وطنية – 28/10/2007 (سياسة) لاحظ النائب سمير فرنجيه في مداخلة مع برنامج “المجالس بالامانات” من اذاعة”صوت لبنان”، “ان الامور تسير في اتجاهات متناقضة في شان الاستحقاق الرئاسي، وان تعميما سوريا صدر منذ يومين يقول ان لا انتخابات، واما المحكمة واما الانتخابات الرئاسية”.
واعرب عن اعتقاده “ان الطرف الوحيد القادر على لبننة الاستحقاق هو البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، وعدم تسليمه هذا الملف يعني تغليب دور الخارج على الداخل”.
واكد انه ليس مرشحا توافقيا، “وانه لا يعرف ما اذا كان اسمه واردا في اللائحة التي وضعتها اللجنة الرباعية في بكركي”، مشددا على “اهمية بلورة تسوية داخلية تقوم على معادلة واضحة اساسها اقرار من “حزب الله” ان لبنان خرج من المحور الايراني – السوري في مقابل اقرار الاطراف الاخرى بعدم ادخال لبنان في محور اخر وحماية المقاومين من اي استهداف”، مشيرا الى “ان الطابة هي في ملعب “حزب الله”.
وقال: “ان الجو في صفوف 14 آذار ايجابي وانفتاحي وهو يدفع في اتجاه بلورة تسوية فعلية للازمة الراهنة”. ونفى “ان يكون قد حمل رسائل من احد الى رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون في لقائه الاخير معه”، موضحا “ان الهدف من الاجتماع كان التأكيد على كيفية تحصين الاتجاه العام في البلد”.
واعتبر “ان الرئيس التوافقي بالنسبة الى النظام السوري يعني ان يعود شريكا في القرار اللبناني”، مشيرا الى “ان طرح فكرة الرئيس التوافقي تسبب بخلاف في الجبهة المؤيدة لسوريا، ولكن اخيرا قال السوريون انهم ضد اجراء الانتخابات”.
ولفت الى “اننا نعيش ازمة حقيقية، وسنصل الى لحظة حقيقية، وكذلك سيصل الطرف السوري الى هذه اللحظة، مؤكدا “ان احدا من الاطراف اللبنانية غير قادر على التأثير في القرار السوري”.
مواضيع ذات صلة:
حذار من تجربة غزّة… الاستحقاق الرئاسي في لبنان وأهميته
سمير فرنجية