رأى رئيس تيار المرده الوزير والنائب السابق سليمان فرنجية ان لا اميركا ولا سوريا قادرة ان تمون على المعارضة لتذهب الى الانتخابات الرئاسية اذا لم تعط المعارضة الثلث الضامن في الحكومة المقبلة واشار الى ان هذا الشرط ليس بوجه العماد ميشال سليمان بل هو مطلب للمعارضة منذ اكثر من سنة.
واوضح ان العماد ميشال سليمان مرشح سليمان فرنجية والمرده الى الرئاسة منذ سنوات وقال لبنان اليوم مسرح لطروحات اقليمية ودولية ولا نريد ابداً ان نلعب دور الساعي ولسنا بالتأكيد اللاعبين وقال ان لحلفائنا في مجلس النواب الحق في مناقشة برنامج الرئيس المقبل كما ان ذلك حقاً للكتل الاخرى وان المعارضة هي التي سألت عن حصة الرئيس في الحكومة عندما ابلغت بان التمثيل فيها سيكون وفق اعداد الكتل وهذا ما رحبنا به ولكن الجواب جاء بان حصة الرئيس ستكون الثلث وهذا يعني ان حصة المعارضة ستكون اقل من ذلك لذا اكرر القول شرطنا الاساسي اننا لن ننزل ابداً تحت سقف الثلث.
كلام رئيس تيار المرده الوزير والنائب السابق سليمان فرنجية جاء خلال احتفال اقيم في مبنى تيار المرده في بنشعي بمناسبة تسليم الدفعة الاولى من بطاقات الانتساب الى تيار المرده.
ثم تناول فرنجية في كلمته الوضع الراهن على الساحة اللبنانية وقال: كلكم تعرفون اليوم ما هو حاصل في البلد ولماذا هذا الجوّ السائد حيث يصورون ساعة المعارضة مع العماد ميشال سليمان وساعة ضده وساعة يقولون ان مرشح المعارضة العماد ميشال عون واليوم المرشح الاوحد كما يصورون عند الموالاة هو العماد ميشال سليمان فيما كانت هذه الموالاة تقول بضرورة زج العماد سليمان في الحبس واليوم هو مرشحها. وما اريد ان اقوله ان اللعبة اكبر من لبنان واكبر من المنطقة. ونحن رددنا سابقاً اننا لا نستطيع ان نلعب دور الساعي يمكن ان تكون خارج اللعبة او داخلها واكثر شيء يمكن ان نكون اللاعبين. والذي يترجم اليوم اكثر واكثر هو تبيان كيف ان لبنان هو مسرح للصراعات الاقليمية والدولية والذي يطرح حاليا نرى انهم ساعة يريدون في البلد ديمقراطية وحرية وسيادة واستقلال وساعة يريدون تنفيذ القرارات الدولية والا نكون ضد الحرية والسيادة والاستقلال. اتفق الاميركيون مع الفرنسيين وما علينا نحن الا التنفيذ واذا لم ننفذ فنكون اصبحنا ضد السيادة والحرية والاستقلال. في هذا البلد الذي يحصل هو ان العماد ميشال سليمان هو مرشحي انا كسليمان فرنجية وكتيار مرده منذ سنوات وليس منذ شهر او شهرين ومرشح المعارضة التوافقي الاول ولكن هذا لا يعني اننا نمشي دون ان نتطلع خلفنا ولا يعني ايضاً اننا نمشي دون ان نعطي رأينا او نأخذ رأي الاخرين او نأخذ تصوّر هذا الرئيس حول مفهومه لحكم البلاد خلال ست سنوات. عندما انتخب الرئيس فرنجية رئيساً للجمهورية في العام 1970 كل العالم باعتراف الحضور والاصدقاء اقرّ ان تلك الانتخابات كانت الاكثر ديمقراطية في لبنان ويومها كمال جنبلاط قال “اريد ان اعمل فحصاً لسليمان فرنجية” وبعد الاجتماع مع الرئيس فرنجية قال جنبلاط “لقد نجح بالفحص”. واليوم هذه الكتل النيابية المعارضة الموجودة في المجلس 20 نائباً للعماد عون وكتلة نواب حزب الله وكتلة نواب حركة امل ممنوع عليهم ان يسألوا الرئيس ما هو برنامجه؟ واذا اتفقوا معه على البرنامج يصوتون له والا عندهم حق ديمقراطي بالامتناع عن التصويت وكذلك هذا حق ايضاً للكتل النيابية الاخرى ولكن لا اعرف اذا كان باستطاعتهم ممارسة هذا الحق او انهم يسيرون وفق تعليمات دولية.
واضاف فرنجية: حلفاؤنا الموجودون في مجلس النواب عندهم حق ان يناقشوا وان يسألوا وجلسوا مع العماد ميشال سليمان امور اتفقنا حولها وامور لم نتفق عليها. ولذلك فان الامور الاساسية العالقة هي الشرط الاساسي للمعارضة وهو ان يكون للمعارضة الثلث الضامن وهذا الشرط لن نتخلى عنه ولا نكون نعرقل المسيرة اذا طالبنا بالثلث الضامن لا بالنصف ولا بالاكثرية، اذا الثلث الضامن شرط لم يكن سراً على احد، والمشكلة التي طرأت ان الجواب جاء ان التمثيل سيكون وفق الكتل النيابية وهذا عرض اعتبره ممتازاً والعماد ميشال عون هو الذي سأل وكذلك حركة امل وحزب الله سألوا اين حصة رئيس الجمهورية في هذا الطرح؟ الجواب جاء “ممنوع ان تدقوا بحصة رئيس الجمهورية” وجاءنا جواب ان حصة رئيس الجمهورية ستكون الثلث فاذا كانت حصة رئيس الجمهورية الثلث فان حصة المعارضة ستكون اقل من الثلث واذا كانت كذلك فاننا نكون عدنا الى المكان الذي كنا فيه .
نحن نثق بالعماد ميشال سليمان ولكن نثق بالعماد ميشال سليمان بقدر ما كنا نثق بالعماد اميل لحود ولا زلنا نثق بالرئيس اميل لحود ولا نشك بنوايا العماد سليمان ولكن خياراته قد تكون كما العماد اميل لحود. وكما تعلمون لدى الطرف الاخر مغريات كثيرة وقادر على سحب ممثليه في الحكومة الواحد تلو الاخر ويأخذونهم الى جانبهم لذلك شرطنا الاساسي اننا لن ننزل ابداً تحت الثلث وهذا الشرط وضعته المعارضة ولا يمكن ان يقال انه ضد العماد سليمان. لقد وضعت المعارضة هذا الشرط قبل ان يكون العماد سليمان مطروحاً كمرشح توافقي، وضعته منذ نحو سنة ولا تزال.اذا اعطينا الثلث الضامن غداً تكون انتخابات رئاسة الجمهورية واذا لم نُعطَ هذه الثلث فلا احد يستطيع ان يمون على المعارضة لكي تذهب لانتخاب رئيس للجمهورية. ينتخبون بالنصف زائداً واحداً فليتحملوا المسؤولية مسؤولية خراب البلد والمعارضة لن تقف مكتوفة الايدي وردّة فعلها ستكون اكبر وابعد بكثير مما يتصوره البعض لذلك فان مسؤولية خراب البلد يتحملها الطرف الآخر وان التوافق فمعناه المشاركة من جميع الاطراف الموجودين في البلد كل واحد حسب ما يمثل وهذا هو مفهومنا للتوافق.ونحن ضد الغاء احد ان كان معارضة او موالاة .
سليمان “الزغير”: نثق بالعماد ميشال سليمان بقدر ما كنا نثق بإميل لحّود!
أتعجب ممن يدعون التمثيل الشعبي
ويهددون بالويل والثبور لو لم يتم ما يريدون . ولو كانت قيادات 14 آذار إستمرت بخطواتها دون تراجع لكان اليوم تحقق ما يريده الشعب اللبناني .
أكيد ما يريده الشعب اللبناني أن يختفي بقايا الوجود السوري على هذة الأرض الطاهره وأعتقد إن هذا الصغير منهم وسيبقى صغيرا مهما حاول الإعلام أن يعطيه حجما أكبر مما هو عليه