Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“زواج بأسماء متعددة”: حوار رؤى البازركان مع جمال البنّا على فضائية “البغدادية”

    “زواج بأسماء متعددة”: حوار رؤى البازركان مع جمال البنّا على فضائية “البغدادية”

    1
    بواسطة Sarah Akel on 18 مايو 2009 غير مصنف

    يعرف المفكر الاسلامي جمال البنا بآرائه واجتهاداته الجديدة في الإسلام ما جعل المسلمين منقسمين بين مؤيد ومعارض له. ولاجتهاداته تأثير قوي ومباشر على الشارع العربي. فهو يدعو الى الحرية في العلاقات الزوجية فيقبل الزواج العرفي وزواج المتعة. ولقد استضفناه في هذا اللقاء لنستوضح مواقفه.

    – ماهو مفهوم الزواج؟ ولماذا يتزوج الانسان؟

    – الزواج نظام إجتماعي وهو الرغبة في اقامة حياة زوجية بين الرجل والمرأة لتكوين أسرة وانجاب أبناء يعيشون حياة مستقرة ومستمرة… والأسرة هي الخلية التي تكوّن المجتمع والمجتمع يقوم على أساسها.. وهذه الصورة للوضع السليم في النظام الاجتماعي السليم.

    واذا كان النظام الاجتماعي سليماً ومستقراً في الدول فلا مشكلة لنظام الزواج في ان يكون مستقراً و أن تكون عقود الزواج موثقة ومثبتة في المحاكم الشرعية… وبما إننا مجتمعات تعاني من عوامل سلبية وعوامل طارئة عديدة تجعل المجتمع غير مستقر بالتالي تنعكس هذه و تؤثر على الصورة السليمة والطبيعية للزواج أهمها الفاقة والبطالة وأزمة السكن وتعنت الآباء والامهات في شروط الزواج وهجرة الرجال للعمل خارج بلدانهم وغيرها من الاسباب.

    وبتعقّد الحياة أصبح المجتمع العربي الحديث منفتحا على الدول الأخرى بوجود التكنولوجيا الغربية مما زاد في تعقيد الحياة ومتطلباتها وعدم القناعة والتمسك بأوهام البرجوازية والشكليات والمهور المرتفعة مما جعل الكثير من الشباب يلجأون الى الزواج العرفي في مصر ضاربين شروط وطلبات الاهل عرض الحائط. والزواج العرفي شرطه التوثيق و الرضى المتبادل والشهود وعلى الدولة ان تلتزم بتوثيق ورقة الزواج العرفي وهذا يحتاج الى دعم إعلامي ومؤسساتي للضغط على الدولة للاستجابة بالتوثيق حتى تكون هنا المسؤولية تجاه الزوجة والابناء..

    – لكن ألا يعتبر هذا الزواج بين الشباب في الجامعات هروبا من المسؤولية والالتزام الجاد بتكوين الاسرة بالاضافة الى عدم النضوج الكافي ليكون الزوجان مسؤولين ويكون حينها الزواج العرفي مجرد تفريغ جنسي وينتهي بإنتهاء تمزيق الورقة حتى بدون علم الآخر وكأنه ترخيص بالزنى؟

    – ما تتضمنه وثيقة الزواج العرفي بوجود المأذون والشهود والرضى هي الفصل بين الزواج والزنى. ولو تنازل الأهل عن الشكليات ولم يشترطوا بشروطهم التعنتية، لتفادوا الكثير من الإشكاليات، بالاضافة لو أن الشباب عملوا ولم يجعلوا من أنفسهم عاطلين بسبب البحث عن عمل يليق بالمظاهر التي يطمح لها أهل العروسة لتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم فهنا الإشكاليات تقع من كلي الطرفين؛ لا الشباب بقادر على الصيام سنين طويلة ولا يعقل هذا، فالغريزة الجنسية غلابة لانستطيع أن ننكرها أو نجحدها فالضرورات تبيح المحظورات، ولا يتعاون الاهل في ستر بناتهم وابنائهم، ولم يطبقوا حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوّجوه والا تفعلوا تكون فتنةً في الأرض وفساد كبير. وبالفعل كانت الفتنة والفساد الكبير.

    – لكن لماذا يكون الزواج عرفياً وليس زواجاً رسمياً؟

    – سلسلة الأخطاء تنتج أخطاء. نحن ندفع ثمن المخالفة لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وللنفاق الاجتماعي حينا والتسليم للغريزة الجنسية دون مقاومة حينا آخر وللجهالة كل الاحيان. فالبنت بنت أبيها والأب هو الولي المتعلق بالعرف البالي وهذا السائد، والمحكمة تعمل بالنظام البرجوازي السائد وهذا غلط بغلط، وحكوماتنا لا تلحظ خدمة شعوبها. ولأن النظام الاقتصادي فاسد، والنظام الاجتماعي غلط وليس فيه إستقرار، ولا يوجد إيمان حقيقي في النفوس والتربية سيئة، والتعليم سيء وحشو كلام فقط والانسان لايتعلم مهارات تفيد المجتمع ولا يعتمد الشباب على أنفسهم ولا يشتغلون، فعلينا أن نغير الصورة السائدة للاعراف والمظاهر.

    – لكن أين حقوق المرأة والأبناء في الزواج العرفي وكيف يحمي الزواج العرفي المرأة؟

    – التوثيق من المفترض أن يحميها، والدولة لحد الآن لم تعترف به لتوثقه رسميا.

    – لماذا الزواج العرفي يتم بالسر وليس فيه إشهار؟

    – الاثبات أهم من الاشهار والاعلان. ونحن اليوم في هذا العصر لا نحتاج الى دفوف لاعلان الزواج. نحن نعيش بعقول متخلفة ومن المفترض أن نتطور.

    – كيف يكون التطور بالفكر مع التعاطي بسهولة مع هذه الزيجات؟

    – التطور الفكري يتم من خلال رفض الشكليات التعجيزية لتسهيل زواج شاب حقيقي بفتاة جادة يمتلكان الشجاعة والقوة في تحمل أعباء الحياة بالزواج الرسمي.

    – أنت تؤيد الزواج المؤقت للشباب المسلمين في المجتمعات الغربية. ألا تجد أن تحديد مدة في الزواج يعتبر باطلاً شرعياً بما ينافي أصول الزواج الإسلامي؟

    بالنسبة للشباب او الطلاب هم يقضون فترة مؤقتة للدراسة ولا يستطيعون جلب زوجة معهم لتعذر توفير طلبات الزواج ولا يستطيع الشاب الزواج بأجنبية قد يكون غير موفق بالاستمرارية معها ولا يعترف بالزواج الإسلامي هناك وقوانين الهجرة تحكمه، ماذا يفعل وهو لا يريد أن يزني؟ يتزوج زواجاً كامل الأوصاف لكنه محدد المدة وهو حكم الضرورة.

    – شاع في السنوات الأخيرة في العراق بعد 2003 زواج المتعة. كيف تفسر لنا زواج المتعة ومن له الحق بهذا الزواج او من لها الحق؟

    – أباح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم زواج المتعة بحديث ثابت نتيجة للحرب أي إنه محدد بحرب ثم حرمه.. إذا تكررت الحكمة منه أبيح أي إذا ظهرت العلة ظهر الحكم وإذا إنتفت العلة بطل الحكم.

    – ما رأيك في ما يحدث في العراق حيث تجهز للرجل امرأة للمتعة داخل العراق أوخارجه في أسفاره الغير طويلة وهو متزوج وله أسرة ومكتفي ماديا ولا ينقصه شيء وليس هناك أي ظرف قاهر لفعل ذلك سوى الإستمتاع بليالٍ معدودة، و هم يستندون على ذلك على الآية القرآنية (فَما إسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ) ولا يقومون بالفحص الطبي قبل الزواج ولايخشون على سلامتهم الجسدية والصحية؟

    – هذه صورة مشوهة، فالرجل يستطيع أن يحتفظ بغريزته شهوراً ويعتصم بالعفة. وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن زواج المتعة ثابت وعلينا فهم ذلك، والفحص الطبي مفيد إذا أرادوا القيام به.

    – تقول الناشطة ينار محمد رئيسة منظمة حرية المرأة في العراق ان زواج المتعة هو زواج اللعنة والشؤم وانهاء المرأة اجتماعيا، تقبل المرأة بذلك لانها في حاجة للمال أو العمل فتنتقل من ضيق الى ضيق وهو مدخل لها الى عالم الاستغلال الجسدي والاجتماعي وعتبة الى باب البغاء الغير رسمي، تبيع جسدها مرات عدة لكل من يطلب جسدها. ويساند رأي ينار محمد الكثير من النساء والرجال معتبرين زواج المتعة هو زواج غير صحيح وبغاء محلل. ما تعليقك؟

    – إن سوء إستخدام زواج المتعة دون وجود الأسباب الحقيقة التي من أجلها حلله الرسول صلى الله عليه وسلم مفسدة كبيرة.

    – العديد من الرجال يسألون بماذا يختلف زواج المتعة عن الدعارة؟ اتفاق هنا بثمن وهنا بثمن ويقول للمرأة زوجتكي نفسي أمام الله لمدة يوم أو يومين. وحين تسأل رجل الدين هل ترضاها لابنتك اوأختك يتهرب من الاجابة أو يقول وضعها لا يحتم عليها ذلك؟

    – هذا تلاعب والاساءة جنت عليه. ومن الاهم وجود عقد مثبت بوقت طويل، وإذا كان الزوجان مرتاحين تمدد فترة الزواج بينهما.

    ومن المفترض ان تلتزم الزوجة، بعدة والخوف هنا من الحمل، وأصبح اليوم التأكد منه متاحاً بالوسائل العلمية الطبية الحديثة.

    – تقول الآية القرآنية (وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعلنا بينكم مودةً ورحمة). هل في زواج المتعة مودة ورحمة؟

    – لو انهما لم يحبا بعضهما ما تزوجا، فلا زواج من دون مودة.

    – على الاعلام توعية الشباب بمخاطر هذه الزيجات وهي إرضاء لغريزة واحدة، وإذا حدث الحمل لايمكن أن تخفيه المرأة وستصل لطريق مسدود ترافقها الفضيحة أو الاجهاض وقتل النفس أو قد تتعرض المرأة للموت أثناء عملية الاجهاض. ما رأيك في هذا الموقف؟

    – هذه ردود فعل وليست فعلاً، نبرع بأشياء معتبرين أنفسنا نحل الإشكاليات المستشرية في مجتمعاتنا فنقع في كوارث كل ذلك بدائل وخضوع لضرورات قاهرة فرضت نفسها على نظامنا الاجتماعي الفاسد ونحن نعيش مرحلة إنتقال. فالزيجات التي محل شبهات واعتراض تحدث وستحدث طالما نعيش حياة لا يتوفر فيها توافق العيشة الطيبة مع إشباع الغريزة الجنسية بالطريقة الصحيحة والسليمة ولا رهبنة في الإسلام.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقيسألونني…
    التالي السر في حياة محمود درويش..!!
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    عمو لأيوب
    عمو لأيوب
    14 سنوات

    “زواج بأسماء متعددة”: حوار رؤى البازركان مع جمال البنّا على فضائية “البغدادية”
    أهم شروط الزواج القبول والإشهار لحمايةكرامة المرأة والرجل معاً ولكن مشكلتنا في العالم العربي أن الدين لم يحدد شروطاً اخرى بينما العادات والتقاليد هي التي وضعت العقبات و أوصلت الشباب الى هذا الدرك من التسميات المغلوطة والمشوهة فلا زواج متعة ولا زواج عرفي ولا مسيار ولا غير ذلك من أنواع الزيجات المشبوهة والمهينة لكلا الجنسين
    وعلى الدولة الراعية والمراجع الدينية أن تخصص دراسة معمقة لحل هذه الإشكالية التي هي في صلب مسؤولياتها لما سقط ضحيتها الكثيرون تحت مسميات أساءت للدين والأخلاق والكرامة الإنسانية

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz