المركزية- كل التطورات الداخلية انكفأت امام المستجد السوري البالغ الاهمية المتمثل بانشقاق رئيس الوزراء السوري رياض حجاب ووزراء آخرين. ذلك ان الانشقاق “الرفيع”، وعلى رغم تكليف النظام سريعا عمر غلاونجي تسيير اعمال الحكومة موقتا، شكل صفعة موجعة هي الثانية للرئيس بشار الاسد بعد استهداف نظامه الامني في انفجار مقر الامن القومي في الشام، بما ترتب الصفعتان من تداعيات على المستويين الامني والسياسي.
وفي وقت، اختلفت التوصيفات بين النظام الذي تحدث عن اقالة والمعارضة عن انشقاق اعتبرته نصرا ونقطة ترجيح لمصلحتها مشيرة الى سلسلة انشقاقات وزارية ترددت معلومات عن ان أحد الوزراء المنشقين دخل الاراضي اللبنانية ويجري اتصالات مع تركيا للجوء، كشفت مصادر عربية لـ “المركزية” عن تداول على المستوى العربي في تشكيل حكومة انتقالية عسكرية – مدنية برئاسة العميد مناف طلاس تضم مسؤولين عسكريين ومدنيين من النظام والمعارضة من الداخل والخارج من بينهم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ورئيس المجلس الوطني الانتقالي السابق برهان غليون والمعارض ميشال كيلو ونائب رئيس الحكومة السورية السابقة عبدالله الدردري وبعض الشخصيات من الطرفين، تتولى مهمة الإشراف على الانتخابات النيابية ثم الرئاسية.
واوضحت المصادر ان الخلاف الجوهري الحائل حتى الساعة دون الاقدام على الخطوة يتمثل في السجال بين الطرفين حول اولوية الخطوات، اذ تتمسك المعارضة بإزاحة الرئيس الاسد قبل الشروع في تشكيل الحكومة الانتقالية في ما يرفض الطرف الآخر ذلك.
سوريا: حكومة انتقالية برئاسة طلاس مع الشرع وغليون وكيلو والدردري!الكل يعلم ان مافيات النظام السوري السرطاني الارهابي الخبيث خلال 49 عاما عجافا من نشره للاستبداد والفساد استغل هذا في نهب التراث السوري والتحف القديمة والسجاد التبريزي في المساجد وغيرها وباعها في سوق النخاسة وخلال 17 شهرا الاخيرة قام ويقوم النظام السوري الدموي السرطاني الارهابي الخبيث ورئيس شبيحتة بشار الاسد السفاح الدموي الارهابي بتدمير سوريا وتراثها الانساني والحضاري والتريخي بواسطة المدفعية والدبابات والطائرات فدمرالمدن وارث سوريا الحضاري ودمر اريافها ومساجدها القديمة.ايها العالم ان النظام السوري يدمر تاريخ الانسانية وليس فقط تاريخ سوريا الثقافي وهاهو يدمر حلب بتراثها القديم وخاصة قلعة حلب… قراءة المزيد ..