سؤالٌ يطرح ما هو المقصود و من المقصود في التعدي على قوات
“اليونيفيل” في جنوب لبنان ؟ طبعاً السؤال واضح و صريح المقصود
تحجيم دور و صلاحيات قوات “اليونيفيل” و قرار 1701 في جنوب لبنان لتغيير قواعد اللعبة على الساحة الجنوبية و المقصود من كل هذا فقط لإعادة عقارب الساعة الى الوراء ما قبل حرب تموز 2006.هل يعلمون الذين يبرمجون الناس للتعدي على قوات
“اليونيفيل” انهم يلعبون بالنار, هل يعلمون الذين يبرمجون التعدي على قوات “اليونيفيل” بأنهم يعطون الذريعة لإسرائيل
لشن عدوان ٍ واسع على لبنان و خصوصاً على جنوبه.
هل يعلمون إذا أنسحبت قوات “اليونيفيل” من الجنوب كما تحدثت
و نشرته جريدة السفير منذ عدة أيام و منسوباً إلى مصادر ديبلوماسية أوروبية بأن الدول الأوروبية المشاركة في ” اليونيفيل” بدأت تفكر في الإنسحاب بسبب هذه التعديات على قواتها.
هل يعلمون الذين يبرمجون الناس للتعدي على القوات الدولية
“اليونيفيل” في حال إذا أنسحبت ستنزح عدة آلاف من الجنوبيين عن و بلداتهم. هل التعدي عل القوات الدولية ” اليونيفيل” تأتي
لتنفيذ أجندة إيرانية لأنها بدأت تشعر بالضغط و الخناق الدولي
عليها ليصبح ورقة “اليونيفيل” و الجنوب في أن ٍ معاً ورقة مساومة في يدها. ألم نتعلم بعد بأن الحرب على لبنان و خصوصاً على جنوبه وبقاعه أيضاً لم تُفتح جبهة الجولان لتخفيف وطأة الحرب
علينا, ألم نتعلم بعد في خلال الحرب علينا لم تؤازرنا إيران إلا من خلال كلام وزير خارجيتها “مانو شهر متكي” عندما قال إذا قُصف رصيفٌ في دمشق سوف ندخل الحرب, يعني رصيف لبنان و خصوصاً جنوبه لا يعنيهم ليدخلوا الحرب.
أن القوات الدولية “اليونيفيل” في الجنوب قوات صديقة و تنشد السلام ولا تنشد التجسس على أحد, فكم بلدة ٍأو قرية ٍ قوات
“اليونيفيل” قد طببت و قدمت خدمات ٍ إجتماعية لهم و قدمت بعض فرص العمل لأبناء الجنوب لديها في ظل غياب الدولة عنهم إلى حد الأن فهل هذه هي المكافأة لهم, فحذاري ثم حذاري من اللعب بالنار لأن النار تحرق الأخضر و اليابس حيث لا ينفع شيء حتى الندم أيضاً.