نعم، ما يسمّى حزب الله مسؤول عن انفجار مرفأ بيروت. مسؤولية لا تنفع فيها « شهادة الزور » التي سارع لإعطائه إياها « ميشال عون – بور » قبل أن يعلن رفضه لأي تحقيق دولي! ومسؤول عن أي انفجار يقع في مطار بيروت الدولي مستقبلاً!
وهو مسؤول عن تدمير ضاحية العاضمة اللبنانية في خرب ٢٠٠٦، وقرى جنوبنا وبقاعنا في حرب قال عنها نصرالله « لو كنت أعلم.. »! ومسؤول عن اغتيال الرئيس رفيق الحريري وكل شهداء ثورة الأرز. وعن اغتيال رئيس الأركان السابق للجيش اللبناني، فرنسوا الحاج، الذي تم اغتياله على « طريق عسكري » منحه إياه الرئيس الأسبق « إميل لحود – بور »!
وقاحة حزب إيران أنه يمارس الإغتيال ولا يعطي اللبنانيين « حق » تسميته قاتلاً! صدّام حسين، أيضاً، كان « مُهيباً » ولم « يرتكب جريمة » في حياته، واتتهى.. « مشنوقاً »!
*
ردّ النائب السابق فارس سعيد على إدّعاء حزب الله عليه فقال:”للمرة الاولى بتاريخ العمل السياسي لحزب الله يتخذ صفة الادعاء الشخصي وهو أمر فريد من نوعه خاصة انه ينتمي الى بيئة تقول ان الضعيف هو من يذهب الى القضاء، فما الذي جعله يلجأ الى القضاء؟”.
أضاف سعيد عبر mtv: “الشكوى غير مسبوقة، فحزب الله لا يلجأ إلى القضاء لأنه اكبر من المواطنين العاديين إلا إذا كان يحاول تبرير إجراء معيّن ويريد أن يغسل يديه لا سيما في ظل الحديث المتزايد عن عودة الاغتيالات”.
وسأل:” ما الذي دفع الحزب للجوء الى القضاء الا اذا كان يحاول إخفاء اجراء او تدبير معيّن قد يحصل لا سمح الله ويغسل يديه من الموضوع؟ هل حزب الله يستبق أي خطوة مقبلة ليقول انه ذهب الى القضاء ولا علاقة له باي اغتيال مقبل؟”.
الموسوي: وكان عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم الموسوي الى أنّ من “حقنا وحق شهدائنا وكرامتنا ووطننا ان ندافع عن انفسنا وهذه هي المرة الاولى التي نقدم فيها دعاوى قضائية”.
بعد اغتيال الشهود; مافيا مرتزقة ايران تلتجئ الى القضاء لرد تهمة مسؤوليتهم عن تفجير المرفاء.