أثارت المقابلة التالية استياءً كبيراً في إيران، خاصة أن جماعة الجهاد الإسلامي لا يمانعون في الحصول على أموال من ملات إيران الشيعة! وخصوصاً أن أغلبية كبيرة من شعب إيران ترفع شعار “لا غزة ولا لبنان”.
ويُلاحظ من المقابلة الموجودة على موقع “الجزيرة” أن السيد نخالة من “القُطبيين” أي من الجناح “القطبي”، تمييزا عن تيار المؤسس “حسن البنا”، من الإخوان المسلمين، كما يقول هو نفسه. علماً أن مترجم “سيد قطب” إلى الفارسية، في عهد الشاه، كان علي خامنئي نفسه. ولكن ذلك لا يشفع له في ما يبدو.
و”يميّز” السيد نخالة نفسه عن حركة حماس بأنه “ضد المشروع الغربي في المنطقة” في حين تقتصر “حماس” على مقاومة “الكيان الصهيوني”.
مراسل “الجزيرة”، علي الظفيري، يسأل زعيم الجهاد الإسلامي “عندكم مشكلة إذا شخص تشيّع في فلسطين””؟
يجيب النخالة: “نعم، شوف، نحن في دستورنا ولوائحنا الداخلية، “حركة الجهاد الإسلامي حركة إسلامية سنّية إسلامية”. ويضيف “هلق يلي بدو يصير شيعي يصير، بس مش عندي، واحد اذا بيصير كافر أو شيوعي بس ما يكون بالجهاد”.”
والحقيقة هي أنه لا فارق بين “الجهاد” و”حماس” من ناحية التمييز “العنصري”، أو “الطائفي” ضد الشيعة. كما يتبين من الصورة أعلاه، التي يفاخر بها أصوليون سنّة، وهي تظهر السيد اسماعيل هنية و”رأسه” مرفوع خلف إمام من “الروافض”.
عدا الجانب “الهزلي” في الموضوع، يمكن أن تكتسب المسألة طابعاً “سياسياً” إذا امتنع حزب الله عن الإنخراط في الحرب الدائرة. فسترتفع حتماً أصوات (نسمعها منذ الآن) عن “تضحية إيران بالسنّة الفلسطينيين””.
في جزء آخر من المقابلة (موجود على موقع “الجزيرة”) يسأل المذيع: ماذا تجني إيران من دعمكم أنتم وحماس؟ يجيب زعيم الإسلامي: “لا تجني سوى العقوبات”. تماماً، كما يقول المعارضون الإيرانيون.
چَک نر و ماده و تُف آبدار «زیاد نخاله» دبیر کل جهاد اسلامی فلسطین به سر و صورت اُمتگرایانی که نه عزت نفس دارند و نه بویی از ایران و ایرانیت بردهاند.
«طبق قوانین گروه جهاد اسلامی، ما یک گروه سُنّی هستیم و همه باید سُنّی باشند. کسی خواست شیعه باشد باید از گروه ما برود بیرون و… pic.twitter.com/4apD032TzF
— Vahid Bahman وحید بهمن (@vahid__bahman) October 20, 2023