أشارت مصادر على صلة بالتحقيق في قضية الموقوف النائب والوزير السابق ميشال سماحة انه بعد إنقضاء ثلاث دقائق على توقيفه أجهش سماحة بالبكاء، وقال للمحققين “إنه ليس مجرماً”، وشكرهم على توقيفه قبل ان يتم تنفيذ مخططه، لانه في حال نجاحه كان سقط العديد من الضحايا!
وأضافت المصادر ان سماحة اعترف بكل ما نسب اليه من تهم، في مقدمها العمل على زعزعة الاستقرار في منطقة شمال لبنان خلال زيارة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الراعي الى قضاء عكار، والتي تبدأ يوم الاثنين المقبل.
اما بشأن المضبوطات مع سماحة، قالت المصادر لـ”الشفاف” الى انها اكثر من 60 عبوة ناسفة، كاملة التجهيز، ومعدة للتفجير بواسطة أجهزةلتحكم عن بعد، مضيفة ان من بينها اكثر من عشرين عبوة من نوع (“سي “4) زنة 20 غرام، وهي مخصصة لعمليات اغتيال الافراد، إضافة الى 23 عبوة من النوع نفسه زنة العبوة 50 غرام، فضلا عن قناني متفجرات زنة القنينة 20 كيلوغرام، وهي قادرة على تدمير بناية من اربع طبقات!
وأضافت المصادر ان بين اهداف سماحة زرع عبوة ناسفة تطيح موكب البطريرك الراعي، إضافة الى عبوة ناسفة تستخدم في إفطار يحضره مفتي طرابلس والشمال “مالك الشعار”، فضلا عن اهداف أخرى من بينها النائب خالد الضاهر، والنائب معين المرعبي، وقيادات في المعارضة السورية.
المتفجّرات من لبنان.. وليس من سوريا!
وفي سياق متصل اشارت المصادر الى ان سماحة استلم المتفجرات من الداخل اللبناني خلافا لما قيل من قبل من انه استقدم العبوات الناسفة من سوريا، مؤكدة في الوقت نفسه ان مبلغ المئة وسبعين الف دولار التي ضبط سماحة في شريط مصور وهو يدفعها لاحد عملاء فرع المعلومات ليقوم بمهمة زرع العبوات مصدرها سوريا، مرجحة ان يكون العميد السوري علي المملوك الذي حل خلفا للقتيل آصف شوكت، هو من زود سماحة بهذا المبلغ.
إثباتات تطال شخصيتين سيحدث توقيفهما هزّة في البلد
وأشارت المعلومات الى ان أكثر من شخصية لبنانية متورطة في شبكة سماحة للتفجيرات الارهابية، وان هناك إثباتات وقرائن تطال شخصيتين على الاقل من وزن سماحة سوف يتم توقيفهما في وقت لاحق، إذ ان الاوضاع الامنية في البلاد حاليا لا تحتمل خضات من هذا النوع.
إقرأ أيضاً على “الشفاف””
تحديث: عبوات صغيرة لاغتيال أفراد تشبه عبوات إغتيال قصير وحاوي