بعد نشر هذا المقال، لفتت نظرنا تساؤل أورده السيد وليد جنبلاط في “موقفه الأسبوعي، أمس الإثنين وجاء فيه: “ما صحة المعلومات التي تحدثت عن قيام السفير السوري بإبلاغ مرجع رسمي لبناني بجملة تهديدات والسعي لإعادة إحياء حقبة الاملاءات؟
*
أبلغت دمشق رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان استياءها من السياسة التي يعتمدها تجاه المطالب السورية، خصوصا الامنية منها، والمتعلقة بتسليم اجهزة الامن السورية من تصفهم بـ”المطلوبين” من لبنانيين، ومن سوريين نزحوا الى لبنان في اعقاب إندلاع الثورة السورية.
وتشير معلومات الى ان السلطات السورية تتذرع بالاتفاقات الامنية الموقعة بين لبنان وسوريا في مرحلة الوصاية الامنية السورية على لبنان لتضاعف مطالبها الامنية لتشمل لبنانيين ايضا من إعلاميين، وسياسيين، وناشطين مدنيين من مؤيدي ثورة الشعب السوري.
الرئيس سليمان يمارس بدوره سياسة المراوغة ويرفض الاستجابة للمطالب السورية، متذرعا بالوضع الامني في سوريا الذي يحول دون تسليم اي مطلوب الى السلطات الامنية السورية، ويعطل مفاعيل الاتفاقات الموقعة بين البلدين.
وفي سياق متصل، أشارت المعلومات الى تعرض الرئيس سليمان لهجوم ممنهج ومبرمج من وزراء قوى 8 آذار حيث تعمد هؤلاء إحراج الرئيس سليمان اكثر من مرة في الجلسة الاخيرة للحكومة،على خلفية عدم توقيعه على مرسوم صرف 8900 مليار ليرة بطريقة قال الرئيس سليمان إنها غير قانونية وتعرض المرسوم للطعن.
ميقاتي مع مبادرة السنيورة ودمشق.. ضد!
وتشير المعلومات الى ان الهجوم على الرئيس جاء على خلفية المرسوم من جهة، وأمر عمليات سوري من جهة ثانية لإضعاف سليمان واخضاعه.
من جهة ثانية، أشارت المعلومات الى ان مبادرة رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة تشكيل حكومة تكنوقراط يرأسها الرئيس نجيب ميقاتي، ليس بجديد، وان السنيورة، كان فاتح ميقاتي بهذه المبادرة، مستشهدا بالتجربة التي خاضها ميقاتي عام 2005 حين ترأس حكومة انتقالية، أجرت الانتخابات النيابية، من دون ان يترشح هو شخصياً.
وتضيف المعلومات ان ميقاتي ابدى تجاوبا مع عرض الرئيس السنيورة، واستمهله لتأكيد الجواب بقبول المبادرة، مضيفا ان طموحه كان ولا يزال تشكيل حكومة تكنوقراط تعمل على الهمّ المعيشي للبنانيين.
وتشير المعلومات الى ان السلطات السورية التي بلغها تجاوب ميقاتي مع مسعى السنيورة، ابلغته ان من اوصله الى رئاسة الحكومة هو من يقرر متى يخرج منها، وكان الموقف السوري كافيا ليفهم الرئيس ميقاتي ان خيار حكومة التكنوقراط ليس بيده وان عليه أخذ مواقفة اولياء الامر في دمشق قبل التورط في اي موقف او مبادرة.
سليمان يراوغ: دمشق طالبت بتسليم إعلاميين ناشطين لبنانيين
Every body knows that, the threat from the Criminal Regime in Syria is not DIRECT, because that Regime has of serious troubles, has NO time, even to think for a second about what Mikati or the Lebanese President is doing. The Real threat is by the Right Arm of the Criminals in Damascus on the Lebanese Soil. The Syrian Regime is definitely going and SOON, but the Idea is who is going to Control Lebanon aftermath.
people-demandstormable
سليمان يراوغ: دمشق طالبت بتسليم إعلاميين ناشطين لبنانيين قصة القرد الناسك هذه القصة تحمل مضامين شتى، ويمكن تطبيقها في ميادين كثيرة، أولها مشكلة المظهر والجوهر؛ فمن ادّعى النسك ولبس الصوف ليس بالضرورة صوفيّاً وناسكاً. وكثير من رجال الدين يعتنون بالمظهر وهم من الداخل حطام. وصف عيسى المسيح عليه السلام يوماً رجال الدين بأنهم مثل القبور من الداخل عظام ومن الخارج طلاء أبيض. النبي حين كان في قومه لم يكن ثمة ما يفرقه في لباسه عن قومه عمامة وقفطان وطيلسان. وينطبق هذا على القطين فحين اختلفاعلى قطعة الجبن التي حظيا بها كان يمكن أن تبقى المشكلة في إطارهما، ولو حلّا المشكلة… قراءة المزيد ..
سليمان يراوغ: دمشق طالبت بتسليم إعلاميين ناشطين لبنانيينان شعارات الخزي والعار والدناءة والانحطاط للنظام السوري الدموي السرطاني الارهابي الخبيث بقيادة رئيس الشبيحة بشار الاسد السفاح واعلامه المضلل: اما الاسد او تحرق البلد وايضا بالروح بالدم نفديك يا ابو الجماجم وايضا لا اله الا بشار وايضا الاسد الى الابد وايضا الاسد او لا احد وايضا سوريا الاسد اي اختزلت سوريا وشعبها بانسان مجرم واسرته المافياوية ان هذه الشعارات والاصنام والصور في كل الشوارع والمباني والسيارات تدل على الاستبداد والتاليه والفساد وانحطاط في العقل والاخلاق خلال 49 عاما. يقول د. خالص جلبي:السوريون لو تمكّنوا من حلِّ صراعهم الداخلي على مستوى الداخل لكان… قراءة المزيد ..