Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»سلاح لبناني اسمه القرار 1701

    سلاح لبناني اسمه القرار 1701

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 15 مارس 2017 منبر الشفّاف

    لا خيار آخر امام لبنان غير التزام القرار الرقم  1701 الصادر عن مجلس الامن التابع للأمم المتحدة صيف العام 2006. أوقف القرار “الاعمال العدائية” في مرحلة معيّنة. كان القرار كافيا كي يتوقّف العدوان الإسرائيلي على لبنان، وهو عدوان استهدف تدمير قسم من البنية التحتية للبلد.

    أسس القرار لحرب جديدة، كما اسّس، بسبب شموله كلّ حدود لبنان، لتحصين البلد. ما الذي سيختاره لبنان، او على الاصحّ “حزب الله” الذي كان وراء حرب صيف 2006 التي عادت بالويلات على البلد والتي اوقفها القرار؟ الخيار واضح. انّه بين استخدام القرار 1701 لحماية البلد وبين ابقائه “ساحة” لإيران، كما كان سابقا “ساحة” للنظام السوري يستخدم فيها السلاح الفلسطيني وغير الفلسطيني للسيطرة على البلد وتمزيق المجتمع. الفارق في هذه المرحلة انّ ايران تستخدم سلاح “حزب الله” لتحقيق الاغراض نفسها التي كان يعمل من اجلها النظام السوري الذي عرف كيف يناور وصولا الى السماح له بالدخول العسكري الى لبنان والبقاء فيه طويلا، بل طويلا جدّا.

    كان لبنان في حاجة ماسة الى ذلك القرار بعد حرب افتعلها “حزب الله” في مرحلة كان على الحزب، ومن يقف خلفه، يلجأ الى كل نوع من الارتكابات والمناورات لتغطية جريمة اغتيال رفيق الحريري في الرابع عشر من شباط ـ فبراير 2005.

    لدى صدور القرار 1701، تنفّس “حزب الله” الصعداء ورفع شارة النصر. لم تكن إسرائيل تعترض على ذلك. كان مهمّا بالنسبة الى الحزب الانتصار على لبنان وتأكيد انّه ملأ الفراغ الأمني الناجم عن الانسحاب العسكري والأمني السوري نتيجة اغتيال رفيق الحريري. كان مطلوبا تدجين لبنان ايرانيا بعد سقوط النظام الأمني ـ السوري اللبناني ورموزه المعروفة اثر نزول كلّ لبنان الى الشارع في الرابع عشر من آذار ـ مارس 2005.

    كان الانتصار على لبنان النتيجة الحقيقية لتلك الحرب. هذا الانتصار على لبنان جعل الحزب  يوافق على “كلّ كلمة وردت في القرار” الذي استهدف حماية لبنان، بما في ذلك طول الحدود القائمة بينه وبين سوريا. وعبارة “كل كلمة وردت في القرار” اكّدها الرئيس سعد الحريري الذي شدّد عليها غير مرّة من دون ان يعترض عليه احد انّ من الحزب وان من خارجه.

    كانت حرب صيف 2006 حلقة أساسية في الانقلاب الذي قاده “حزب الله” منذ اغتيال رفيق الحريري لاسباب إقليمية اوّلا مرتبطة بالمشروع التوسّعي الايراني الذي كانت له انطلاقة جديدة بعد حرب العراق في 2003. كانت نتيجة تلك الحرب التي شنّتها الولايات المتحدة وصولا الى القبض على صدّام حسين ثمّ إعدامه انتصارا إيرانيا باياد أميركية. حقّقت ايران انتصارا تاريخيا على العراق عندما أوصلت سياسيين تابعين لها الى السلطة على الدبابة الاميركية. انهت الحاجز الذي كان يقف بينها وبين اجتياح المشرق العربي، بما في ذلك سوريا التي حافظت في عهد حافظ الأسد على نوع من العلاقات المتوازنة مع طهران في لعبة ابتزاز متبادلة بين الجانبين. انتهت هذه اللعبة بين دمشق وطهران لمصلحة ايران بمجرّد اغتيال رفيق الحريري بغطاء وفّره بشّار الأسد الذي كان يكره الرجل الى ابعد حدود كونه عربيا اصيلا يعرف جيدا انّ سوريا لا تمكن ان تبقى الى النهاية في الحضن الايراني في مرحلة ما بعد حافظ الأسد.

    لا يمكن الاستخفاف بما يحصل هذه الايّام من تحرّش بالقوة الدولية في جنوب لبنان. تريد ايران تفسيرا خاصا بها لنص القرار 1701 الواضح كلّ في الوضوح في شأن تأكيد انّ لا سلاح في جنوب لبنان غير سلاح الشرعية اللبنانية.

    كان هناك دائما رفض إيراني ـ سوري لترسيم الحدود اللبنانية ـ السورية ولنشر القوة الدولية على طول هذه الحدود. لم يكن قبول “حزب الله” بالقرار 1701 سوى قبول موقت من اجل تمرير مرحلة معيّنة ينصرف بعدها الحزب الى استكمال وضع اليد على لبنان. لذلك، جاء بعد حرب صيف 2006 الاعتصام في وسط بيروت بهدف تعطيل الحياة الاقتصادية في البلد وليس في بيروت وحدها. جاءت بعد ذلك غزوة بيروت والجبل في أيار ـ مايو 2008. استهدفت تلك الغزوة بث الرعب في صفوف السنّة والدروز وذلك بعد إيجاد غطاء مسيحي ملائم للمشروع الايراني في لبنان.

    في ظلّ التجاذبات التي يشهدها لبنان حاليا، ليس مهمّا ان تتأخر الانتخابات النيابية شهرا او شهرين او ثلاثة. يمكن لهذه الانتخابات ان تحصل في تشرين الاوّل ـ أكتوبر او تشرين الثاني ـ نوفمبر. نعم القانون الانتخابي مهمّ. المهمّ في الامر ان يكون قانونا عادلا فعلا وليس على قياس “حزب الله” وطموحاته.

    المهمّ ان تجري انتخابات، مثلما كان مهمّا انتخاب رئيس للجمهورية في ظلّ معادلة ليس معروفا الى أي درجة يمكن ان تصمد في وجه المطالب الايرانية. الاهمّ من الانتخابات امران. الاوّل ان لا يفرض “حزب الله” قانونا يؤمّن له السيطرة على مجلس النوّاب كي يحقّق في 2017 ما عجز عن تحقيقه في 2009عندما منعه سعد الحريري من الحصول على أكثرية نيابية. امّا الامر الآخر الذي لا يقلّ اهمّية فهو بقاء القرار 1701 سلاحا في يد الشرعية اللبنانية ممثلة بمؤسسات الدولة التي اسمها “الجمهورية اللبنانية” وليس في يد حزب همّه الاوّل والأخير إبقاء لبنان رهينة لدى ايران.

    باختصار شديد، ان القرار 1701 سلاح في يد لبنان. لكنّه سلاح يمكن ان يستخدم ضدّه أيضا. هناك فقرات عدّة في القرار تؤكد دعم السلطة الشرعية اللبنانية على كل الأراضي اللبنانية وليس في الجنوب وحده.

    ما يُفترض باللبنانيين الذين يتذكرون هذه الايّام تظاهرة الرابع عشر من آذار ـ مارس 2005 والتي كانت ردّا شعبيا كاسحا على خطاب “شكرا سوريا” الذي القاه الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله في الثامن من آذار ـ مارس، ان بلدهم ليس محط انظار العالم والبؤرة التي يركّز عليها كلّ اهتماماته. طغت احداث سوريا المرتبطة باحداث العراق على كلّ ما عداها. صار لبنان تفصيلا صغيرا. ليس لديه من سلاح يحميه غير سلاح الشرعية اللبنانية وليس لديه من غطاء دولي غير القرار 1701 الذي يستأهل ان يعيد كلّ لبناني وكل مسؤول كبير ووزير ونائب قراءة نصّه مجددا قراءة متأنّية.

    كلّ ما عدا ذلك أوهام، من نوع القدرة على تحرير فلسطين انطلاقا من جنوب لبنان. كلّ ما عدا ذلك سقوط في فخّ إيراني عنوانه “الساحة اللبنانية”. لبنان بالنسبة الى ايران مجرّد “ساحة” تصلح ان تستخدم في حروب الآخرين المستعدين لجعل اللبنانيين وقودا في معارك لا افق لها باستثناء انّها تحرق بلدهم الصغير كي تحيا “ولاية الفقيه” وتتمدّد خارج ايران.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقطربيه يستغرب الكلام عن نية رياض سلامة الاسـتقالة
    التالي صادق جلال العظم بقلم سلمى كركوتلي
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz