Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سوريا: قلوب الشعوب… وسيوف الدول

    سوريا: قلوب الشعوب… وسيوف الدول

    0
    بواسطة Sarah Akel on 23 يناير 2013 غير مصنف

    التغيير نحو الديمقراطية في المجتمعات العربية وفي مقدمها سورية مسار واضح لا ريب فيه من دون الغرق في احلام وردية، اوفي ابتذال اليأس. هو مسار طويل ومؤلم ودموي احيانا لكنه منتج. ولا عودة الى الوراء، هذا ما تقوله الوقائع والتجارب مهما قيل في احوال دول الربيع العربي. ببساطة لقد هوت قضبان السجن. ذاك السجن الذي كان محصنا بمقولة “الامن ثمنه مصادرة الحرية والكرامة”، او”التحرير ضريبته تعميم الفساد”، ومقولة “الشعوب العربية لم تبلغ سنّ الرشد بعد كي تستحق النظام الديمقراطي”. تهاوى شعار”لا صوت يعلو فوق صوت المعركة” وغيرها من القيود المتعسفة التي وفرت سلاحا ماضيا لقمع المجتمع وتجويفه ومصادرته.

    المنطقة العربية تسير في قطار تاريخي جديد لا فكاك منه. القطار انطلق والشعوب العربية فرضت نفسها سائقا طليعيا رغم كل محاولات نهج الاستبداد لإعادة انتاج نفسه باسم العلمانية او الامن او الدين. العرب، وفي مقدمهم السوريون، يغيرون مجرى التاريخ في المنطقة رغم كلّ السياسات الاقليمية والدولية المتطاحنة من خلال عظام السوريين. المنظومة السورية الرسمية تهاوت رغم بقاء النظام حتى الآن، وبقوة الخارج اولا واخيراً.

    تمترس خصوم “الربيع العربي” في المنطقة العربية وخارجها، خلف الصور المسيئة الآتية من الثورة، هدفه توجيه رسالة مشفرة الى المجتمعات الغربية: الشعوب العربية لا يليق بها ان تنال حريتها، بل لا تستحقها لأنها شعوب مأسورة بثقافة الاستبداد ورفض الآخر والغائه.

    النظام السوري اليوم لم يعد قلقا من مؤامرة اميركية. لم يعد يروج لها. إنّه “يقاتل الإرهاب والارهابيين”، هي الجملة السحرية المتداولة على لسان الممانعين وإعلامهم اكثر مما تتداولها الدوائر السياسية والاعلامية الاميركية والغربية. والممانعون تجاوزوا تحفظاتهم على هذا المصطلح وتلاقوا مع الاميركيين على محاربة جبهة النصرة في سورية.

    وكما قال احد الناشطين في الثورة السورية، خلال وصفه ما يعتمد حيال سورية من منطق وسلوك: هي ليست مجرد ثورة… إنها أشبه بالتسونامي… ثورة وقعت في منطقة الزلازل الكبرى .. لم يستطع علماء الجولوجيا التكهن بها… حصدت آلاف الأرواح .. وقف العالم أمام مأساتها متفرجاً… لا بل محاصرا لها… ان ثورة كهذه يقتل فيها الحاكم اكثر من ستين ألفا من مواطنين أبرياء… وتدمر طائراته مدنا وقرى، هذا وحتى أقل منه بكثير… يُتَّخذ في كل دول العالم حجة للمعارضة للمطالبة بإسقاط الأنظمة والحكومات… إلا في سوريا… فمنذ عامين يتخذ النظام من هذه الأمور دليلاً على ضرورة بقائه..!!”.

    هذا القتل ليس من ثمار الربيع العربي كما حاول البعض تنسيبه. هو من ثقافة نظام البعث والسلطة الامنية التي نمت وترعرعت في وعي فئات محدودة تنامت عبر نظام الاستبداد والاقصاء والتجهيل في المجتمع. ومحاولة تنسيبه إلى الثورة السورية ينطوي على استحمار كبير. إستحمار ينتسب إلى وسائل الاستعمار التي تحدث عنها المفكر الراحل علي شريعتي. فالنظام السوري لا يقايض شعبه الا بين وقف الدمار والموت، مقابل الانحناء له… كما حين يهدد بتدمير دمشق اسوة بحلب وحمص ودرعا وغيرها. هي مقايضة وسلوك يدرك النظام انها اشبه بصحوة الموت، تلك التي جعلت السوريين يعرفون، وهم يواجهون آلة الموت المتنقلة بين اجسادهم، ان ثورتهم كانت صائبة، وان الدمار والموت الذي يقدمونه على مذبح الثورة هو ضريبة متراكمة من ازمنة الصمت، وزمن اعطاء الفرص المتتالية لنظام لم يقابل هذه الفرص الا بمزيد من التكبر والاستكبار على الناس.

    ليست المعارضة السورية، على اختلاف تشكيلاتها، سوى تعبير عن سياسة التفرّج الدولي، بل سياسة محاصرة الثورة على اعتبار ان النظام السوري سقط وغير قابل للحياة. الذي يجري في سورية اليوم هو ان الثورة خرجت من القمقم وليس هناك من هو قادر على قيادتها او التحكم بسلوكها، ولا المساومة على هدفها، لذلك هي عرضة للتنكيل العربي والدولي، واستمرارها بهذا الزخم دليل على إنها تسير في طريق خاتمتها الأجمل: إسقاط النظام على الاقل.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقوفد بابوي إلى لبنان: لـ”تقويم” سياسات البطريرك الراعي والكاردينال “ساندري”؟
    التالي أول اجتماع لـ١٤ آذار بعد تسونامي القانون الأرثوذكسي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    • بسام ياسر الشيخ على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    • عماد غانم على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    • عماد غانم على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.