Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»سبل الضلالة الاربعة (1): زيارة عبد الجليل للبشير

    سبل الضلالة الاربعة (1): زيارة عبد الجليل للبشير

    3
    بواسطة Sarah Akel on 2 ديسمبر 2011 غير مصنف

    فى الشأن الليبيى مرت الايام الماضية غاصة بالاحداث مليئة بالمتناقضات والمفاجآت. وبدا المشهد السياسى غاية فى التناقض والتخبط والرعونة. وسأختصر أهم المشاهد فى أربعة:

    1 – زيارة السيد رئيس المجلس الانتقالى إلى السودان

    2 – مؤتمر أئمة المساجد وعلماء ليبيا وشيوخ القبائل

    3 – التحقيق فى مقتل السيد عبد الفتاح يونس

    4 – تصدير السلاح وتصدير الثورة

    كانت ريارة السيد المستشار إلى السودان فكرة غير صائبة فى أساسها ثم كانت مليئة بالاخطاء فى أثنائها. وأول أخطاء الفكرة أن الدولة الليبية استنجدت بالمحكمة الجنائية الدولية فى محاربة نظام الحكم السابق وإعلان أركانه الثلاثة مجرمين دوليين مطلوبين أمام العدالة الدولية، مما ساعد فى تجميد حركتهم وحصارهم فى أماكنهم ومنعهم من التفكير فى الهرب أو اللجوء إلى دولة أخرى، وأصدرت القرار فى زمن قياسى لم يتعد عشرة أيام من تاريخ تقديمه. فى حين استغرق قرار مماثل بحق رئيس صربيا السابق ميلوسيفيتش أحد عشر شهرا. بعد خدماتها لنا ودورها فى الاطاحة بالطاغية السابق، ما كان ينبغى أن نكافئها بالذهاب إلى طاغية أخر، مطلوب لعدالتها، فى عقر داره لنشكره على مساعدتنا.

    ما كان يجب أن تكون أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس الدولة الليبية الى رئيس دولة تطارده العدالة الدولية بتهم الابادة العنصرية ومحاولة القضاء على شعب بأكمله هو شعب دارفور.

    وإستغل الرئيس السودانى الفرصة على أحسن ما يكون، وقال إن القذافى قد أضر بالسودان أكثر من أى عدو أخر له. وأنه السبب فى كل المصائب التى لحقت ببلاده. والبشير هنا شخص يمارس ما إعتاد عليه من الكذب والضلال.

    فالذى دمر السودان ومزقه إلى دويلات كان هو البشير وحسن الترابى وجعفر النميرى عندما أصروا على تطبيق أحكام الشريعة الاسلامية على الجنوب. وتصور وثائقيات كثيرة درجة العنف والشراسة التى مارسها الجيش السودانى فى الجنوب وكيف أباد مدنا بكاملها وحول أهلها من مجتمع مدنى مستقر إلى مجتمع بدوى رحّل.

    وما زال البشير ونظامه يمارس نفس الدور فى دارفور غير آبه بإنتقاد الضمير العالمي أو الفضائح التى تنتشر حول شخصه وجرائمه, والمشكلة أن ضحاياه هذه المرة هم مسلمون مثله لا تخوّله الشريعة رفع راية الجهاد ضدهم. والمشكله بالنسبة لنا أن دارفور لا تملك إتصالا بالعالم إلا عن طريقنا. فهل سنساهم فى إبادة شعب مسلم من أجل إرضاء طاغية يتخذ من الشريعة سلّما لرغباته ودمويته؟ أتمنى لو يجيب المتأسلمون على هذا.

    عندما كان البشير ينسب للقذافى كل ما لحق بالسودان من دمار بحضور السيد رئيس المجلس، فإنه كان يطالبه بأن تتحمل ليبيا ثمن هذا الدمار وأن تتحمل بالتعويضات اللازمة لمحو أثاره! وغض السيد المستشار النظر عن هذه النقطة.

    لكن البشير ليس محقا في ما قال. فقد صب النظام القدافى فى السودان أسلحة كثيرة وإستخدم طائراته لنصرة الحكومة وضرب المتمردين فى ثورة المهدي، وأنفق أموالا لا حصر لها ومول مشاريع لا نهاية لها. وكان البشير ضيفا دائم الحضور على موائد القدافى، الذي حاول فك الحصار عنه وإنقاذه من ورطته بكل وسيلة ممكنة وتحدى قرارات المحكمة الجنائية الدولية واستقبله في ليبيا عدة مرات. وحصل المسئولون السودانيون وعلى رأسهم البشير على مغانم وأموال سائلة يصعب حسابها. ولك أن تعلم أن الاوساط المالية العالمية تقدر ثروة الرئيس السودانى وحده بما يقارب ستة بلايين دولار.

    وفتح القائد المقتول أبواب الهجرة مشرعة بدون أى قيود أمام السودانيين القادمين ومعظمهم بلا بطاقات تعريف أو جوازات سفر ولا ينوون العودة إلى حيث كانوا واجتاحوا البلاد. والنتيجة أن القبائل السودانية غزت كل المدن الليبية وكوّنوا محتمعا خاصا بهم، وكما تقول الصحف السوداينة فإن عددهم فى ليبيا يصل إلى ثلاثة ملايين شخص. وتبعتها إنتهاكات القوات السودانية الحدود الليبية بشكل نمطي متكرر لتوفر لهم الحماية. وتحولت مدينة “الكفرة” إلى أسوأ أوكار الخمور والمخدرات والتهريب فى العالم. وعلى كل حال، فقد رحل الطاغية إلى غير رجعة وستتفكك السودان إلى دويلات صغيرة. فلنرى ماذا سوف يفعل عمر البشير بعد أن خلصه الليبيون من أشد أعدائه.

    لم يكتفِ السيد الرئيس بذلك، بل دعا السودان إلى الاستثمار فى إعادة إعمار ليبيا. ثم دعا شباب السودان كذلك إلى المساعدة فى تعمير ليبيا. ولا نعلم ماهى التكنولوجيا التى تملكها الدولة السودانية والتى نحتاجها ولا نجدها عند غيرها، اللهم إلا رعي الابل وصنع الماريسا ( الماريسا شراب كحولى سودانى يصنع من تخمير حبوب الذرة بطريقة تشابه صنع الويسكى).

    كان من ضمن برنامج السيد الرئيس إلقاء خطاب فى مؤتمر الحزب الحاكم. وهذا خطأ أخر والمفروض أن يلقى الرئيس الزائر خطابه أمام برلمان الدولة المضيفة ليخاطب الشعب السودانى بكل تنوعه وإختلافاته. أما أن يخاطب فئة دون فئة أخرى فذلك ما لا يتماشى مع العرف والبروتوكول.

    وحكم البشير زائل لا محالة، لأنه حكم ديكتاتورى قمعي، ولان الرجل بقى يمارس القهر والقتل بقوة السلطة لمدة تقارب ثلاثين عاما، ولان الاعتراضات على وجوده تعم السودان. وسيضعنا هذا فى تناقض حائر: أنشجع الثورة باعتبارنا ثوريين لنا تجربة تشابه تجربتهم، أم نشجع البشير بإعتباره صديقا لنا؟

    يتبع

    swehlico@maktoob.com

    كاتب ليبى

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاعتصامات خمس نجوم
    التالي هل تستعيد القوى اليسارية دورها المفترض بفضل الثورات العربية؟
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    لويبي
    لويبي
    13 سنوات

    سبل الضلالة الاربعة (1): زيارة عبد الجليل للبشيرللأسف معلوماتك غير دقيقة، الكلية العسكرية في طرابلس وهذا الدليل: http://www.wikimapia.org/6253833/ar/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9 إذا لم يعمل الرابط، فأدخل (الكلية العسكرية طرابلس) في محرك جوجل ربما يكون لجون قرنق مؤهلات أخرى، ولكنه كان من المؤكد في طرابلس، وهذه الكلية خرجت بعض رؤساء تشاد أيظا وبالنسبة للبشير، هل تظن أن الحنوبيين سيرضون بعدم التقسيم إذا تنازل البشير عن الرئاسة لرئيس مسلم، أم أنك تفضل سلفاكير رئيسا للسودان وإذا كنت تظن أنه من الممكن لأي واحد الحيلولة دون التقسيم، فأنت واهم، اللهم إلا إذا تم نزع سلاح الجنوب، أو التخلي عن دعمهم كما حصل مع دارفور يجب التركيز… قراءة المزيد ..

    0
    ماجد السويحلى
    ماجد السويحلى
    13 سنوات

    سبل الضلالة الاربعة (1): زيارة عبد الجليل للبشيرأولا الكلية العسكرية موجودة فى بنعازى وليست فى طرابلس. ولا تقبل غير الليبين أما جون جارانج فقد درس فى جامعة دار السلام فى تانزانيا ثم فى الولايات المتحدة الامريكية وحصل على الدكتوراه فى الاقتصادالزراعى من جامعة لوا وكان موضوع بحثه هو تنمية مناطق الجنوب وأخر وظائفه قبل الانشقاق كان فى مركز البحوث العسكرية فى أم درمان وكان إلى عام 1985 يطالب بسودان موحد تلتقى فيه جميع الاعراق والقبائل بشرط تنحى البشير عن الحكم ولكن السيد البشير فضل بقائه رئيسا ولو على جزء من السودان على أن تتحد السودان بدونه الذى عرف جارانج الى… قراءة المزيد ..

    0
    لويبي
    لويبي
    13 سنوات

    سبل الضلالة الاربعة (1): زيارة عبد الجليل للبشيرالأستاذ السويحلي بالنسبة لمصطفى عبدالجليل ورأيك فيه فهذا شأنك أما القذافي فلم يحب السودان يوما، و جون قرنق تخرج من الكلية العسكرية في طرابلس، ومده القذافي بالسلاح والمال ومكنه من تأسيس جيشه في الجنوب وقام بذلك كله انتقاما من النميري الذي رفض عروضه للوحدة والإندماج والخزعبلات التي يحلم بها وقام بنفس السيناريوا مع العدل والمساواة وأمدهم بالمال والعتاد وطلب منهم فصل دارفور، لتصبح دولة جارة لليبيا ووعدهم بالنفط والمال وكان البشير يعامل القذافي بحذر شديد، وصحيح أنه تحصل منه على القليل من المال نعم البشير يرتكب أخطاء، ولكنه أفضل من أغلب الحكام العرب،… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz