إستبعد منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد ما يحكى عن إعادة إحياء فريق الرابع عشر من أذار، معتبرا ان إحياء 14 آذار يحتاج الى إرادة وطنية.
وقال سعيد في حديث لـ “الانباء”: “ماذا ينفع أن يكون هناك إرادة سعودية لمواجهة حزب الله بغياب إرادة وطنية تكون عابرة للطوائف تأخذ بعين الإعتبار لبنان العربي وهويته العربية، التي تتناقض مع نفوذ ايران وتستكمل مع وحدة المجتمع العربي؟”.
واضاف: “إما أن تكون 14 آذار نتيجة قرار عربي او دولي او لا تكون، 14 آذار بحاجة الى مبادرة وطنية أولاً تستجمع من خلالها قواها الشعبية وهي موجودة وبقوة قبل التفكير بأي شيء آخر”، واصفاً زيارة الأحزاب المسيحية الى السعودية بالجيدة وتنزع عن المسيحيين ما يريده البعض وهو التطبيع مع نظام الأسد والإلتحاق بتحالف الأقليات.
وتابع سعيد: “السعودية لا يمكنها لملمة شتات 14 آذار ما لم تحاول هي لملمة نفسها من خلال قرار مواجهة حزب الله وايرن”.
واستطرد قائلا: “حزب الله هو حزب لبناني وليس هناك مشكلة مع شيعة حزب الله بل مع ايرانية حزب الله. وهذا الإنقلاب على الفكر اللبناني تقتضي مواجهته بفكر لبناني، في ظل الحجج التي يطالعوننا بها كالقول مثلاً: اذا أردتم قتال “داعش” على الجيش أن يقوم بالتطبيع مع النظام، واذا اردتم تصريف انتاجكم عليكم ايضاً التطبيع مع النظام. هذه الفكرة لا يمكن أن تمر مرور الكرام”.
وختم بالقول: “يبقى السؤال هل هذا الإختلاف سيؤدي الى اسقاط الحكومة؟ اعتقد أن من دخل الى هذه التسوية لا يمكن أن يخرج منها الا بعد الإنتخابات اللبنانية”.