ورأى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في تصريحات صحافية، ان المصالحة بين حركتي “فتح” والمقاومة الاسلامية “حماس” تشير الى ان “الاسلاميين” باتوا يتوقعون حصول “تغيير” في سوريا.
وابلغ صحيفة “فرانكفورتر الغيماينه تسايتونغ” الالمانية ان “ذهاب رئيس (المكتب السياسي لحركة) حماس خالد مشعل الى القاهرة لتوقيع اتفاق مصالحة مع زعيم فتح (الرئيس) محمود عباس يعني ان الاسلاميين يشعرون بأن التغيير في سوريا آت”.
ولاحظ ان النظام السوري سيجد صعوبة في البقاء في الحكم”، نظرا الى طبيعة الاحتجاجات التي يواجهها، قائلاً: “لست محللا سياسيا… لكنني اعتقد انه سيكون من الصعب ابقاء النظام السوري”.
وذكر ان الرئيس السوري “لم يتحرك بالسرعة الكافية” لتحقيق اصلاحات. ولو انه اعلن عن اصلاحات حقيقية وقوية لكانت تغيرت الامور، الا انه اختار عوض ذلك ان يسلم مسؤولية تقديم الاصلاحات الى لجان ولجان فرعية… الآن وقد سفكت الدماء، سيكون من الصعب قلب الصفحة”.