Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سوريا: الوجه الآخر لأزمة الكهرباء

    سوريا: الوجه الآخر لأزمة الكهرباء

    1
    بواسطة ميشال شماس on 13 سبتمبر 2007 غير مصنف

    تجلس أمام التلفاز أو تشغل الكومبيوتر لتكتب مذكرة أو خاطرة أو مقالة،أو تعمل في مشروع هندسي أو فني.. أو تقرأ الصحف على الانترنيت.. تشغل المكيف للتخفيف من حرارة الطقس المرتفعة، وأنت على هذه الحال تفاجأ بانقطاع التيار الكهربائي دون سابق إنذار، وتصاب بالحرج عندما ينقطع التيار الكهربائي وأنت مستلقي على سرير الفحص في عيادة الطبيب، أوفي مركز لتصوير الأشعة، فتضطر إما إلى تأجيل المعاينة الطبية والتصوير الشعاعي لساعتين أو أكثر، أو تذهب إلى طبيب أو مركز تصوير شعاعي في منطقة أخرى يتوفر الكهرباء.

    إلا أن الموقف يتأزم أكثر عندما تكون في البيت ساعة انقطاع التيار الكهربائي، فتكفهر الوجوه ويبلغ التوتر أقصاه من كثرة “النق والتساؤلات” التي تنهال عليك من أولادك، لماذا يقطعون الكهرباء؟ هل سيطول انقطاعها؟ ومتى تعود ثانية؟ ملينا شو بدنا نعمل؟ لا تسمع غير كلمات الـتأفف والانزعاج التي تزيدك ملل على ملل.. فتقف حائراً متردداً في الإجابة، تذهب إلى غرفة النوم محاولاً الهروب مؤقتاً من هذا الموقف اليومي المحرج، وبعد جهد جهيد تستسلم للنوم قليلاً، وقبل أن تغرق في الأحلام..تسمع صراخاً وتصفيقاً وضجيجاً وضحكات وهتافات تعلو فجأة من حولك معلنة أن التيار الكهربائي قد عاد من جديد. وحتى إذا كانت الأنوار مطفأة في منزلك، فإنك تعلم بعودة التيار الكهربائي فوراً من خلال صيحات الأولاد الذين يلعبون في الحارة أو أولاد الجيران الذين يعبرون عن فرحتهم بعودة التيار بالقفز في الهواء هاتفين بأعلى صوتهم: (إجيت الكهربا هي.. هي إجيت الكهربا هي.. ) هذا الموقف يحصل يومياً عند انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ وكذلك عقب عودته المفاجئة أيضاً.

    وهكذا يقطعون التيار الكهربائي في أي وقت يريده القيمون على إدارة هذا المرفق الهام والحيوي، ويعيدونه في أي وقت يشاؤون أيضاً، دون أي احترام لمشاعر الناس وكراماتهم، ودون أي حساب لما يسببه انقطاع وعودة التيار المفاجئة من أضرار بمصالح الناس وممتلكاتهم، فعندما يعود التيار الكهربائي بشكل مفاجئ ، تكون عودته قوية أحياناً، مما يتسبب في إعطاب الأدوات الكهربائية كالبراد والكومبيوتر والتلفاز..الخ.

    فإذا كان المسؤولين عن الكهرباء غير قادرين في المدى المنظور على حل أزمة الكهرباء، فإنهم بلا أدنى شك قادرون _إن هم أرادوا فعلاً _على تحديد مدة انقطاع التيار الكهربائي من خلال وضع برنامج تفصيلي، يُحدد فيه بدقة في أي ساعة يتم قطع التيار وفي أي ساعة يعود، وذلك في مختلف أحياء المحافظات والمدن والقرى، على أن يبلغ المواطن مسبقا بذلك البرنامج عبر وسائل الإعلام المحلية المقروءة والمسموعة والمرئية وعلى موقع وزارة الكهرباء على شبكة الانترنيت، لكي يرتب أموره على أساس هذا البرنامج.

    فمتى نتعلم كيف نحترم بعضنا؟ ومتى نشعر أن الآخرين لهم ما لنا من مشاعر وكرامات يجب احترامها؟ إن أؤلئك المسؤولين الذين يديرون هذا المرفق، ما كانوا ليصبحوا مسؤولين لولا وجود هؤلاء المواطنين الذين أشادوا ذلك المرفق بجهودهم وأموالهم وما زالوا كذالك يؤمنون استمرار العمل به.

    أن تجربة الدورات التي جرت وما تزال تجري لضباط الشرطة من أجل تدريبهم وتعليمهم على كيفية احترام حقوق الإنسان وكيفية التعامل معه كانسان، يجب أن تعمم أيضاً على العاملين في وزارة الكهرباء والمؤسسات والشركات التابعة لها وفي مقدمتهم المسؤولين منهم لتدريبهم وتعليمهم على كيفية التعامل مع الآخر كانسان له مشاعر وأحاسيس، يجب أن تُحترم وتُصان وتُحصن من أي اعتداء. ربما عندها لا تبقى خطوط الطوارئ مشغولة، بل تجد دائماً من يرد على شكواك بكل تهذيب واحترام، ويضعك في صورة الموقف بكل شفافية وصراحة، وبعد أن يعتذر منك ويطلب عفوك لما حدث، فإنه يسرع إلى معالجة شكواك وإعادة الحال إلى ماكانت عليه في أقل وقت ممكن، شاكراً لك تعاونك وتحملك وصبرك على كل ما جرى.!!

    ويبدو أننا جميعاً نحتاج لمثل تلك الدورات حتى نتعلم كيف نحترم بعضنا البعض، وأن نغرس في نفوسنا روح احترام مشاعر وكرامة الأخر ورأيه، ونجعل هذه الروح حية في قلوبنا على الدوام، ولا بد أن يترافق ذلك مع تطوير مناهج التربية والتعليم في مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا، عبر تقديم مواد تتدرج في أفق التربية الوطنية على احترام القانون وحقوق الإنسان، بما يمكننا من تكوين وعي حقوقي وأخلاقي ذو محتوى إنساني يترسخ في أذهان الناس وعقولهم منذ الصغر.

    vik9op@gmail.com

    دمشق

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنيويورك تايمز: إسرائيل صوّرت مرافق نووية مصدرها كوريا الشمالية
    التالي قانون النعوت
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    botros k.k
    botros k.k
    17 سنوات

    سوريا: الوجه الآخر لأزمة الكهرباء
    we lost our mind sir, 5 generation still dreaming abt electricity , do you think y’ll get any result from yr subject , we’r not use for this life ,i dont belive in any syrian , any syrian is usefull for this life , syria name desapear from the life we are old expired , ask any one abt us he will tell you syria belong to rome , sorry but it is the true

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz