وطنيةـ19/9/2007(سياسة)اتهم رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري اعداء لبنان باغتيال النائب انطوان غانم، “لان هؤلاء الاعداء يريدون تعطيل انتخابات الرئاسة ولانهم يريدون قتل لبنان”، وقال:”اقول للجميع نحن مستمرون .لن يوقفنا احد ولا شيء.سنحفظ الدستور،سنحفظ الطائف والديموقراطية في لبنان وسنذهب الى الاستحقاق الرئاسي موحدين متضامنين”.
وتساءل من القاتل؟ وقال ” القاتل والمجرم واحد والسفاح واحد. بعدما قصفت الطائرات الاسرائيلية سوريا، ردوا عليهم بقتل اللبنانيين.هكذا ترد سوريا.ولم ار يوما نظاما اجبن من نظام بشار الاسد”.
كلام النائب الحريري جاء خلال افطار اقامه غروب اليوم في قريطم حضره نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري وعدد من النواب، والممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في لبنان غير بيدرسون وسفير اسبانيا وعدد من الشخصيات وعائلات بيروتية.
بعد الافطار تحدث النائب الحريري فقال:
اليوم حصدت يد الغدر والإرهاب شهيدا جديدا من شهداء الحرية والسيادة والاستقلال.رفيقي في 14 آذار، وزميلي في المجلس النيابي، النائب المحامي أنطوان غانم، دفع بدمه ثمن اصراره واصرار اللبنانيين على مواصلة طريق الحقيقة والعدالة والكرامة والحرية.
استاذنا الكبير، الرقيق، المحترم، اللطيف، الخلوق، أنطوان غانم، حصده تفجير إرهابي حاقد قاتل.
كان خارج لبنان منذ اغتيال زميلنا النائب القاضي وليد عيدو، بناء على معلومات بأن نواب الاكثرية مستهدفون، لأن الأكثرية النيابية مستهدفة.
عاد إلى بيروت بناء على دعوة النواب إلى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية بعد أقل من أسبوع. عاد لأنه مؤمن بنظامنا الديمقراطي، وبأن حضور الجلسة، وممارسة دوره كنائب ممثل منتخب من الشعب واجب على كل نائب، وليس مجرد حق يختار النائب أن يمارسه.
دفع حياته ثمنا. هو النائب السادس.السادس بعد رفيق الحريري وباسل فليحان وجبران تويني وبيار أمين الجميل ووليد عيدو. والنائب السابع الذي يتعرض للارهاب بعد مروان حمادة سلمه الله وأطال بعمره.
ستة نواب استشهدوا خلال سنتين ونصف، الرئيس رفيق الحريري وباسل فليحان وجبران تويني وبيار امين الجميل ووليد عيدو وانطوان غانم، جميعهم استشهدوا بالتفجير او بالرصاص،ستة نواب قتلتهم يد الارهاب والحقد، ولكننا لسنا خائفين ولن نخاف ولم نخف يوما الا من الله سبحانه وتعالى.
اضاف النائب الحريري:”مستمرون بنظامنا البرلماني، ولن يثنينا احد عن ذلك، وسنحافظ على الدستور ونحافظ على اتفاق الطائف.
منذ ايام وانا ادعو الى اللقاء والحوار و الى التوافق في ما بيننا والى ان نجتمع نحن وزملاءنا في المجلس النيابي وزملاء النائب انطوان غانم ايضا.
اريد ان اذكر بأمر مهم وهو ان كل النواب الذين استشهدوا بدءا من الرئيس الحريري جميعهم من قوى 14 آذار وجميعهم ممن يطالبون بالسيادة والحرية والاستقلال والعروبة، ومن القاتل؟القاتل والمجرم واحد والسفاح واحد. بعدما قصفت الطائرات الاسرائيلية سوريا ردوا عليهم بقتل اللبنانيين .هكذا ترد سوريا.لم ار يوما نظاما اجبن من نظام بشار الاسد.
اكرر ما قلته بالامس،الرئاسة ليست ملكا لسعد الحريري او لحسن نصرالله او لنبيه بري او لميشال عون او لاي حزب بل هي ملك للبنانيين فاتقوا الله.أؤكد لكم باذن الله وان شاء الله ان المحكمة الدولية ستحاسب هؤلاء القتلة المجرمين، وستحاسب هؤلاء الذين يعطلون انتخابات رئاسة الجمهورية.
من أجل هؤلاء، من أجل الزملاء الذين يدفعون حياتهم ثمنا للدفاع عنا، عن مجلسنا النيابي، عن نظامنا البرلماني، أقول للجميع: نحن مستمرون. لن يوقفنا أحد ولا شيء. سنحفظ الدستور، سنحفظ الطائف، سنحفظ الديمقراطية في لبنان، وسنذهب الى الاستحقاق الرئاسي موحدين متضامنين.
نقول للجميع: أعداء لبنان قتلوا أنطوان غانم اليوم. أعداء لبنان يريدون تعطيل انتخابات الرئاسة لأنهم يريدون قتل لبنان.
لن نسمح للمجرمين القتلة بالنيل من لبنان. سننقذ استحقاق الرئاسة، وسننقذ لبنان، تماما كما أنقذنا المحكمة الدولية التي ستحاسب هؤلاء القتلة الجبناء وتجرهم إلى السجون بإذن الله”.
وختم النائب الحريري “رحمك الله يا والدي يا رفيق الحريري. رحمك الله يا صديقي وزميلي أنطوان غانم”.
سعد الحريري: ولم ار يوما نظاما اجبن من نظام بشار الاسدالجبان لايستحق أن يصف غيره بنفس الصفات فالسيد الحريري هرب من لبنان وهو يقصف ويحرق في حرب تموز الأخيرة متنقلاً بين دول العالم سائحاً ومبرراً لتمديد العدوان لتحقيق الهدف المراد منه ، المعروف أن مسؤولية أمن نواب لبنان هي من اختصاص الحكومة القائمة والمعززة تقنياً ومعلوماتياً ، فكيف يغتال شخص عاد إلى لبنان قبل يومين وبسرية تامة وتتهم سوريا بينما أصحاب السوابق في أمثال هذه الإغتيالات يتشدقون بالسيادة والإستقلال ، سيناريو العملية مشابه لاغتيال الراحل جبران تويني والإتهامات المتكررة للحريري وأمثاله لسوريا هو بحد ذاته تغطية كاملة لمجرم آخر قد… قراءة المزيد ..
سعد الحريري: ولم ار يوما نظاما اجبن من نظام بشار الاسد
النظام القمعي السوري سيد الارهاب في المنطقة
مجموعة من القتلة الجبناء واللصوص الفاسدين يلتحفون القومية تارة والاشتراكية تارة اخرى والممانعة تارة ثالثة وهم اشد الخصام
رغم انني اختلف والسيد الحريري في العديد من النقاط الا انني اجدني اليوم مرغما على دعمه ولو بكلمات معدودة لان دعمه اصبح دعما للبنان وحرية لبنان وديمقراطية لبنان ومحاربة لاعداء الحرية والديمقراطية ولبنان
والى الامام ايتها القوى الديمقراطية نحو تحرير لبنان وسوريا من قوى الظلام البعثية والصفوية
سعد الحريري: ولم ار يوما نظاما اجبن من نظام بشار الاسد
من الذي سينتصر في النهاية المافيات اوالارهاب ام الديمقراطية واحترام ؟
ان المنطقة مستنقع اجرامي قذر من مليشيات ارهابية ملالية وخوارج قاعدية وعصابات مافياوية اجرامية دولية تدعمها انظمة استبدادية مافيوية اذلت وفقرت شعوبها وانتقلت لجيرانيها وسوف تنتشر وتدمر العالم والانسانية فماذا يفعل وسيفعل العالم الحر والامم المتحدة لتجفيف هذا المستنقع القذر؟
سعد الحريري: ولم ار يوما نظاما اجبن من نظام بشار الاسد
الله يحفظ لبنان وأهله
لبنان للبنانيين كما هو موقف السعودية
أما الذين تعودوا على احتلال أراضي الغير فغير مستغربة مواقفهم
طبعا : ستستمر السعودية في لعب دور رجل الإطفاء للحرائق التي يشعلها الصبيان وآخر دور لعبته هو دورها في مصالحة الصومال ( السعودية كبيرة كبيرة)
وميزتها أنها لا تنتظر الشكر ممن تساعدهم // بل أحيانا تساعدهم ويشتمونها // /// دائما فتش عن المستفيد في الجرائم كلها ……….
سعد الحريري: ولم ار يوما نظاما اجبن من نظام بشار الاسد
صدق السيد الحريري فلم ولن ارى نظام اجبن من نظام بشار يقتل ويقمع السوريين واللبنانيين والعراقيين والعرب بدم بارد مؤكدا انه في معركة مع اسرائيل!!
يدير ظهرة للعرب وللقومية العربية – رغم ان حزب البعث يرفع شعارات قومية عربية!! – ويلتحم بايران!!!
يدعي انه في ( صراع مستديم ) مع اسرائيل وانه هو رب الممانعة!! وتراه يركض على ركبتية خلف اسرائيل علها تنقذة بالموافقة على عمليه السلام!
لا بد للعمل على الخلاص من الديكتاتورية في سوريا بقيادة حزب البعث وبشار واستبداله بديمقراطية خالصة يتناسب وجودها وتطلعات السوريين والعرب والعالم
سعد الحريري: ولم ار يوما نظاما اجبن من نظام بشار الاسدانها المعزوفه الدائمه فلو فطست عنزه في لبنان لتم توجيه الاتهام لسوريا ……… ابحثوا عن السعوديه …… من المعروف ان النائب انطوان غانم هاديء ومحايد وليس لمصلحة سوريا اغتيال اي شخص في هذا الظرف الذي يتكالب فيه العربان على سوريا انه قمة الغباء اتهام سوريا بذلك لقد ايدت السعوديه خجلا مبادرة نبيه بري وتعمل على تقويضها بشتى الوسائل ان كل مايحدث في لبنان للسعوديه الدور الاكبر به واعتقد ان السعوديه ستضغط لانجاح نسيب لحود لرئاسة الجمهوريه لاسباب عائليه بحته الا ترون معي بان موضوع فتح الاسلام ومقاتليها قد تم احتواءه… قراءة المزيد ..