بتوقيع “عمر عبد الستار”، طرح موقع “روسيا اليوم” سؤالاً ملفتاً: “هل عوقب “الصدريون لأنهم “هتفوا ضد إيران”؟
وشكك الموقع الروسي الرسمي في مسؤولية “داعش” عن العمليات الإرهابية التي أدمت بغداد وخصوصاً “مدينة الصدر” التي وقع فيها وحدها ٥٥ قتيلاً:
هل كانت تفجيرات بغداد رد فعل داعشيا لانكساراتها؟ وهل تقف “داعش” فعلا خلف التفجيرات ثارا لمقتل شاكر وهيب؟ خاصة أن المناطق المستهدفة في العاصمة من “داعش” تعدُّ إلى حد بعيد مناطق نفوذ المليشيات والأحزاب الدينية الحاكمة، أكان ذلك في مدينة الصدر أم في شارع الربيع أو منطقة الكاظمية.
كذلك، هل إن انكسارات العملية السياسية والفعل ورد الفعل بين فصائل مسلحة تابعة لأطراف “التحالف الوطني” هي التي تقف خلف التفجيرات؟ وان صح ذلك فهل تمت معاقبة الصدريين لأنهم هتفوا ضد إيران؟ وهو إن صح قد يثير مخاوف من وقوع اعتداءات أخرى قد تكون بداية لمرحلة انفلات أمني جديد في العاصمة”.
ويخلص إلى أنه:
“مهما تكن الإجابة عن الأسئلة أعلاه، فإن من المفارقة أن “داعش” حين كان يسيطر على أربع محافظات عراقية، لم يكن قادرا على اختراق بغداد وإحداث هذا الألم الكبير، لكن “داعش” لما ضُيِّق عليه الخناق وبدأ يخسر أو خسر أكثر من نصف المساحة التي كان يسيطر عليها، أصبح قادرًا على اختراق بغداد وإحداث تفجيرات مؤلمة فيها!.
إن هذه المفارقة تثبت أن فوضى العملية السياسية هي السبب الأكبر الذي يقف خلف التفجيرات، ولو لم يكن هناك “داعش” ليوظف الفوضى لمصلحته لكانت هناك دواعش”!
روسيا اليوم