Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سلاح يبحث عن وظيفة

    سلاح يبحث عن وظيفة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 29 يونيو 2012 غير مصنف

    ثمة نظام مصالح اقليمي يتفكك وآخر يتشكل. هذا جوهر التحدي الذي يواجهه حزب الله اليوم باعتباره امتداداً لهذا النظام الآخذ في التفكك في حلقاته السورية والفلسطينية وغيرها، من دون ان تتضح بعد مآلات هذا التحول.

    فالأزمة السورية فاجأت العديد من المراقبين لجهة العلاقة العضوية التي تربط ايران وبالتالي حزب الله بالنظام السوري. فحجم التطورات السورية لم يدفع لا ال”حزب” أومؤسسته الام الى محاولة فتح باب خيارات بديلة في العلاقة مع سورية.

    وها هي الايديولوجيا الاسلامية تتراجع لديه كهوية سياسية وفكرية شكلت مدخلا له على مختلف الحركات الاسلامية في العالم العربي والاسلامي منذ تأسيسه. فبعد وصول هذه التيارات الى السلطة كما هي الحال في مصر وتونس، بدا قلقا، رغم برقيات التهنئة بالفوز التي طارت من حارة حريك الى هذه التيارات. فوز الاسلاميين العرب، وتحديدا حركة الاخوان المسلمين، يعيد تركيب نظام مصالح جديد على هذا المستوى بدأ يتعامل بندية مع نظام مصالح مقابل مثلته ايران منذ انتصار ثورتها في العام 1979.

    وظيفة جديدة للسلاح: حماية الاقليات في بلاد الشام واستقطاب مسيحيين جدد

    فالحركة الاسلامية الام في مصر بعد الثورة، استعادت قدرتها على جذب ابنائها وفي مقدمهم حركة حماس التي عادت الى رحمها، تاركة بلطف حضنا اضطراريا مثلته ايران وسورية نحو 15 عامًا على الاقل، وهكذا دواليك. ثمة دينامية اطلقها الربيع العربي في هذا الاتجاه الذي سيفرض، ولو من دون قصد بل بحكم الواقع ونظام المصالح الوطنية والعربية، مزيدا من تراجع ايراني في قدرته على التحكم او التأثير في الحركات الاسلامية ذات الجذر الاسلامي السني. وبالتالي فإن تحكم ايران في ادارة ملف المقاومة الاسلامية في فلسطين بات من الماضي. الا اذا كان هذا الحضور قابلاً لأن يدرج نفوذه وقدراته في سياق سياسي جديد يعترف بزعامة اسلامية جديدة في العالم العربي عنوانها عربي سني وليس شيعيا او ايرانيا.

    في لبنان يتحسس حزب الله هذه التداعيات لأن الاتين الى السلطة لا يمكنه الانتقاص من تاريخهم ومواقفهم حيال القضية الفلسطينية، او الاستخفاف بتراثهم الاسلامي وحتى السياسي كما الحال مع الانطمة العربية المتهاوية.
    “عدة الشغل” واحدة لا بل لحى الاسلاميين الجدد اطول وكذلك الزّي، والشعارات وحبهم لفلسطين كل ذلك موجود واكثر من حزب الله.

    ومع التزام حزب الله دعم النظام السوري، وفي موازاة حال الارتياب لديه مما يحمله الربيع العربي، تفرض عليه البحث في الخيارات، خصوصا ان هذا الارتياب يزيد من اقتناعه ان دينامية الربيع العربي في لبنان تمظهرت بسنية سياسية صاعدة ساهمت في هزّ ركائز نظرية او منظومة الاكتفاء الذاتي التي اعتمدها منذ تأسيسه الى اليوم. فلم يعد الدعم الايراني المادي والعسكري، “الوحيد” لحزب الله، يستطيع بمفرده حماية هذه المنظومة ، ولم يعد قادرا على ان يوفر حماية نظام مصالح متغلغل ومتحكم في مفاصل مؤسسات الدولة ومرافقها الحيوية بالنسبة اليه. كما لم تعد المقاومة وحدها قادرة على ضمان تأمين الغطاء لهذا النفوذ. الخوف الشيعي وحده ايضا لا يكفي لحماية السلاح وتبريره في وجه التحولات الجارية، واذا كانت فكرة الدولة بدأت تلوح في افق تفكير حزب الله كحصن، فهي بدأت تكتسب حضورا مختلفا في النبرة لديه، في لقاءات يجريها بعيدا من الاضواء مع نخب لبنانية ومسيحية دينية وفكرية بشكل خاص، تترافق مع حديث عن تهديد متنام للاقليات مع التحولات المحيطة بلبنان مع استحضار تجربة مسيحيي العراق. وهذه اللقاءات ينقل احد المشاركين فيها انها تنضح وللمرة الاولى بلغة جديدة من حزب الله لغة تحتمل النقاش وليست مقدسة.

    لكن ما يمكن التوقف عنده، في ظل ادراك الجميع حيوية السلاح لدى حزب الله، ان ثمة محاولة لايجاد وظيفة جديدة لهذا السلاح، تحد من تنامي الداعين الى نزعه او الى مشاركة الدولة فيه، وهي وظيفة ثمة من يراهن على ان مبرراتها ستترسخ في الآتي من الايام: وظيفة حماية الاقليات في بلاد الشام، ومنها لبنان. وظيفة تفترض احداث اختراقات سياسية اضافية في البنية السياسية المسيحية تطال مواقع سياسية جديدة باعتبار ان هذه الوظيفة يعجز العماد ميشال عون وحده ان يسوقها مسيحيا.

    حزب الله في طور الانتقال الى التفكير بعقلية الاضعف، لكنه ما زال يتصرف بعقلية الاقوى!

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق«الأسواني»: «الإخوان» ليسوا ثوريين وعلى «مرسي» ألا يقع في أخطاء «مبارك»
    التالي أحمد الخطيب: الأزمة ستنتهي بسلام وقد لا يستمر الإخوان المسلمون كثيراً في المشهد السياسي الكويتي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.