افاد موقع روز اون لاين بمقتل ثلاثة عشر ايراني في الاحداث التي ضربت ايران خلال الايام الاربعة الماضية .
في ما يلي نص التقرير الذي كتبته ياسمين مانتاغي .
اظهرت تقارير جديدة انه في خلال ايام التظاهرات الاربعة الماضية في اعقاب اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الايرانية قتل 12 شخصا على الاقل في مدينة طهران وشخص واحد في اصفهان، ثالث المدن الايرانية بعد “مشهد”، نتيجة الهجمات التي قام بها الجيش والميليشيات الايرانية. كما افادت انباء غير مؤكدة ان شخصا على الاقل قتل في طهران واثنان في مدينة “اورمية”.
الإذاعة الرسمية الايرانية التي تديرها الدولة مع التلفزيون الرسمي، أكّدت مقتل 7 اشخاص في طهران. علي اكبر محتشمي، امين عام حملة امير حسين موسوي الانتخابية وصف القتلى بالشهداء، والتظاهرة المليونية التي سارت في شوارع طهران يوم الاثنين الماضي كانت سلمية الطابع ولكنها تحولت في نهايتها الى اعمال عنف عندما هاجم مسلحون مرخص لهم التظاهرة ما ادى الى مقتل اصابة عدد من الاشخاص.
في طهران، تحولت التظاهرة الى دموية عندما اطلق عناصر من “الباسيج” النار من اسلحة رشاشة اوتوماتيكية من نوع كلاشينكوف على المتظاهرين بعد ان تمركزوا على سطح المركز رقم 17 الكائن عند الزاوية الشمالية الشرقية من “ساحة ازادي”، في حين قام مسلحون آخرون على دراجات نارية ويرتدون زي رجال الامن باطلاق النار على المتظاهرين مستخدمين مسدسات من نوع كولت.
وفي حين قال مسؤولون رسميون 7 سبعة اشخاص قتلوا في مايهم قال اطباء في مستشفى الرسول الاكرم قالوا ان ثمان جثث نقلت الى المستفى يوم الثلاثاء.
من جهة ثانية ما يزال عدد الجرحى غير معلوم وذكرت تقارير غير مؤكدة ان عددهم يتراوح بين 50 الى 60 شخص.
وفي سياق متصل ذكرت تقارير من قسم العلاقات العامة في اتحاد الطلاب وهو التجمع الطلابي الاكبر في ايران ان 5 طلاب قتلوا و بينهم طالبتان عندما هاجم مسلحون وعناصر من القوات الخاصة مهاجع النوم في جامعة طهران.
الموقع الالكتروني “بامباد” القريب من الاتحاد الطلابي ذكر اسماء القتلى وهم مبينة اهترامي فاطمة باراتي كسرى شرفي قمبيز شواي ومحسن امامي وذكر الموقع ايضا ان عناصر امنية مقربة من احمدي نجاد توجّهت الى المستشفى وأخذت جثث القتلى ودفنتها في اماكن سرية. ومن جهة ثانية، نشرت مواقع الكترونية اخرى صور احد الشبان القتلى اثناء تظاهرات الاحتجاج على نتائج الانتخابات.
وفي مدينة “اورمية”، قال شهود عيان ان الهجمات التي نفذها عناصر الاستخبارات والمسلحون على حشود المحتجين اسفرت عن اصابة احد الاشخاص الذي شوهد ينزف بشدة فجر الاثنين، في حين شوهد متظاهر آخر في دانيشكاده (معهد) اورمية وآخر في شارع خايان جنبي وكلاهما فارق الحياة جراء اصابتهما بجروح بليغة نتيجة الهجمات.
هذه الهجمات واعمال العنف التي مارسها رجال الشرطة والمسلحين تسببت بحال من الاضطراب ما دفع برئيس المجلس التشريعي علي لاريجاني الى الطلب الى وزير الداخلية الاجابة عن التساؤلات بشأن المسؤولية عن سقوط القتلى في حين تقدم 25 نائبا في المجلس بعريضة الى وزير الداخلية مطالبين بايضاح اسباب الهجمات على المدنيين.