
    17 سنوات

    سيناء ليست شبكة لرؤوس أنفاق ذيولها في قبضة حماس
    تقول 1% يا ابو فجر، حرام عليك يارجل، ان من يقومون بالتهريب في سيناء لا يزيدون عن واحد في العشر الاف

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz