Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»زلزال تايلاند يهز سمعة الصين الهندسية

    زلزال تايلاند يهز سمعة الصين الهندسية

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 15 أبريل 2025 منبر الشفّاف

    في عام 2013 أطلقت الصين رسميا مبادرة “حزام واحد، طريق واحد”، والتي تغير إسمها في عام 2015 إلى “مبادرة الحزام والطريق”. وتمّ الترويج لها على أنها “طريق حرير جديد” مستوحى من الترابط المادي والاقتصادي والثقافي لطريق الحرير القديم.

     

     

    كان الهدف المعلن من المبادرة هو مساعدة الدول الأقل دخلا ونموا على استكمال مشاريع البنية التحتية وتحسين التجارة والتواصل بين الشعوب، مع اهتمام ضئيل بمشاريع القطاع الاجتماعي كالصحة والتعليم، بينما كان الهدف غير المعلن هو التمدد وخلق نفوذ للصين في دول العالم الفقيرة عبر تصدير الطاقة الانتاجية الفائضة للعديد من الشركات الصينية بعد الأزمة المالية العالمية سنة 2008، وما تلاها من حزم تحفيزية حكومية لتلك الشركات.

    وبمرور الوقت تبين للدول المنخرطة في المبادرة الصينية صدق ما كانت تحذر منه الدوائر الغربية من أن الصينيين بمبادرتهم يسعون إلى تكبيلها بقيود وفرض نفوذهم عليها واستخدام أصولهم فيها كأدوات ضغط. ومنذ عام 2017 ظهر مصطلح “دبلوماسية فخ الديون” لوصف صفقة حصلت بموجبها بكين على عقد إيجار لمدة 99 عاما لميناء هامبانتوتا السريلانكي بعد أن فشلت الحكومة السريلانكية في سداد ديونها المستحقة للحكومة والشركات الصينية والناجمة عن انخراطها في مبادرة الحزام والطريق.

    وسرعان ما تبين أيضا أن الشركات المكلفة بتنفيذ مشاريع مبادرة الحزام والطريق في الدول المنخرطة، جلها الأعظم من الشركات المملوكة للدولة التي تتماشى أهدافها مع أهداف الدولة الصينية وتأتمر بأوامرها، والقليل منها شركات خاصة من تلك التي تحاول جاهدة أن تجاري نظيراتها في القطاع العام كي تكسب ثقة الدولة، وبالتالي فهي واقعة تحت ضغوط قد يفسد اتقانها لعملها.

    والحقيقة أن المصاعب التي واجهتها وتواجهها المبادرة الصينية لا تعود إلى “فخ الديون” أو إلى “الإقراض الجائر” فحسب، وإنما أيضا إلى عوامل أخرى مثل ضعف إدارة المخاطر، وغياب الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة للمشاريع، وسوء التماسك والتواصل من جانب الشركات والمصارف الصينية المملوكة للدولة والشركات الخاصة والحكومات المحلية المعنية.

    وقد بدا العامل الأخير جليا في أواخر عام 2018 حينما توقفت الجهات الرئيسية المعنية بتنفيذ مبادرة الحزام والطريق (وهي مجلس الدولة ووزارة التجارة و اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح) عن اشتراط موافقتها على طلبات الشركات الصينية للإنخراط في المشاريع الخارجية، وهذا سهل بدوره انخراطها في أنشطة إنشائية وأعمال استثمارية خارج الصين، وقلل من مستويات الرقابة على أنشطتها ودرجة الجودة والاتقان في أعمالها.

    غير أن الفترة 2015 ــ 2022 شهدت انخفاضا في عدد وقيمة المشاريع الأجنبية الجديدة المبرمة في دول “مبادرة الحزام والطريق”. حيث أشارت الارقام والبيانات المتوفرة أن الشركات الصينية غيرت من تفضيلاتها لجهة الانخراط في مبادرة الحزام والطريق لأسباب من بينها العزوف عن المخاطرة، أو عدم القدرة على تنفيذ مشاريع البنية التحية الضخمة، او لأن تلك المشاريع غير قابلة للتمويل، او لعدم عثورها على شركاء راغبين من الدول المضيفة، أو بسبب أمور تتعلق بالفساد والديون. ناهيك عن عامل آخر هو أن انخراط عدد كبير من الشركات الصينية في مشاريع البنية التحتية الخارجية للمبادرة تم دون تفكير او تخطيط لجهة كيفية ربط أجزاء البنية التحتية المختلفة معا من أجل أن تعمل بفعالية، وقد أدى هذا التشرذم إلى إغراق العديد من الشركات الصينية وشركاء المبادرة في ديون بمليارات الدولارات، وبالتالي انتفاء حرصها وتراجع حماسها لتنفيذ ما هو مطلوب منها بدقة.

    ويبدو أن المبادرة الصينية، ومعها سمعة الصين الانشائية والهندسية، تقف اليوم على المحك وسط تشكيك متفاقم، في اعقاب الهزة الارضية التي تعرضت لها تايلاند وميانمار مؤخرا بقوة 7.7 على مقياس ريختر. حيث كشف الزلزال عن خرافة المعجزات الصينية في البناء والتشييد المحكم، بعد أن انهارت ناطحة سحاب من 30 طابقا كان مهندسون صينيون يبنونه في بانكوك، في لمح البصر، علما بأنه المبنى الوحيد الذي انهار في العاصمة. وطبقا للصحافة التايلاندية، فإن الكارثة، التي سحقت حوالي 87 عاملا و 72 مفقودا، كشفت عن استخدام الصينيين لقضبان تسليح فولاذية دون المستوى المطلوب، حيث أفادت التقارير أن معهد الحديد والصلب في بانكوك وجد أن التركيب الكيميائي والكتلة وقوة تحمل قضبان التسليح الصينية المنشأ قد فشل في اختباراتها.

    ولعل ما أثار المحققين التايلانديين أكثر هو قيام أربعة صينيين، بعد يومين من الزلزال، بجمع أكبر قدر ممكن من الوثائق والخرائط الهندسية المتعلقة بالمبنى المنهار، والهرب من مكاتبهم، قبل أن يلقى القبض عليهم وتتدخل السفارة الصينية للإفراج عنهم.

    * أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإعادة هيكلة القطاع المصرفي في لبنان: إصلاح أم إعادة توزيع للسلطة؟
    التالي التطهير العرقي ركن مركزي في الصهيونية
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz