بعد انتهاء خطاب سيف الإسلام القذافي وردت الأخبار التالية من طرابلس:
حرق مبنى وزارة العدل ، و تعسكر مجموعة من الشباب لحماية المصارف.
· – 01.00 : الإستيلاء على إاذعة “الجماهيرية 2” وقناة “الشبابية” … ومحاولة إقتحام إاذعة “الجماهيرية” الرئيسة
*
ماذا قال سيف الإسلام القذافي في خطابه “المملّ” الليلة؟
النقطة الأولى، وهي أيضاً النقطة الأخيرة في حديثه، هي أن نظام معمّر القذافي فقد السيطرة ليس على شرق ليبيا فقط، كما أعلن “الشفاف” منذ يوم الخميس، بل على ليبيا كلها. وهذا يبدو بوضوح من قوله “نحن كلنا مسلّحون” و”نحن لن نغادر ليبيا”، و”الآلاف يزحفون للدفاع عن معمر القذافي”! هذا حديث “أمير حرب صومالي” وليس حديث رئيس “نظام”!
عمليا، سيف الإسلام أعلن لليبيين أن النظام سقط، وقال لليبيين “أعطونا فرصة ثانية”! ولكن المشكلة هو أنه لم يعتذر من الليبيين، لم يقل أن النظام أخطأ، لم يقل أن معمر القذافي أخطأ. بالعكس، اقترح حواراً وطنياً حول “مجتمع وطني” وحول “دستور” قال أنه كان مقرّراً، من قبل، الإعلان عنهما في مؤتمر الشعب العام!
أي أن سيف الإسلام لم “يتنازل” حتى للإعتراف بأن مئات القتلى في بنغازي والبيضا وغيرها كان لهم “فضل” في “ليبيا الجديدة” التي يقترحها. وهذا منتهى الإحتقار للناس.
وهذا يوازي إعتبار الليبيين “مغفّلين”!
والأسوأ أنه كذب “بصفاقة”: اتهم الشعب باستيراد المرتزقة الذين جنّدهم والده! وكذب حتى في أعداد القتلى الهائلة! ولم يُبدِ حتى “أسفه” ولم “يترحّم”على مئات الليبيين الذين قتلوا على مدى 5 أيام!
سيف القذافي يمتهن “الشهداء” ويصفهم بأنهم شاربي مخدرات وخمر، على عكس تصريحات الجيش المصري عن “شهداء ثورة مصر” الذي أكسبه التقدير والاحترام! سيف سيخسر كثيرا نتيجة هذا الوصف!
“النقطة الثانية التي انتهى إليها “سيف الإسلام القذافي” هي “نحن أو الحرب الأهلية” (“ليبيا غير مصر وتونس يمكن أن تتفكك كما قبل 60 سنة إلى 3 دول”).، و”نحن أو الإستعمار”، و”نحن أو الفقر والجوع”! و”نحن أو الإسلاميين” (كما كان يقول بن علي ومبارك!). وهذا يشبه تهديد حافظ الأسد الشهير “أنا أو الحرب الأهلية”!
لم يقل سيف الإسلام في أي لحظة أن سياسات نظام معمر القذافي هي التي أوصلت ليبيا إلى مثل هذه الخيارات! معمّر القذافي الذي كان يريد أن يوحّد العرب، ثم إفريقيا، أوصل ليبيا الآن إلى احتمال التقسيم إلى 3 دول. ألا يشبه ذلك سياسات “البعث” الذي أراد أن يوحّد الأمة العربية “الخالدة”، ولم ينجح سوى في تقسيم البلد الواحد إلى طوائف وعشائر؟
في النهاية، خطاب سيف الإسلام مثل خطاب بن علي الأول، تهديدي واستفزازي، ولكنه أسوأ من خطاب مبارك الأول لأنه لم يتضمن أدنى تنازل للشعب الليبي. ولم يقدّم أدنى “إعتذار” ولم يقل “أخطأت”، كما فعل بن علي! هذا خطاب رجل لم يفهم شيئاً!
تهديدات سيف الإسلام بتحوّل ليبيا إلى “كوريتين” وبعودة “الإستعمار” سيوحّد الليبيين في هبّة أخيرة لإسقاط نظام القذافي!
كل ما فهمناه من خطاب سيف الإسلام هو أن نظام معمّر القذافي انتهى!
النظام الليبي سقط، والجيش الذي هدّد به سيف الإسلام سينقلب على معمّر القذّافي، كما انقلب جيش تونس، وكما انقلب جيش مصر!
ليبيا ليست تونس وليس مصر: نظام بن علي صمد شهراً، ونظام مبارك 18 يوماً، ونظام القذافي.. 6 أيام!
لم يبقَ سوى بضع ساعات حتى ترتسم “التفاصيل النهائية” لسقوط واحد من أبشع الأنظمة التي شهدتها المنطقة العربية في تاريخها الحديث.
سقط نظام القذافي، وكان سقوطه أسرع من سقوط مبارك وأسرع من سقوط بن علي!
سيف الإسلام قال أن ليبيا ليست تونس وليست مصر! صحيح، في تونس ومصر، سقط الرئيس وبقي معظم النظام قائماً. في ليبيا، لن يبقى شيء من نظام القذافي بعد 42 سنة! ستندثر الحقبة القذافية كلها، ولن يبقى منها شيء!
سقط نظام القذافي،
عاشت ليبيا حرّة، وديمقراطية!
مبروك لشعب ليبيا! مبروك للشعوب العربية المقهورة! مبروك للديمقراطيين العرب!
كل الإحتقار لمن “هلّلوا” لمعمر القذافي: عرباً وغير عرب، إعلاميين، ورؤساء دول! وخصوصاً منهم رؤساء دول أوروبا الذين سمحوا للقذافي بنصب “خيمته الحقيرة” في عواصم الحرية والأنوار!
تسونامي الحرية اكتسب زخماً جديداً!
من يكون الضحية المقبلة؟
*
سيف الإسلام: إعلان “مملّ” لسقوط نظام القذافي!
يسقط ملك المرتزقه العقيد الخايب وابنه الموتور
تعيش ليبيا بشعبها الابي المناظل نحن معكم بقلوبنا الله يأخذ بايديكم وينصركم
سيف الإسلام: إعلان “مملّ” لسقوط نظام القذافي!
يسقط ملك المرتزقه العقيد الخايب وابنه الموتور
تعيش ليبيا بشعبها الابي المناظل نحن معكم بقلوبنا الله يأخذ بايديكم وينصركم
سيف الإسلام: إعلان “مملّ” لسقوط نظام القذافي!
كيف يستطيع هكذا قاذورات حكم دولة لمدة 42 عاما…….شي بيطير العقل… أعتقد إن القاذورات السوريه لا تقل شأناً……مسكينة شعوبنا …
سيف الإسلام: إعلان “مملّ” لسقوط نظام القذافي!
syria i hope..it will be a releif for its people and its neighbours
سيف الإسلام: سقوط نظام القذافي!
كلام جميل
عندنا قول جميل ومعبر في لبنان لهكذا مناسبات: “رزق المحق”