Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سورية: كانتون علوي في محور مذهبي 


    سورية: كانتون علوي في محور مذهبي 


    1
    بواسطة Sarah Akel on 20 سبتمبر 2012 غير مصنف

    المندوب الاممي الاخضر الابراهيمي متشائم حيال انجاز تسوية في سورية. انطباع يحرص على تظهيره في تجواله بين الدول متأبطا مهمته. واخيرا قبل ايام، في سورية وتركيا، لم يجد الابراهيمي ما يقدمه الى السوريين غير حقيقة الصراع الذي يكشف استحالة التوصل الى تسوية بين النظام السوري والثائرين عليه. استحالة يرسخها تصاعد عمليات القتل والتدمير التي تزداد وتيرتها في الاشهر الاخيرة مع انتقال الثورة على النظام الى قلب العاصمتين، دمشق وحلب.

    
فسياسة التدمير التي يمارسها النظام، ضد المنشآت المدنية والعامة والمرافق الاقتصادية، اظهرت بوضوح ان النظام السوري بات مقتنعا بأنّه لن يحكم سورية مجددا وان التدمير والفوضى هي الوسيلة التي ستطيل مدة بقائه، والفرصة المتاحة للانتقام من الثورة ومحتضنيها، والاهم هو التحضير المنهجي والدموي للانكفاء الى الكانتون العلوي. ذاك الذي لا تزال جغرافيته المفترضة بعيدة عن المواجهات، وسط عملية دؤوبة لينقل النظام إليها كل ما تبقى من خزائن الدولة ووثائقها، وملكياتها المنقولة، فضلا عن المنشآت العسكرية من سلاح الطيران وغيره من السلاح.

    
في موازاة هذه الاستعدادات السورية، لم يحمل وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي جديدا يطمئن الرئيس بشار الاسد الى مستقبله السياسي. فاللجنة الرباعية التي تشكلت بشأن هذه الازمة، وعقدت اجتماعها في القاهرة، فشلت في تقديم اي جرعة تفاؤل بقدرتها على تقديم مسار الحل، وبدت هذه اللجنة مرشحة الى الزوال. ولعل زيارة صالحي تأتي في ظل هذا المسار المتعثر مع تراجع الحركة الروسية، وانكفائها بعدما ادركت انها دفعت ثمنا لا يستهان به على المستوى العربي والدولي. وكان عبّر الرئيس الروسي عن هذه التداعيات انطلاقا من تأكيده على علاقاته العربية في مقابلته الاخيرة مطلع الشهر مع التلفزيون الروسي.

    
ايران تملأ الفراغ الروسي، وتتقدم بمزيد من اطلاق رسائل الدعم للنظام، وبمزيد من التخفف من الاعباء الاخلاقية حيال ارتكابات النظام السوري. فالمواقف الاخيرة التي اطلقها قادة الحرس الثوري، بشأن وجود له في سورية ولبنان، اظهرت ان ايران باتت تتصرف على ان المعركة في سورية لم تعد انتفاضة شعبية ضد نظام، بل ادرجتها ايران في سياق مترابط مع التهديدات الاسرائيلية لضرب برنامجها النووي.

    
وفي سياق هذه المواجهة يأتي اعلان الرئيس بشار الاسد خلال استقباله صالحي ان المعركة في سورية تستهدف “منظومة المقاومة بأكملها”، وهي منظومة تستقر على صفاء مذهبي. فبعدما نأت حماس بنفسها عن هذا المشروع، صارت منظومة المقاومة هي منظومة اللون المذهبي الواحد. وهو ما يطرح تساؤلا حول هل يمكن ان يكون محور المقاومة في المنطقة العربية والاسلامية، ذات الغالبية السنية، محورا شيعيا بامتياز، بعدما صار العلويون، عمليا، ضمن المذهب الشيعي في حساب هذه المنظومة وفي نظر خصومها. ولعل هذا السؤال الاشكالي هو ما يدفع، انطلاقا من قاعدة عدم تخوين الشعوب، الى القول ان جزءا كبيرا من الشعوب العربية، والشعب السوري عموما، لم يعد مقتنعا ان هذه المنظومة هي منظومة مقاومة، بقدر ما هي منظومة مصالح اقليمية لا تتصل بمشروع مقاومة لا يمكن ان تقوم على صفاء ديني او مذهبي في المنطقة العربية.

    
من هنا بات مشروع الكانتون العلوي اكثر تقبلا مع تسليم ما يسمى “محور المقاومة” بهويته المذهبية. وباتت الارضية السياسية والدينية والميدانية لهذا الكانتون تتشكل بشكل متنام بقدر تسليمه بالتخلي عن المكونات الاخرى، سواء كانت عربية او اسلامية.

    
الكانتون العلوي هو البديل عن سورية وعن مشروع المقاومة. وهو ما يتحدث عنه الاسد ويظنه قابلا للحياة والاستمرارية الى جانب نهر من دماء يجعله محاصرا من الشعوب ومهددا منها، وبالطبع ليس من اسرائيل.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتصريح جعفري: الإيرانيون “مستشارون” فقط.. و”العسكر” من لبنان!
    التالي رسالة من دمشق: إدارة وكالة “سانا”.. الكذب والإستغلال
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    أ. د. هشام النشواتي
    أ. د. هشام النشواتي
    12 سنوات

    سورية: كانتون علوي في محور مذهبي 
 النظام السوري الارهابي السرطاني الخبيث دمر سوريا وشعبها خلال 49 عاما عجافا فنهب سوريا ونشر الاستبداد والفساد وهجر واعتقل مفكريها وعلمائها واعلن النظام السوري الارهابي جهارا نهارا بانه سيحرق البلد اذا اراد الشعب السوري ان يستعيد حريته وكرامته او اراد المواطن ان لا يعبد بشار الاسد السفاح وعصابته المافياوية ولهذا استخدم النظام السوري السرطاني الارهابي كل انواع الاسلحة من طيران ومدفعية ودبابات وراجمات الصواريخ لتدمير سوريا بسكانها وبقي ان يستخدم اسلحة الدمار الشامل ومع الاسف العالم كله يتفرج ولكن لماذا؟ انه الخوف من تطبيق الديمقراطية واحترام حقوق الانسان في سوريا والذي سينهي النظام… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • In Video: How Civil Wars Start And How to Stop Them 25 أغسطس 2025 UCTV
    • Scoop: U.S. asks Israel to scale down Lebanon strikes after decision to disarm Hezbollah 21 أغسطس 2025 Axios
    • Inside Syria’s battle to dismantle Assad’s narco-state 20 أغسطس 2025 The Financial Times
    • Mistrust and fear: The complex story behind strained Syria-Lebanon relations 18 أغسطس 2025 AP
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Iبوا ايث العراقي على الرئيس ترامب: الكويت يجب أن تكون التالية!
    • الهيرب على «حرب رمادية» تخوضها الصين لاستعادة تايوان!
    • إ. عبد الحي على 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz