كتب عبدالله الفضلي
الدور الذي قدمه ويقدمه وزير الاعلام، وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح عبر مسيرته المشهودة، لا يمكن أن تعرقلها صرخات مغرضة من هنا أو هناك، والمتابع لهذا الدور المميز يدرك بما لا يدع مجالا للشك أن هذه النبتة المثمرة التي استزرعها الوزير الاصلاحي الشيخ سلمان الحمود سوف تثمر باذن الله في حلحلة ملف ايقاف الرياضة الكويتية.
الحمود نجح في محاربة من يريد فرض أجندته، ولم ينثن أمام هذه العواصف، وطبق القانون رغم الحملة الشرسة ضده، ويُعرف عن الحمود تمسكه ونصرته للقوانين الكويتية، ورفضه تعديلها من قبل الهيئات الرياضية الدولية التي لم تحدد من قبل أوجه التعارض بين القوانين الوطنية من جهة والأنظمة الأساسية والميثاق الأولمبي الدولي من جهة أخرى، وذلك من وجهة نظره، وكذلك وجهة نظر المتمسكين بتطبيق القوانين.
ومن الخطأ التعهد للجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي بتعديل القوانين، خصوصا أن بعض أعضاء مجلس الأمة، رحبوا بالمبادرة من أجل رفع الايقاف عن الرياضة، لكنهم رفضوا فكرة تعديل القوانين.
الحمود عمل باخلاص وتفان من أجل تطبيق القانون ومجازاة من عمل ضد بلده.
مع أننا لا نشك للحظة في مدى سعي وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، في دعم الحركة الرياضية واللجان المؤقتة بعد حل بعض الاتحادات واللجنة الأولمبية الكويتية، وكان التحرك على المنظمات الدولية والضغط عليها لاعادة رياضتنا إلى الحظيرة الدولية، وتسكير الباب أمام المتنفذين الذين يتخذون من الذرائع الوهمية قرارات لضرب الرياضة الكويتية من أجل مصالحهم.
احقاقا للحق، الوزير الاصلاحي الشيخ سلمان الحمود منذ تسلمه الحقيبة الوزارية ويده ممدودة وقلبه مفتوح للتعاون مع الجميع، والبدء بالعمل من اجل تحقيق الهدف المشترك، وهو خدمة الشباب وتطوير الرياضة، متعهدا ان يكون على مسافة واحدة من الجميع.
وعلى الرغم من محاربته، الا أن ذلك لم يحيده عن جادة الصواب من أجل ازالة هذه الغمة، ووقف بالمرصاد لمن يريد الدمار للرياضة ويفصل القوانين لمصلحته، فمن لا يفيد بلده لا خير فيه.. ويكفي انه وقف ضد هذا التسونامي المدمر ولم ينحن، ورفض أن تتنازل كويتنا عن شموخها من أجل ارضاء غرائز عاطفية تتمايل مع المموهين لمصالح بعض من أكل الرياضة لحما ورماها عظما.. كفو.. كفو يابو صباح.